![]() |
تذكرة ُ كسلْ
أحتاجُ لـ شيءٍ أتدلّى منهُ
لـ وقتٍ كافٍ ؛ كي تتقاطرَ أجزائي الثقيلة ُ لـ لأسفل ..! وأنا مُصابٌ بـ الحمّى قدَماي لا تتحدثان ِ معَ الطريق ِ كثيراً بضعُ كلماتٍ غيرُ مفهومةٍ فقط ْ كَوّنتْ خبراً مُفادهُ : كوبُ ماءٍ من البرادْ وارتماءٌ آخرٌ على سريري ..! الحمّى لغة ُ المتعبينَ من الحياة وجَسدٌ لـ تعيش فيهِ مُعضلاتكَ بـ أدقّ تفاصيلها ولكَ الحرية ُ بـ انتقاءِ أسوأ الذكريات والخوضُ فيها مرة ً أخرى ..! وأنا أهْجسُ لـ يدٍ تمتدّ : كم تبقـّى من النعاس ِ كي أجْلدْ ..؟ فـ تئنّ مُصدِرة ً وميضاً لا أقرأ تفاصيلهْ [ مفتاحُ المصباح ِ حادّ الطباعْ ] ..! وأنا مُصابٌ بـ الحمْى أصابُ أيضاً بـ نوبةِ ازدحام ٍ عاطفيّ فـ أحيانا لا أعرفُ الفرقَ بينَ الشوق ِ والرغبة أو بينَ الأمنيةِ والواجبْ وأجدُ في سريري : مساحة ً كافية ً لـ التفكير ِ أو لـ التكفير ِ عَن وجعي تلكَ طريقة ُ المحمومينَ في الرجاءْ ..! ليس لـ الحمّى مديرُ أعمال ٍ أو محام ٍ تتفاوضُ معهْ ..! وتسألهُ عن احتياجاتها ورغباتها فـ تلـبّيها طائِعاً أو مُكرَهاً الحمّى سَيّدَة ُ نفسِها تنشأ ُ من ذاكرةٍ لا تـُمحى وتدُبّ في بعض ِ أسراركَ فـ تعلنها وفي أطرافكَ وكوبِ قهوتكَ ووسادتكَ والمهدئ ِ والنعاسْ ..! وأنتَ حينَ تهذي لا تعلمُ إنْ كانَ ما تقولهُ خطأ ً أمْ صوابْ ..! وتتلعثمُ بـ انكسار ٍ ساخنْ أو هزيمةٍ غيرُ معلنةٍ وتدخلَ مطاراً لا تـُقلعُ منهُ إلا بـ تذكِرةِ كَسل ٍ غير ِ مُبرّرْ وتريدُ الاحتجاجَ على درجةٍ أعطاكَ إياها المضيفْ - أنتَ المضيفْ - جَسدُكَ في الحمّى : عَائِلٌ [ عالة ٌ ] على نفسِهْ ..! وأنتَ إذ ترى إلى نفسكَ في المرآة لا تجدُ اتساعَ عَيْنيْكْ فـ تحاولُ اقتناصَ فرصةٍ لـ الدهشة لكنّ ما يُخيّبُ آمالكَ : أنّ شعوركَ في خُبوءٍ مُسْتمرّ ..! فـ تعْدِلُ عن فِكرةٍ تزاولُ معها التذكّرْ أو تقليدُ شخص ٍ [ كانَ أنتْ ] ..! وتسْخرُ من انفلاتِ الضوءِ بينَ أصابعكْ تلوّحُ أمامَ الضوءِ بـ أصابعَ مشدودَةٍ لـ الأعلى تجرّبُ حياتكَ بـ مِقدار ِ ما تراهُ يُفلِت وتعلمُ أنّ مجالَ الرؤيةِ ضيّقْ ذلكَ لـ أنّ أصابعَكَ ارْتختْ لـ الأمامْ ..! وأنا مُصابٌ بـ الحمّى أعِيدُ جَدْوَلة َ الوقت : سـ آخذ ُ قيلولة ً في الظهيرة وَوَقتَ الغداءِ سـ أخبرُ أمي : بـ همس ِ اثنتين ِ يُغازلنَ حرفاً خفيفَ الترنـّح ِ في زاويتين ِ وأختارُ أجملَ بيتٍ لـ " شارْ " وأسمعُ لحنَ سُوناتا وأكتبُ شِعْراً وأنزلُ مُمتزجاً بـ السعادة لـ فناءِ منزلي وأقطفُ وردة أقدّمُها لـ عَجُوز ٍ في الطريقْ ..! مماراق لي |
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
:
أطّروَحُة غّآمُرةَ سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ |
يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود , ماأنحرم من عطـآءك المميز يَارب ! حفظك الله ورعآيته . لِـ روحك باقات الورد |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
امتناني وشكري لك على هذا الطرح
محتواه جميل ونال الاستحسان وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهوره بهذا الشكل لك كل احترامي وتقديري اخوك محمد الحريري |
اقتباس:
|
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...b66adb0a14.gif |
الساعة الآن 02:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية