![]() |
تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُ
لا تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُ مَن ماتَ قَلباً لَم تَعِش أَضغانُهُ دَعهُ لِأَحداثِ الزَمانِ دَرِيَّةً أَتُراهُ يُكرِمُ مَن هَواكَ هَوانُهُ وَإِذا أَرَدتَ بَوارَ مَملَكَةٍ طَغَت سَفَهاً فَبَعثُكَ رايَةً عُنوانُهُ فَلَقَد أَطاعَكَ مَن أَحَبَّ حَياتَهُ فيها وَلَجَّ بِخائِنٍ طُغيانُهُ فَليَطلُبِ الرومُ الأَمانَ فَقَد بَدَت لَهُمُ خُشونَةُ صارِمٍ وَلَيانُهُ هَجَرَ الرُقادُ جُفونَهُم مُذ نَبَّهوا مَن لا تَنامُ عَلى القَذى أَجفانُهُ ذا العَزمُ جَأشُ الدَهرِ مِنهُ مُرَوَّعٌ وَالجَيشُ يَفتَرِسُ العِدى فُرسانُهُ ضَمِنَت سُوافَ مُعانِديهِ سُيوفُهُ فَأَمَرَّ عَيشَ عُداتِهِ مُرّانُهُ وَلَقَد سَمَت شَرَفاً مُلوكٌ قُسِّمَت فيما تَقَدَّمَ بَينَها بُلدانُهُ بَجَحوا بِها وَأَجَلَّ عَنها نَفسَهُ مُذ حازَها فَوُلاتُها غِلمانُهُ فَلِذا الجُيوشُ يَقودُها وَيَسودُها بَنجوتَكينُ أَميرُها وَطُغانُهُ وَاللَهُ جاءَ بِها عَلى أَعقابِهِم لِيَفيضَ مِن إِحسانِهِم إِحسانُهُ يُغني غَناءَ سُيوفِهِم إيعادُهُ وَتَفيضُ فَيضَ بِحارِهِم غُدرانُهُ وَالغَيثُ لَيسَ يَنوبُ عَنهُ وَطالَما غابَ الغَمامُ فَنابَ عَنهُ بَنانُهُ يَحوي النَباهَةَ مَن تَقَدَّمَ فَضلُهُ لا مَن تَقَدَّمَ عَصرُهُ وَأَوانُهُ هَل مَن يُساهِمُ وَالمُعَلّى سَهمُهُ إِن كانَ بَعدَ الأَنبِياءِ زَمانُهُ فَليَدرِ أَملاكُ الطَوائِفِ أَنَّهُ فَلَكٌ تَضَمَّنَ سَلبَها دَوَرانُهُ فَلِما حَمَت أَتراكَها أَتراكُهُ وَلِما حَمَت سودانَها سودانُهُ يا كافِيَ الإِسلامِ غَيرَ مُشارِكٍ فِتناً تَشيبُ لِهَولِها وَلِدانُهُ أَغنى صِفاتِكَ عَن شَهادَةِ شاهِدٍ مَجدٌ لَعَمرُكَ واضِحٌ بُرهانُهُ حُزتَ الفَضائِلَ لَيسَ يُمكِنُ جَحدُها وَالصُبحُ لَيسَ بِمُمكِنٍ كِتمانُهُ بِشراً يُبَشِّرُ بِالغِنى إيماضُهُ كَالبَرقِ دَلَّ عَلى الوَرى لَمَعانُهُ وَنَدىً قَصَرتَ عَلى الثَناءِ فُنونَهُ وَتُظِلُّ آمالَ الوَرى أَفنانُهُ وَالمالُ لا يَبقى عَلى مُتَمَلِّكٍ إِلّا وَأَبناءُ المُنى خُزّانُهُ أَمّا شَبيهُكَ في الأَنامِ فَإِنَّهُ ما كانَ قَطُّ وَلا يَجوزُ كِيانُهُ ما في طَريقِ المَجدِ غَيرَكَ مُهتَدٍ كُلٌّ سِواكَ يَقولُ أَينَ مَكانُهُ فَفَعَلتَ ما عَجَزَ الوَرى عَن فِعلِهِ فَعَرَفتَ ما أَعياهُمُ عِرفانُهُ وَلَقَد شَفَعتَ الحَجَّ بِالغَزوِ الَّذي لَولاكَ أَعجَزَ أَهلَهُ إِمكانُهُ وَبَذَلتَ حُمرَ المالِ في تَنفيذِهِم أَيّامَ عَزَّ عَلَيهِمُ وِجدانُهُ فَمُعَجَّلٌ لَكَ مِن إِلَهِكَ نَصرُهُ وَمُؤَجَّلٌ لَكَ عِندَهُ رِضوانُهُ هِيَ مِنَّةٌ يَبقى عَلَيكَ ثَناؤُها في الناسِ ما صَحِبَت حِراءَ رِعانُهُ فَالبَيتُ يَشكُرُها إِذا طافَت بِهِ زَمَنَ الحَجيجِ وَقُبِّلَت أَركانُهُ فَأَجابَ فيكَ اللَهُ دَعوَةَ قارِنٍ يَتلو هُناكَ قِرانَهُ قُرآنُهُ وَبَقيتَ لِلمَولى الَّذي شَرُفَت بِهِ أَيّامُهُ وَتَطاوَلَت أَزمانُهُ حَتّى تَرى أَضعافَ جَيشِكَ جَيشَهُ وَيَكونَ أَكثَرَ مَن بِهِ فِتيانُهُ لِمَ لا أُبالِغُ في مَديحِكَ مُطنِباً وَالشِعرُ طِرفٌ خاطِري مَيدانُهُ بَل كَيفَ أَجحَدُ ما أَنالَتني يَدٌ بِكرُ الغِنى مِن سَيبِها وَعَوانُهُ فَاِسمَع لِمادِحِكَ الَّذي لا يَنطَوي إِلّا عَلَيكَ إِذا اِنطَوى ديوانُهُ ما في بَني حَوّاءَ عِندي آخَرٌ يُرجى عَطاهُ وَيُتَّقى حِرمانُهُ فَلِذا رَجائي عَن سِواكَ مُنَكِّبٌ وَإِلَيكَ يَتبَعُ نَصَّهُ ذَمَلانُهُ أَثنى عَلَيكَ العيدُ بِالتَقوى الَّتي أَثنى بِها مِن قَبلِهِ رَمَضانُهُ فَتَهَنَّهُ وَاِسلَم وَعِزُّكَ قاهِرٌ أَبَداً فَسُلطانُ الهُدى سُلطانُهُ |
كـــ العادة إبـداع رائـع
وطرح يـسـتـحـق المتـابـعـة بـــــ انتظار الجديد القادم : مع التحية والتقدير .. |
بيض الله وجهك على اختيارك
للطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg |
طرح رائع
يعطيك العافيه |
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
اقتباس:
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي لا حرمني الله روعة وصالك كل الود وباقة ورد’ |
اقتباس:
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي لا حرمني الله روعة وصالك كل الود وباقة ورد’ |
اقتباس:
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي لا حرمني الله روعة وصالك كل الود وباقة ورد’ |
الساعة الآن 08:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية