![]() |
خواطر النفس
قبلة الدنيا، وقصة الحب النادرة، التي تعيش تفاصيلها في مهوى الأفئدة، إنه الحب الذي يجعل قلوب المؤمنين في حالة اتصال دائم مع رب العباد، ويجعل الاطمئنان يُغلِّف قلوب كل مَن يقصد الروحانية والسكينة والهدوء، ويرجو رحمة ربه وغفرانه، وكأنها الهدايا التي تأتي دون موعد، وتترك الأثر الجميل في ثنايا الروح، هدايا رب العالمين التي لا تنفد، وتحقق الأمنيات الكثيرة، فنحن العباد الفقراء إلى الله، نرفع أكفنا في فضاء رحمته، وقلوبنا تدعو، ووعده هو الحق المبين، مهبط الوحي ومنبع الرسالات السماوية، أنشودة العمر، مكة المكرمة، أشرف بقاع الأرض وأكرمها، ترتاح فيها النفس، وفيها وُضع أول بيت للناس، قال الله عز وجل: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، البلد الآمن استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ).
هنا في مكة، وُلِد الحبيب صلى الله علي وسلم، هنا تربَّى المصطفى عليه الصلاة والسلام، ربَّاه ربه، وملأ قلبه حباً وفطرة.. هنا في مكة، المكان الذي أحب، والأرض التي عشق.. عليك صلوات الله وسلامه يا خير خلق الله، عليك صلوات الله وسلامه يا من أنقذ الله بك نفوساً من غيّها وضلالها.. عليك صلوات الله وسلامه يا من أرسله الله هادياً ومبشراً وسراجاً منيراً.. عليك صلوات الله وسلامه يا من اصطفاك المولى لتكون خاتماً للأنبياء ورحمةً للعالمين، في مكة نزل القرآن الكريم، ومن مكة انطلقت دعوة الحق تبارك وتعالى، قال عز وجل: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ). ابن بطوطة في رحلته الشهيرة إلى مكة المكرمة، يُصوِّر بعبارات فيها كثير من الإبداع، حيث يقول: ومن عجائب صنع الله أنه طبع القلوب على النزوع إلى هذه المشاهد المنيفة، والشوق إلى المثول بمعاهدها العريقة، وجعل حبها متمكنًا في القلوب، فلا يحلها أحد إلا أخذت بمجامع قلبه، ولا يفارقها إلا أسفًا لفراقها متولّها لبعاده عنها، شديد الحنين إليها، ناويًا تكرار الوفادة إليها.. فأرضها المباركة نصب الأعين، ومحبتها حشو القلوب |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
قيمه جيده لمحتها من خلال هذا
الجلب المميز في محتواه ونال الاستحسان والاعجاب التام والرضى وكل هذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهور هذا الطرح بهذا الشكل اتمنى تقديم المزيد والاستمرار عل نفس المنوال ولك كل احترامي وتقديري واسعدك المولى محمد الحريري |
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
:
أطّروَحُة غّآمُرةَ سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ |
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
اختيار روعه للموضوع اشكرك واقدرك عليه مودتي
|
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
موضوع راقي
كل الشكر للانتقاء المميز تقديري |
https://img-fotki.yandex.ru/get/6729...3986e215_M.png احسنتي غلااااتي موضوووع جميل وانتقاء رووعة اشكرك عليه سلمت الايااادي لرووعة ماجلب وطرح اشكرك ولك تحيتي وتقديري بانتظااار جديدك دمتي وكوني بخير https://img-fotki.yandex.ru/get/6729...3986e215_M.png |
الساعة الآن 02:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية