![]() |
الفتى الذي باع شقيقته
هذه قصة واقعية حصلت بالفعل في أحد البلدان العربية تتحدث القصة عن شاب لن أذكر اسمه الحقيقي و لكن سأطلق عليه اسما من عندي..فلنقل عمر. عمر هذا شاب في السابعة عشر من عمره كسائر شباب اليوم يعيش في عائلة متوازنة و سعيدة مع أخته التي سنسميها مرام و هي تصغره بثلاث سنوات و والديه.
بدأت أحداث هذه القصة عندما تعرف عمر الى فتى منحرف يماثله سنا علمه هذا الأخير طريق الفساد و الانحلال الأخلاقي و شيئا فشيئا صار عمر منحرفا مثله . و ذات يوم أحضر هذا الشاب لعمر سيجارة, و لكنها لم تكن سجارة عادية بل حشيش! دخنها عمر فأعجبته كثيرا وأراد أن يجربها مجددا, ومن الغد أعطاه صديقه واحدة أخرى دخنها أيضا و اليوم الذي يليه بادر عمر بطلب سيجارة من صديقه الذي امتنع فألح عليه عمر كثيرا و ترجاه فشرط عليه أن يعطيه مبلغا معينا كمقابل فتردد عمر قليلا فالثمن مرتفع و لكنه ما لبث أن أخرج حافظة نقوده و أعطاه المال وأخذ السيجارة. و منذ ذلك اليوم صار عمر مدمن حشيش و صار يدفع كل مصروفه لرفيقه ليحضره له و لم يعد يستطيع الاستغناء عنه فصارة حالته بالحضيض و رسب سنتين بصفه ثم طرد من المدرسة نظرا لغيابه الشبه الدائم عنها و لزم الشارع. و ذات يوم ارتكب صاحبنا هذا فعلة ما حرم بسببها من المصروف لأسبوعين ثم انه احتاج للحشيش فاتصل بصديقه و طلب منه أن يؤمن له ما يريد كالعادة على أن يدفع له لاحقا الا أن صديقه رفض طلبه. في الأيام القليلة التالية زاد هيجان عمر و حاجته الى الحشيش فعاد الى الالحاح بصديقه فأخبره هذا الأخير أنه لن يؤمن له ما أراد الا بشرط واحد و هو أن يحظر له أخته ذات السادسة عشر الى شقته لأنه قد رآها مرة و أعجب بها كثيرا و اشتهاها و العياذ بالله. فما كان من عمرالا أن بصق عليه و صفعه على وجهه بعنف ثم تركه و ذهب . ومن الغد عاد عمر لصديقه و كان قد اقترض بعض المال من رفيق آخر له لكنه رفض و بقي مصرا أنه يريد أخته فعرض عليه عمر مبلغا أكبر الا أنه بقي مصرا على مرام! و واصلت حاجة عمر الى الحشيش تتزايد في ما تلى من الأيام حتى لم يعد يطيق صبرا فحمل سماعة الهاتف و اتصل بصديقه و أخبره أنه موافق على شروطه كلها و أنه سيحضرها له لحد عنده ثم رسم معه خطة في الغرض. و ذات يوم عطلة خرج الأبوان لزيارة بعض الأقارب بالسيارة تاركين مرام و أخيها وحيدين بالمنزل. فرن هاتف عمر و رد ععليه ثم أخبرأخته بأن المتصل صديق له مريض قليلا و سيذهب لزيارته ثم أخبرها أنه يخشى عليها أن تبقى طوال النهار وحيدة في المنزل لذا سيوصلها في طريقه الى احدى صديقاتها كي تظل عندها ثم ركبا السيارة معا . و فجأة تلقى عمر اتصالا آخر و أخبر مرام أن حالة صديقه هذا قد تأزمت وسينقلونه الى المشفى لذلك لن يأخذها لصديقتها و سيتوجه لصديقه رأسا و هي معه و بعد ذلك يأخذها أين تريد فوافقت. و نزلا أمام عمارة شاهقة ثم توجها الى الشقه 16 و طرق عمر الباب ففتح له رفيقه الباب و دلفوا جميعا و مرام مندهشة من كل هذا, ألم يكن من المفترض أن يكون صديقه هذا مريضا و ها هو يبدوا بكامل عافيته! وضعت المسكينة حقيبتها و أخبرته أنها تريد الذهاب الى الحمام فأذن لها ثم أخذ كمية كبيرة من الحشيش تكفيه لفترة طويلة و غادر الشقة بأسى أما المسكينة فخرجت من الحمام دون أن تدرك المحدق بها فوجدت الآخر بالمرصاد لها. و كان عمر واقفا على السلالم يدخن سيجارته بمتعة و هو يستمع لصراخ أخته و ندآتها عليه و لما أفرغ الآخر شهواته منها و أشبع جميع رغباته ندى لأخيها كي يأخذها وفي الطريق هددها هذا الأخير أن تخبر والديها بشيء من الذي حصل لأنها لن تجد منه ما يسرها في تلك الحالة. |
يعطيك الصحه والعافيه على ماجادت به نفسك نجوميه مطلقه في الطرح اللذي نال الاستحسان لك مني كل التقدير والاحترام عودالليل |
يسلمو ياقلبي عالطرح ربي مايحرمنا منك و يرعاااااااااااااااا ك |
يسلموووووووووووووووووو على المرور عود الليل
|
يسلموووووووووووووو على الطله نظوره
|
|
|
الساعة الآن 09:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية