![]() |
تخريج حديث: مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْبُدُ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا
عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلْمَانَ الأَغَرِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْبُدُ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ؛ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ»، قيل: ومَا الْكَبَائِرُ؟ فقَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ».
حديث صحيح: أخرجه أبو يعلى كما في «إتحاف الخيرة» (184)، وعنه ابن حبان (3247)، وابن منده في «الإيمان» (478)، والحاكم (1/ 23) من طرق عن فُضيل بن سليمان. وابن جرير (النساء / 31) من طريق سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن ابن أبي الزناد. وابن عساكر (22/ 177) من طريق حوراء بنت موسى بن عقبة. ثلاثتهم عن موسى بن عقبة. وعند ابن منده، والحاكم: عبيد الله بن سلمان. وعند ابن عساكر: عبيد بن سليمان. قال أبو حاتم ابن حبان: لسلمان الأغر ابنان: أحدهما: عبد الله، والآخر عبيد الله، وكلاهما حدثا عن أبيهما، وهذا عبد الله. قلتُ:الراجح عندي أنه عبيد الله بن سليمان، وذلك لأنه هو الذي يروي عنه موسى بن عقبة، والله أعلم. قال ابن منده: هذا إسناد صحيح، لم يخرجوه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي فقال: عبيد الله عن أبيه عن سلمان الأغر خرج له البخاري فقط. قلتُ:كما أن رواية أبي عبد الله سلمان الأغر عن أبي أيوب الأنصاري ليست على شرط البخاري ومسلم، فلم يخرجا لهذه الرواية شيئًا. |
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
جزاك الله خير
|
|