![]() |
رواية سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شّربت المُر! / البارت 42
البارت42❤❤.
سند : اسألي ؟ ورد : احياناً تنقطع عني ، تاخذ لك ايام ماتجيني ، ليش ؟ سند سكـت ، وسرح بالطريق قدّامه ، ورد تمنّت تشيل نظاراته وتشوف عيونه ،طال صمـته وتنهّدت ورد بملل : اذا ماتبي تجاوب قول بس لاتسكت وترفع ضغطي سند : مافي سبب ، بس ماله داعي اجيك كل يوم ، أنتي كبرتي و.. سكت شوي وكمل : يعني صدق إني مربيك ، وبمقام ابوك لكن صعب اجيك دايم . ورد حسّت العبره تخنقها من كلامه لمّا فهمت قصده صار عمرها 18 وشافها كبرت وحاول يبعد عنها ، يعني لو تكبر سنتين بعد يمكن ماعاد تشوفه أبد ، بلعت غصّتها واومئت راسها بالقبول وقالت بهدوء : صح كلامك ناظر فيها ورجع يناظر للطريق ، حسّ عيونها فيها كلام وقال بصوت يحاول يكون طبيعي : لايصير بخاطرك. سكت ماعرف وش يقول أكثر ،وردت ورد وهي مو قادره تخفي حزنها : يعني لو اكبر سنتين بعد ماراح أشوفك يعني لازم من الحين اتعود على غيابك واعتمد على نفسي ! سند : أنتي زودتيها مع كلمة أعتمد على نفسي يعني كيف تعتمدين على نفسك فهميني ؟ ورد بقهر : يعني بشتغل واشوف حياتي ، لاتتدخل فيني حتى لو تشوفني خادمه عند نوف ، اخرتك بتمشي وتخليني لحالي ! سند : المشكلة الحين مالي مزاج اناقشك بموضوع تدرين ومايخفى عليك إنه تافه . ورد : وأنا بعد ماحب اتكلم كثير، أحب افعل التفاهات شالت الوجبه وحطتها بحضنه بقوه وقالت بقهر : خلها لك، مستحيل اطلب شيء منك بعد ! سند مارد عليها وكمّل طريقه ، أما ورد صدت عنه وحاولت تشغل تفكيرها علشان ماتبكي لإنها لو بكت بيغير رأيه وهي ماتبي تجبره على شيء مايـبيه، دقايق مرت والصمت سيّد الموقف الى أن وصل بيتها ونزلت ، تنّهد سند بقلّة حيلة وشيء بداخله يقول له انزل وراها وفهمّها وشيء يقول له لاتنزل وتهدم اللي بنـيته، تذكّر حركات نوف معاهم وشال بصدره همّ كبر الجبال ، هو يدري أن نوف ماترتاح لين تجيب مصيبه لها ولـه ، خـاف ، خاف يروح ويرجع مايلـقاها فتح السيّاره ونزل بسرعه ، فتح الباب ودخل، ماشافها بالصاله وناظر لغرفتها وكانت واقفه وتناظر مفزوعه من دخلته وراها لإنها ماتوقعت ثواني ونزلت عيونها ورفعت ايدينها تربط شعرها . وقالت بكل هدوء : مايمديك تنسى كلامك مو قلت انك ماتقدر تجي لأنه حرام ! مشى بخطوات هاديّه سببت الربكه بنبضات قلبها وقف جنبها وعينه عليها بتمّعن وتأمل همس : الحقيـقه ، ما أقدر أدوس على رغبتي إتجاهك ، ورد ! ناظرت فيه بربكه ، قلب موازينها بكلامه ولا عرفت تنطق ! سند تمالك أعصابه وقال بنبرة صارمه : شيلي من راسك الأفكار اللي ماتوّرد الا الخساره ، ولا تحسبيني لاهي وساج عنك تراني مع الناس شكلياً وكل مافيني معك ! • • |
طرح رائـع
يعطيك الف عافية وسلمت الأنامـل المتألقة على روعة طرحها وانتقائها الراقي بانتظار روائعك القادمة بشوق لـروحــك الجوري |
سلمُ لنا هذُآ الذوُوُق ..الذُي يقطفُ لنا..
آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ..|| ماأننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ.. لآحرمنـــآآك. |
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري |
ننتظر المزيد منكم
لكم مودتي |
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر لا عدمنَاك |
يسلمو على المرور
|
الساعة الآن 05:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية