![]() |
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
حسان بن ثابت الذي لقب بشاعر الرسول عاش 60 عامًا في الجاهلية ومثلها في الإسلام، اسمه أبوالوليد بن حسان بن ثابت بن منذر الخزرج، ولد قبل بعثة النبي، وبعد إسلامه أصبح صحابيًا جليلًا، وشاعرًا عربيًا ينتمي إلى قبيلة الخزرج من الأنصار الذين استقبلوا النبي "صلى الله عليه وسلم" في المدينة المنورة، كان قبل الإسلام يقول الشعر والقصائد في ملوك آل غسان، وبعد إسلامه أصبح شاعر الرسول "صلى الله عليه وسلم". قال حسان بن ثابت أبياتًا تفيض حباًّ في وصف نبينا وشفيعنا محمد وجمال خلقته: وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ خُلِقتَ مُبَرَّءًا مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ وقال عنه أيضًا: شَقَّ لَهُ مِنِ اسمِهِ كَي يُجِلَّهُ فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ فَأَمسى سِراجًا مُستَنيرًا وَهادِيًا يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ كان فخمًا مفخمًا وقد جمع المسلمون ما توارثوه من وصف خلقة نبيّهم في كتب كثيرة عرفت باسم كتب الشمائل، وأشهرها (الشمائل المحمدية)، للترمذي الذي ذكر في كتابه هذا أحاديث كثيرة في وصف النبي "صلى الله عليه وسلم" منها: قال عن جسمه إنه كان فخمًا مفخمًا، من رآه هابه، ومن خالطه أحبه، وكان رجلاً مربوعًا، أي ليس بالطويل ولا بالقصير، ولكنه كان إلى الطول أقرب، فلم يكن يماشي أحدًا من الناس إلا طاله، ولا جلس في مجلس إلا يكون كتفه أعلى من الجالسين. وكان حسن الجسم، متماسك البدن، وكان أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض)، ولا بالآدم (الأسمر)، وكان أبيض الإبطين، وهي من علامات النبوة. ومنها أيضًا في وصف رأسه وشعره: وكان عليه أفضل الصلاة والسلام ضخم الرأس، عظيم الهامة، شديد سواد الشعر، ولم يكن شعره شديد الجعودة ولا بالسَّبِط (المرسل)، ولكن كان فيه تثن قليل ويصل إلى أنصاف أذنيه حينًا ويرسله أحيانًا فيصل إلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب مَنكِبيه، ولم يحلق رأسه بالكلية في سنوات الهجرة إلا عام الحديبية، ثم عام عمرة القضاء، ثم عام حجة الوداع.. توفي وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء، وكان حسن اللحية، كثير منابت الشعر. وكذلك قال عنه: أما عن ذراعيه ويديه، فقد كان صلوات ربي وسلامه عليه طويل الذراعين أشعرهما أي كثير الشعر، رحب الراحة (الكف)، غليظ الأصابع مع كونها طويلة ليست بمنعقدة، وكانت منكباه واسعتين، كثيري الشعر، وكذا أعالي الصدر، وكان عريض الصدر، وبين كتفيه شعرات مجتمعة مثل الهلال وهي من علامات النبوة أيضًا وتعرف بخاتم النبوة |
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
دام التألق ... ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق ودي وعبق وردي |
جزاك الله خيـــر وزادك رفعه ورزقك الجنان |
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
اقتباس:
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي لا حرمني الله روعة وصالك كل الود وباقة ورد’ |
اقتباس:
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي لا حرمني الله روعة وصالك كل الود وباقة ورد’ |
اقتباس:
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي لا حرمني الله روعة وصالك كل الود وباقة ورد’ |
اقتباس:
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي لا حرمني الله روعة وصالك كل الود وباقة ورد’ |
طرح يستحق القراءه
يعطيك العافيه وجزاك الله خير شكراً لك |
الساعة الآن 10:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية