منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   تفسير قوله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=219933)

جنــــون 01-12-2023 07:40 PM

تفسير قوله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
 
تفسير قوله تعالى:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)


♦ الآية: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: القصص (68).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ﴾ كما يشاء ﴿ وَيَخْتَارُ ﴾ ممَّا يشاء فاختار من كلِّ ما خلق شيئاً ﴿ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾ ليس لهم أن يختاروا على الله تعالى وليس لهم الاختيار والمعنى: لا يرسل الرُّسل إليهم على اختيارهم.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشاءُ وَيَخْتارُ ﴾، نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ جَوَابًا لِلْمُشْرِكِينَ حِينَ قَالُوا ﴿ لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [الزخرف: 31] يَعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ أَوْ عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ، أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يَبْعَثُ الرُّسُلَ بِاخْتِيَارِهِمْ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ مَا كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾، قِيلَ: «مَا» لِلْإِثْبَاتِ، مَعْنَاهُ: وَيَخْتَارُ اللَّهُ ﴿ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾، أَيْ يَخْتَارُ مَا هُوَ الْأَصْلَحُ وَالْخَيْرُ. وَقِيلَ: هُوَ لِلنَّفْيِ أَيْ لَيْسَ إليهم الاختيار أو ليس لَهُمْ أَنْ يَخْتَارُوا عَلَى اللَّهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾ [الْأَحْزَابِ: 36]، وَالْخِيَرَةُ اسْمٌ من الاختيار تقام مَقَامَ الْمَصْدَرِ، وَهِيَ اسْمٌ لِلْمُخْتَارِ أيضا كما يُقَالُ: مُحَمَّدٌ خِيرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ، ثُمَّ نَزَّهَ نَفْسَهُ فَقَالَ: ﴿ سُبْحانَ اللَّهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾.

تفسير القرآن الكريم

ضامية الشوق 01-12-2023 09:40 PM

جزاك الله خيرا

نبضها حربي 01-12-2023 10:47 PM

جزاك الله خير

مجنون قصايد 01-12-2023 10:52 PM

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

شموخ 01-12-2023 11:10 PM

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

ملكة الجوري 01-15-2023 05:56 PM

جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان

لا أشبه احد ّ! 01-17-2023 01:28 AM

:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ

نظرة الحب 01-19-2023 04:39 AM

سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك


الساعة الآن 04:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية