![]() |
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان أجود الناس على الإطلاق
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان أجود الناس على الإطلاق
ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)؛ متفق عليه. وعن أنس رضي الله عنه قال: (ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، قال فجاءه رجل، فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم، أسلِموا فإن محمدًا يعطي عطاءَ من لا يخشى الفاقة)؛ رواه مسلم. وعن جبير بن مطعم أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفلة من حنين، فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة، فخطفت رداءه، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أعطوني ردائي، لو كان لي عدد هذه العضاة نعمًا لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلًا ولا كذوبًا ولا جبانًا)؛ رواه البخاري. وهو صلى الله عليه وسلم أولى الناس بقول الشاعر: تَعوّد بَسْط الكفِّ حتَّى لو انَّهُ ثناها لِقَبْضٍ لم تجِبْه أَناملُهْ تراه إذا ما جئتَه مُتهلِّلًا كأنَّك تُعطيه الذي أنت سَائلُهْ ولو لم يكن في كفِّه غير رُوحهِ لجَادَ بها فليتقِ اللهَ سَائلُهْ هُو البَحْرُ من أيِّ النًّواحي أتيته فلُجَّتُهُ المعروفُ والجُودُ ساحِلُهْ |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
|