![]() |
أَ تَعرِفُ كيفَ تُذنِبُ الفراشاتُ فِي حقِّ ذاتِها ؟
أَ تَعرِفُ كيفَ تُذنِبُ الفراشاتُ فِي حقِّ ذاتِها ؟
أتعرفُ كيف تذنبُ الفراشاتُ في حق ذاتِها ؟ أنتَ تعلم .. و أنا أعلم وَ لكنكَ لا تَعلمُ كيفَ يذنبُ المرء بحق نفسه . . كانت حالمة جِداً تؤمِنُ بالمستحيلات تؤمِنُ بالمُعجِزات وَ لو قُلتَ لها أنَّ القمرَ سينطِقُ يوماً لما تَعجَّبت وَ لآمنت بقولِك و لو أخبرتَها أنّ السَّماءَ ستخضرُّ يوماً لرفعت كتفيها و قالت باسمةً : لِمَ لا ؟!.. لربما تخضرّ و تمطِرُ وروداً أيضاً ! تُحبُّ مجالسةَ العصافِير وَ سردَ الحكايا على مَسامِعِ الأطفال حدّثتهم عنِ المرآة التِي تنقُل الحسناء مِن قصرِ الوَحشِ إلى كوخها الصّغير عَنْ سحرِ حذاءِ الأميرة وَ قُبلةِ الأمير عَن البساطِ الطائر وَ المِصباحِ و المارِد كَانتْ تَحلمُ بالبرجِ الشّاهِق و الشَّعرَ الطويل تَقمَّصَتْ دورَ بياض الثَّلج وَ تقمَّص الأطفالُ دورَ الأقزام لَم تَكُنْ هناك تفاحة وَ لا ساحِرَةً بشعة فعَالمُها لا يتَّسِعُ للشَّر إنَّما زلّت قدَمَها مِن نافِذَةِ البرجِ الشاهِق و أدمَتها شظايا المرآة سقطت منَ البساطِ و أجفلها المارِد ! قَد آذتها أحلامُها فكانتِ النِّهاية شديدةَ الوقعِ على قلبِها الصّغير . . إنّها تُدرِك كَم بالغت فِي تَصديقِ أحلامِها إنها تنحنِي لتضمّدَ كاحِلها مُتَجاهِلةً جرحَ قلبَها النَّازِف . مَرجانة |
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا تعرف ماذا تقدم محتوى الطرح اكثر من راقي من الاعماق اقدم لك شكري واحترامي ليل المواجع محمد الحريري |
سلمت يدآك ع آلطـرح الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب بـ نتظـآر آلمزيد من هـذآ العطــآء دمت بكًل خير |
اختيار روعه للموضوع اشكرك واقدرك عليه
مودتي |
:
أطّروَحُة غّآمُرةَ سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ |
ع ــناقيد من الجمال
تحيط بروعة الحروف سلم حسك وبيانكـ دمت بتميز |
الساعة الآن 08:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية