تخريج حديث: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ
 

تخريج حديث: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ


عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، ثَائِرُ الرَّأْسِ، نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ وَلَا نَفْقَهُ مَا يَقُولُ، حَتَّى دَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟ قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ فَقَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ»، وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الزَّكَاةَ، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ».



قَالَ: فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ».



تخريج الحديث:

حديث صحيح: أخرجه الشافعي في «مسنده» (116)، وفي «الرسالة» (344)، وفي «الأم» (1/126)، وفي «السنن» (2)، وفي «مسنده» (24/933)، ومن طريقه ابن منده في «الإيمان» (134)، وابن الأعرابي (1344)، والبيهقي (1/136)، وفي «المعرفة» (2308)، وأحمد (1/162)، ومن طريقه أبو نعيم في «المستخرج» (89)، والبخاري (46، 2678)، ومسلم (8/11)، وأبو داود (391)، والنسائي (1/226)، (8/118)، وفي «الكبرى» (319، 11759)، وابن الجارود (144)، والبزار (933)، والمروزي في «الصلاة» (400)، وابن حبان (1724، 3262)، والشاشي (15، 16)، وابن المنذر في «الأوسط» (927، 603)، وابن حزم في «المحلى» (2/227، 228)، وأبو عوانة (1/ 348) برقم (1244)، (2/ 47) برقم (2270)، وابن زنجويه في «الأموال» (1095)، والحسن بن سفيان في «الأربعين» (3)، والطحاوي في «أحكام القرآن» (276)، والرافعي في «التدوين» (2/ 59)، وابن بشكوال في «الغوامض» (2)، وابن عساكر في «تاريخه» (25/ 54 - 56)، وأبو جعفر النحاس في «الناسخ والمنسوخ» (428)، والجوهري في «مسند الموطأ» (731)، واللالكائي (1544، 1545)، وأبو القاسم في «حديث مصعب بن عبد الله الزبيدي» (86)، وأبو نعيم في «المستخرج» (87، 88)، وفي «معرفة الصحابة» (390)، والبيهقي (1/361)، (2/8، 466، 467)، وفي «المعرفة» (500، 501)، والبغوي في «الشرح» (7) من طرق عن مالك، وهو في «الموطأ» برواية يحيى (1/175).



قال أبو بكر البزار: ولا نعلم روى مالك بن أبي عامر عن طلحة بن عبيد الله إلا هذين الحديثين، ولا يُروى هذا الكلام عن طلحة إلا بهذا الإسناد، وقد رُوي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.



قال ابن منده: هذا حديث مجمع على صحته من حديث مالك، رواه ابن مهدي وابن وهب ومعن وروح.



وقال أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (1/ 420): رواه عن مالك الأئمة: محمد بن إدريس الشافعي ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن وهب وروح بن عبادة ومعن بن عيسى وعبد الله بن نافع والقعنبي ويحيى بن يحيى وقتيبة ويحيى بن بُكير في آخرين. ورواه عن أبي سهيل إسماعيلُ بن جعفر.



قال أبو نعيم: من صحاح أحاديثه، وغرائبها.

جزاك الله خير

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

جزاك الله خيرا
ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد
وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان
وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بطاعة الرحمن

~`










انتقاءگ جميــل
يعطيگ العافيہ يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعگ
ودي

قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

‏اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه

‏شكرا من القب
على هكذا طرح




احترامي
‏محمد الحريري