![]() |
نكثت وحق لعهدها أن ينكثا
نَكَثَت وَحُقَّ لِعَهدِها أَن يُنكَثا
مَرَضُ الجُفونِ بِذاكَ عَنها حَدّثا ضُعفُ العُهُودِ مِنَ الضِعافِ لَواحِظاً دِينٌ قَدِيمٌ لَيسَ بِدعاً مُحَدَثا إِن واعَدَتكَ فَشَأنُها أَلّا تَفِي أَو أَقسَمت فَسَبِيلُها أَن تَحنَثا بِالنَفسِ مَن أَرثِي لِرقّةِ خَصرِها لَو رَقَّ يَوماً قَلبُها لِي أَو رَثى أَبداً تُرِيكَ شَمائِلَ الشَكوى وَما مِن شَأنِ سُكرٍ أَن يَدُومَ وَيَلبَثا لِينَ المَعاطِفِ وَاحمرارَ الخَدِّ وَالن نَظَرَ المحيَّرَ وَالكَلام الأَخنَثا عَرَبيَّةٌ تُخفِي مَحاسِنَ لَو بَدَت لِلرّوم وَحَّدَ مِنهُمُ مَن ثَلَّثتا بدرَ الدُجى وَالشادِنَ المَذعُورَ وَال غُصنَ المَنعَّمَ وَالكَثِيبَ الأَوعَثا ما جُمِّعَت عَبَثاً بَدائِعُ حُسنِها لَكِن لِتَلعَبَ بِالعُقولِ وَتَعبَثا لَبِسَت حُلاها عُوذَةً لِجَمالِها خَوفَ العُيون وَما عَسى أَن تُحدِثا فَرَأيتُ شَمساً بِالكَواكِبِ قُلِّدَت وَهِلالَ تَمٍّ بِالثُرَيّا رُعِّثا خُضتُ السُيُوفَ فَما رَأَيتُ كَلَحظِها أفرى لِحَبّاتِ القُلُوبِ وَأَفرَثا وَلَقِيتُ أَهوالاً فَلَم أَرَ كَالنَوى لِحَشايَ أَنكى أَو لِعَهدِيَ أَنكَثا لا كانَ يَومَ فِراقِنا مِن مَوقِفٍ ما كانَ أَكرَبَ لِلنُفوسِ وَأَكرَثا يا مَن بَعَثتُ لَها بِرُوحي طائِعاً وَأَبَت بِطَيفِ خَيالِها أَن تَبعَثا صَرَّحتُ بِالشَكوى وَإِن لَم تَسمَعِي لا بُدَّ لِلمَصدُورِ مِن أَن يَنفَثا ما لِي أَجِدُّ صَبابَةً وَتَشَوُّقاً وَتَلاعِبِينَ تَمَاجُناً وَتَخَنُّثا صَيَّرتِ جِسمِي لِلسّقامِ مُوَرَّثاً وَتَرَكتِ قَلبِي بِالغَرامِ مُؤَرَّثا فَشُغِفتُ فيكِ مَعَ الشَبابِ تَطَرُّفاً وَسَلَوتُ عَنكِ مَعَ المشِيبِ تَحَنُّثا |
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
طرح جميل
|
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها
وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات وبستان الكلام ..المعطره لك كل مني خالص التحيه |
الساعة الآن 09:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية