![]() |
ما من شئ أثقل في الميزان من حسن الخلق
[table1="width:95%;background-color:silver;"] | [/table1]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن النبي -صلى الله عليه وسلم قال ( ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق الراوي: أبو الدرداء المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4799 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح) بين النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث فضل التحلي بالأخلاق الحسنة، فذكر أن حسن الخلق أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة. ولقد كان التحلي بحسن الخلق من أخلاق الأنبياء والرسل، ومنهم نبينا محمد الذي وصفه ربه بقوله (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وهذه أمنا عائشة لما سئلت عن خلقه صلى الله عليه وسلم قالت (خلقه القرآن) أي متخلقاً بأخلاق القرآن فعلاً لما يجب ويستحب فعله، وتاركاً لما يحرم ويكره فعله، فكان عاملاً بالأوامر مجتنباً للزواجر لقد كان -صلى الله عليه وسلم- ذا أخلاق حسنة، بل هو مصدرها وماهيتها، تحلى بحسن الخلق في قوله وفعله، بل هو صاحب الخلْق والخُلق الحسن، لم يكن رسول الله -*صلى الله عليه وسلم- فاحشاً ولا متفحشاً، (إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً)الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3559 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ،كما أن التحلي بحسن الخلق من صفات عباد الله المتقين، وقد ضمن النبي صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة لمن حسن خلقه؛ فقال أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4800 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] فعن أبي هريرة سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/352 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] جمع النبي -صلى الله عليه وسلم- بين تقوى الله وحسن الخلق, لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه, وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه. فتقوى الله توجب له محبة الله, وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته فإن كثيراً من الناس يظن أن التقوى هي القيام بحق الله دون حقوق عباده، فنص على الأمر بإحسان العشرة للناس، والجمع بين القيام بحقوق الله وحقوق عباده كما أن التحلي بالخلق الحسن مما يقرب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة؛قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا الراوي: جابر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/354 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم سؤال الله الهداية لأحسن الأخلاق؛ ( واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 771 خلاصة حكم المحدث: صحيح ويكون حسن الخلق ببذل السلام، وكف الأذى، وطلاقة الوجه، وسعة الصدر، وكظم الغيظ، والعفو عمن ظلمك، ووصل من قطعك وبذل المعروف، فإن حسن الخلق يشمل امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، وهو ما جاء بيانه في الكتاب والسنة. فعلى المسلم الذي يرجو لقاء الله والدار الآخرة أن يتحلى بحسن الخلق؛ فإنه نعم الحلية لكل من أراد التحلي والتزين في الحياة الدنيا، وهو الموصل إلى أعالي الجنان.أن الأعمال ستوزن، فهنيئاً لمن ثقلت موازينه، وخيبة وحسرة لمن خفت موازينه .أن صاحب الخلق الحسن يبلغ درجة الصائم القائم، وليس معنى هذا الصلاة والصوم المفروضة بل السنن كقيام الليل والنوافل.. وتارك صوم رمضان فلا قيمة له ولا وزن عند الله ولو كان على خلق حسن. اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرفها عنا سيئها إلا أنت. |
.
. . عوآفي ع آلطرح ... |
بارك الله فيك
وجعل الجنة مثواك |
جزَآك ْ آللَه خَيِرْ بًآرك ْالله فيكْ وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنأتكْ وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ٌ مِن ْ الجنـَه http://dl4.glitter-graphics.net/pub/...lyvlntaq14.gif |
جزاكي الله الف خير
|
جزآك الله خير ونفع بمآ كتبتي
سلمتي http://vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif |
ولمن قال وسن
|
ولمن قال السهم
|
ولمن قال نظوره
|
ولمن قال جنو
|
الساعة الآن 12:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية