كيف تتغلبين على صوتك الداخلي.. إليكِ هذه الخطوات اتبعيها
 

مما لا شك فيه، أن معظمنا على دراية بتلك الأفكار المزعجة، التي يبدو أنها تظهر في كل مرة نقرر فيها دفع أنفسنا وتجربة شيء جديد.. على الرغم من أن القلق والشك الذاتي الذي نمر به، عندما نواجه تحدياً أو مقابلة للحصول على وظيفة، أو نتقدم إلى مدرسة، أو نطلب من شخص ما الخروج، يمكن أن يقابَل بالارتياح بمجرد أن ننجز هذه المهمة المحددة، إلا أن مرحلة ما قبل اتخاذ القرار تبدأ مخاوفُ كبيرة: هل سأكون قادرةً على القيام بهذه المهمة؟ لن أحققها أبداً في هذه المدرسة.. والكثير. كل هذا يُعرف بالصوت الداخلي.

وفقاً لموقع psychalive.org، يتم تعريف الصوت الداخلي الناقد، على أنه نمط متكامل من الأفكار السلبية تجاه الذات والآخرين، والتي هي أصل سلوك الفرد غير التكيّفي.. الصوت الداخلي الناقد ليس صوتاً حقيقياً يتحدث إلينا؛ بل يتم اختباره على أنه تلك الأفكار والمواقف المحددة ذاتياً، الموجودة فينا جميعاً، والتي تمنعنا من تحقيق أهدافنا.

وللتغلب على تلك الأفكار أو هذا الصوت الداخلي.. إليكن الخطوات التالية:

الخطوة الأولى: تحديد ما يخبركِ به صوتك الداخلي الحاسم

من خلال بعض الخطوات يمكن السيطرة على الصوت أو القلق الداخليpexels -andrea -piacquadio
من أجل تحدي هجماتك السلبية على نفسك، يجب أن يدرك الناس أولاً ما يخبرهم به صوتهم الداخلي الناقد.. يمكنهم القيام بذلك عن طريق تحديد منطقة من حياتهم؛ حيث ينتقدون أنفسهم بشكلٍ خاص ثم الانتباه إلى ما هي الانتقادات.

الخطوة الثانية: خاطبي نفسك
الجأي فوراً إلى الحديث الذاتي لتغيير رؤيتك ومنظورك؛ أي عليكِ التحدث إلى نفسك بطريقة تشبه حديثك مع شخص آخر، وهو الأمر الذي يساعدكِ في حل هذه المشكلة من دون اللجوء إلى توبيخ نفسكِ وجلد ذاتك.


الخطوة الثالثة: شتتي نفسك سعياً للنجاح
من المفيد أن يلجأ الشخص لبعض المشتتات المفيدة، التي تُلهيه عن كثرة توجيه الانتقادات لنفسه، والتي تُفسد عليه حياته.. يُمكن اللجوء لممارسة الرياضة المحببة والتفوق والتميز بها، أو الانخراط في عمل تطوعي تستطيعين تقدير ذاتك من خلاله، القراءة واكتساب المعرفة والخبرات، الخروج والتنزه مع الأصدقاء.
.

الخطوة الرابعة: تقبل الذات وحاوطي نفسك بالإيجابية

القلق أو الصوت الداخلي يكمن داخل كل شخص- pexels-liza -summer
إن أكثر ما يجعل الشخص يجلد نفسه، هو عندما يجد نفسه غيرَ مقبول في نظره.. تقبُّل ذاتك كما خلقكِ الله وطوري من نفسك بدلاً من جلد الذات.. لا تقفي عند نقطة واحدة؛ بل انطلقي لعالم مليء بالتجارب والمعارف والأشخاص الذين نستمد منهم وبهم الطاقة الإيجابية.. حينها ستكونين محاطة بالإيجابية.


الخطوة الخامسة: أقنعي نفسك بأن هذه الأفكار ستزول
ذكّري نفسك أن الأمر مؤقت؛ أيْ استخدمي النظر للمستقبل وتيقّني من أن هذه المشاعر السلبية والأفكار السيئة ستنتهي بمرور الوقت؛ فهذه الطريقة تُفقد الصوت الداخلي قوته بما يحمله من معتقدات ومشاعر، وستمنحك الأمل بأن كل شيء سيتلاشى وستصبحين على ما يرام؛ فالأمل هو أقوى محارب للتفكير السلبي.

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

قيمه جيده لمحتها من خلال هذا
الجلب المميز في
محتواه
ونال الاستحسان
والاعجاب التام والرضى

وكل هذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت
لظهور هذا الطرح بهذا الشكل

اتمنى تقديم المزيد والاستمرار عل
نفس المنوال


ولك كل احترامي وتقديري
واسعدك المولى

محمد الحريري

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

موضوع رائع
يعطيك الف عافيه ع النقل