![]() |
جزاكي الله الف خير
ولي عوده ويثبت |
|
طرح آكثر من رآئع تسلمين
يآلغلآ وجزآك الله الف خيير في آنتظآر جديدك بكل شووق .. ولي باك ودي لك جنوووو ... |
قصه فهذا صائم يحاول التعبير عن هذه الروحانية فيقول: "في نهار يوم من أيام رمضان؛ اشتد بي الجوع فيبس لساني، وقرصت الشفتان وغارت العينان، فنظرت من يميني فإذا أصناف الطعام؛ وعن شمالي أنواع الشراب، فذكرت قول الله عز وجل في الحديث القدسي؛ ترك طعامه وشرابه من أجلى، فرق قلبي ودمعت عيني وانتابني شعور جميل له حلاوة لا أستطيع وصفه و لا بيانه.. قلت؛ لعله أثر من أثار الإخلاص في هذه العبارة العظيمة ولكن من أنا، عبد من عبيده، فقير إليه ذليل بين يديه، من أنا فيخاطبني وهو العظيم الجليل ذو الجبروت والملكوت ، ،ترك طعامه وشرابه من أجلي،، من أنا حتى يخاطبني بقوله؛ (من أجلي) فأتلُ قوله؛ (من أجلي) رقة وشفافية عجيبة، بهذه الرقة وبهذه الشفافية وبهذا الإيناس نسيت جوعي وتعبي؛ فأي مشقة في الصوم في ظل هذا الود والقرب من السيد لعبده؛ فشعرت بحرص واطمئنان وثقة ويقين بالقرب من الله جل وعلا " . |
http://ups.imagup.com/ano1/1280300744.jpg
الهدف من الصوم إذا فالغاية الأولى والهدف الأسمى من صيام رمضان. *** هو إعداد القلوب للتقوى ومراقبة الله. *** إعداد القلوب لخشية الله. فالصوم يجعل القلوب لينة رقيقة، يجعلها ذات شفافية وحساسية، يجعلها وجلة حية.. يوقظ القلوب، فالإسلام لا يقود الناس بالسلاسل إلى الطاعات، إنما يقودهم بالتقوى ومراقبة الله والخوف منه. http://ups.imagup.com/ano1/1280300800.JPG معاشر المسلمين إن الإمساك عن الطعام والشراب في رمضان ليس هدفا في ذاته بل هو وسيلة لرقة القلب وانكساره وخشيته لله، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه " كما في البخاري، http://ups.imagup.com/ano1/1280300800.JPG هذه هي حقيقة الصيام فلا تحرم نفسك منها ؛ أما إن كان الأمر ترك الطعام والشراب فما أهون الصيام، ولكن إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك من الكذب والمحارم؛ وجماع ذلك خوف القلب من الله ومراقبته http://ups.imagup.com/ano1/1280300800.JPG وقد تقول كيف نصل للهدف؟ أو كيف تحصل ثمرة الصيام (تقوى الله) فأقول؛ علاقة الصيام بتقوى الله تظهر من وجوه كثيرة ما الذي يمنعك وأنت صائم في نهار رمضان أن تختفي عن أعين الناس فتأكل وتشرب وتفعل ما تشاء و لا يعلم بك أحد من الناس ؟؟ لماذا تحرص أن لا يفوت إلى حلقك قطرة ماء عند الوضوء للصلاة، وفى المضمضة والاستنشاق ؟ مع انه لا يطلع عليك أحد من الناس ولا يعلم بك أحد لو أدخلت جرعة ماء فكيف بقطرة؟ والمرأة تدخل المطبخ بالساعات لإعداد الوجبات وتراها تشم رائحة المأكولات ومع ذلك لا تُدخل إلى جوفها شيء أليس في هذا تربية للقلب؟ وارتباط بخالقه وخوفه وخشيته ومنه؟ هذا أعظم زاد للروح، فالصوم أمر موكول إلى نفس الصائم لا رقيب عليه إلا الله، فهو سر بينك وبين ربك، سر بين العبد وربه، ولولا استشعاره لرقابة الله وانه يراه لما صبر عن هذه الشهوات http://ups.imagup.com/ano1/1280300800.JPG |
معاشر المسلمين: إن رمضان آت بعد أيام http://ups.imagup.com/ano1/1280298843.jpg وفى الآمة تُعساء يستقبلونه على أنه شهر جوع نهار وشبع ليل نوم في الفراش إلى ما بعد العصر وسمر في الليل إلى الفجر تراهم ذئاباً في الليل جيفاً في النهار جعلوا من رمضان موسم طرب وسهر ودعايات وقنوات إنهم يقتلون رمضان ويفسدون حلاوته وطعمه حُرموا وحَرموا غيرهم من جمال رمضان وروعة الحياة فيه عبادة للبدن والجسد بنزواته ولذاته وأسر للروح والعقل مساكين هؤلاء.. رمضان ؛ رُبَّ فمٍ تمنَّع عن شراب أو طعام ظن الصيامَ عن الغذاء هو الحقيقة في الصيام وهوى على الأعراض ينهشها ويقطع كالحُمام يا ليته إذ صام، صام عن النمائم والحرام وانساك إذ ينساك عن كذب وجود وإحرام وعن القيام لو أنه فيما يحاوله استقام رمضان نجوى مخلص للمسلمين وللسلام تسمو بها الصلوات والدعوات تضرم إضرام http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG ألم يبشرك الحبيب بقدوم رمضان كما أخرجه أحمد والنسائي من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم " صححه الألباني كما في صحيح النسائي http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG قال معلى بن الفضل عن السلف: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG وقفه وباع قوم من السلف جارية؛ فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم؛ فقالوا: "نتهيأ لصيام رمضان " ، فقالت: "وأنتم لا تصومون إلا رمضان!! لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان؛ ردوني إليهم " . هكذا كان استقبال السلف لرمضان، فرمضان له طعم خاص ولذة عجيبة في نفوسهم رضوان الله تعالى عليهم، فهو يبعث في نفوسهم قوة الإيمان والشجاعة والعزة والكرامة http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG كانت أكثر غزوات ومعارك المسلمين في رمضان إنها حياة الروح حتى وإن كانت البطون خاوية والشفاه يابسة، فالحياة حياة الروح؛ حياة القلب؛ حياة الانتصار على النفس وعلى الشهوات؛ ومن انتصر على نفسه انتصر على الأعداء. وصدق القائل: مساكين أهل الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، وأطيب ما فيها حلاوة الإيمان ولذة الطاعة http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG فالإنسان جسد وروح...... وشهوة وعقل والجسد تتبع لها شهوة والروح تتبع لها العقل والصراع دائم بين الفريقين الجسد والشهوة معاً والروح والعقل معاً ومتى شبع البطن تحركت الشهوة ومن خلا البطن هدأ السد وانطلقت الروح تنمو وتنشط، ففي الصيام حلاوة لا يدركها إلا من صام من أجل الله بصدق. http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG حلاوة ما عرفها غير أهلها ما استطاعوا وصفها ولا التعبير عن وجدها إلا بألفاظ عامة، لم تفصح عن حقيقة الشعور، واسمع لبعضهم يقول: "إنه ليمر بالقلب لحظات أقول إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي نعيم " إن لم ترها العين فقد أبصرها القلب، واسمع للآخر يقول: "أنا جنتي وبستاني في صدري فماذا يفعل أعدائي بي، سجني خلوة، ونفى سياحة، وقتلى في سبيل الله شهادة " و ثالث يقول: "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة " إنها حلاوة الإيمان وطعم الصلة بالله، أنها أفراح الروح لا تنقل بالكلمات، إنما تسرى في القلب فيستروحها ويهش لها ويندى بها. http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG السبيل لهذا النعيم ؟ كيف نصوم وكيف نقوم لنجد ما وجد أولئك الرجال؟ أما الكيفية؛ فصم وقم كما كان يصوم ويقوم قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " (آل عمران 31) ولكن الأهم: لماذا نصوم؟ نعم لماذا نصوم؟ اجل لماذا نصوم وخاصة في شهر رمضان المبارك لا تحول هذا الشهر من عبادة إلي عادة ثقيلة كثير من الناس يصومون، ولكن قليل أولئك الذين يعرفون لماذا يصومون.. هذا هو الفرق بين العادة والعبادة ؛ لماذا نصوم ؟ حدد لنفسك الهدف والغاية التي من أجلها فرض صوم رمضان. ووضوح الهدف في آي عمل تقوم به يسهل عليك ذلك العمل، ويدفعك الاجتهاد والمجاهدة للوصول إليه (أي للهدف) http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG في رمضان؛ أنت تمسك عن الطعام والشراب والجماع أكثر من نصف يوم لماذا؟ تجوع وتعطش لماذا؟ تسهر وتتعب لماذا؟ أصناف الطعام بين يديك والماء البارد بين عينيك فلا تمد يدك إليه؛ لماذا؟ ماذا تريد من كل هذا؟ ما هو الهدف؟ إلى أي شئ تريد أن تصل؟ حاشا الله عز وجل أن يكون المراد تجويعنا وتعطيشنا وإتعابنا وهو أرحم الراحمين، وهو أرحم من الأم بولدها، بل إن الله قال في آخر آيات الصيام "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " (البقرة 185) http://ups.imagup.com/ano1/1280298735.JPG |
|
جزاااااااك الف خير
|
|
الساعة الآن 07:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية