[IMG]http://up.bentvip.com/up/20100627022217.jpg[/IMG]


إطــــلالــة
..............

أتعلم كيف يتكاثر الفراش ؟
الفراش عندما يتكاثر يرقص
و لكن أتدرك ما هو الرقص على حقيقته ؟
بغض النظر عن نوعه شرقي كان أم غربي
بصرف النظر عن مسماه سلسا , فلامنكو , سلو , التانغو ..............
فجميعهم بلا استثناء يوصمون بِ ممارسات الهرج و المرج

اممممممممممممممممم

رويدك عليّ قليلاً قبل أن تعجل بتفسيرك لدواعي قولي العلوي
فأنا لم أذكره إلا لأبرر لك مسببات هرج أذرع أبجديتي
و لأذكر أسباب التفاف ساقاي إحساسي بمرج
فهناك آلاف من اللا مدرك داخلي يتكاثر
و أنا فراشة تحوم على زهرة حياتك
لذا لا تعجب إنْ رأيتني أحترف الرقص بجنون
و لا ترثي على جناحاي إنْ تقرحت
فزهرة حياتك شوكيه الغصن مسدودة المسام
فلا رحيق منك يجنى و لكن تظل زهرة لا أجد مفر من
احتضان أوراقها ف وحدها مسكني

حقائق بستان دنياي و إياك
...............................

أشعر أنْ جميع من هنا قد بدأ يعرفك
حكيت عنك ألف مروية , بمليون أقصوصة
أخبرتهم عن خياناتك , و لا أدري لما أخبرتهم ؟
و لا أدري أيضاً لما أقول عنك كلّ ذا ؟
لما أعشق وصمك بالخيانة لا أدري ؟
أشعر أني أتلذذ بذا وحسب
لعلي أحاول تكليبك بالذنوب و أحرق كلّ حسناتك لأطهر نفسي و أظهر فتنتي
و لعلي أغالط ذاتي بذكر عيوبك فأبرر بها كلّ حماقاتي
أدرك تماماً أنّ كلّ ما أقترف بحقك هو فطرة المخلوق من طين
ذاك الذي يتناسى خدوش الذات أمام الحملقة بعيوب الآخرين
أدرك أنكّ لست بحامل مسك لا يقترف من الذنوب شيئاً
و لست بنافخ كير لا تجيد سوى نفث السواد
أدرك أنّ البياض لابد أنْ يتسخ قليلاً
و أنّ السواد حتماً سيبيض يوماً من الغبار فالزمن كفيل بتطهير المفاسد
أدرك
و أدرك
و أدرك
أدرك كلّ شيء و رغم ذا لا أستطيع تطبيق أي شيء
لا أدري لما أحاول تدنيس ذاك الطهر الذي بيننا
لا أدري لما أنافقك بالقول فأكون معك و حسب ضمن من يقولون مالا يفعلون
أدّعي بأنك لا تستحقني
أدّعي بأنك لست جديرٌ بي
بأنك خائن و تستحق الرجم
رغم كل ما أقول أجدني أحاول التقرب منك , أترقب الفرص لِ لقياك
أتملق لِ السويعات لعلها تعطف عليّ فَ تلتصق فتقربنا أكثر
أجهر بالصوت لتسمعه عن بعد و أدعي أنّ هناك ما أثآرني
غدوت لا أفهم نفسي حتى في الحروف أغالطها
لذا أرجوك ساعدني لتنظيم فراغات روحي و ترميم ثقوب حياتي
, و اتركني أقسم على ذا السطر ,
اتركني أخبرك عبر الأبجدية كلّ الحقائق فالحروف يحال عليها أن تظهر تورد أوداجي
و يستحال عليها التلعثم لذا اسمعني كيفما تريد و بالصوت الذي تبتغيه .......
أكان صوتٌ هامس يلاعب النياط أم صوتٌ جهور يزلزل الفؤاد
اسمعني و أنصت لاعترافي و قسمي ................

أقسم لك بمن رفع السماء بلا عمد بأني أحببتك , و بأنك رجلٌ ليس كمثله

امممممممممممممممممم

أتعلم لأول مره أشعر بأني سعيدة بسطرٍ أكتبه
فقط لأني ذكرت الحقائق كما هي بلا تشويه و لا تشويش
ف لم أتهمك بالخيانة و لم أتجرد من احساسي فيه
دائماً ما كنت أعجب من نفسي عندما أكتب ف أحاول
تلوين الحقائق بالأسود و كنت أظنه يبهجني بجنوني
و لم أدرك أنّ الألوان أكثر إبهاجاً
و رغم عجبي على ذاتي إلا أنه لم يبلغ مداد عجبي على من حولي
يصدقون كلّ ما يقال لهم , و أثناء سمعهم يغمضون أعينهم
ورغمّ أنهم ضعاف سمع إلا أنهم يعتمدون على الأذن في نقل الحقائق
و لو أنهم كانوا ينظرون لأدركوا زيف ما أقول ,
و لو كانوا يسمعون جيداً لما أعاروا هراءتي اهتمام
أرأيت قولي العلوي في إطلالة بوحي لك عندما أخبرتك
بأني فراشة تحوم حول زهرة حياتك و بأن زهرتك مسدودة المسام
و بأنك لا تمنحني الرحيق و لكني أهوى احتضان أوراقك
و أنا أقولها لك سمعت صوت شهقة , و رأيت انكسار دمعة
و لمحت استفهاماً محمر خلف أبجديتي يعقب تساؤل

أوى تراه ماذا فعل لها ؟ أوى أي قسوة تحتويه ؟

و رجموك بالقول معي \
و لو أنهم سمعوني جيداً لأدركوا أني أكذب
فكيف للمسام أن تسد دون ذبول أوراقها؟
فالحقائق العلمية تثبت أنّ آخر ما يجف في الزهرة المسام
فإذاً أنت بإمكانك تقديم الرحيق بما أنّ بمقدور أوراقك احتضاني
أدرك أنّ بوحي حتى باعترافي و اعتذاري كما عادتي
أظهرك بأنياب ثعلب و بأني أنا المكلوب عليها
و لكن لي مبرراتي و لتعتبرها كذبة بيضاء
فأنا لم أدعي انسداد مساماتك إلا لأني أريد استنشاق رحيقك لوحدي
فليس من الكوائن من يهوى الانتقاص
و بقولي ذا لم و لن تقترب منك ايتها فراشة لأنك بنظرهم عديم النفع
فلا يمتلكك حينها غيري
لا تجزع من جبروتي و لكني أنثى تهوى التملك



و فراشة تزدري لعبة القسمة على أكثر

همسة :-
نحن بحاجة إلى وقفة قبل الانطلاق بـِ ( كان و يكون و كأن )
جميعنا بلا استثناء يهوى الأضواء
و جميعنا و بلا استثاء أيضاً يفقد القدرة على النظر أثناء التحديق بالأضواء
دائماً ما نأخذ الأمور بظواهرها و دائماً ما نحترف النقل من غير تدقيق
و الأهم من همستي في ( كان و يكون و كأن )
نحن قد نحاول أحياناً بل دائماً أن ندير حلقة تفكيرنا من
عيبٌ بي إلى عيبٌ بك


(( ذا القول متنفس صادق لبلور ))




للقلم البلوري قدسيته لا يستبيحه لنفسه إلا متذوق
و لا يستنسخه إلا متجرئ للوقوف يوم العرض


بقلم شظايا بلووووووووور