![]() |
رواية سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شّربت المُر! / البارت 31
البارت 31❤❤.
سند رفع جوّاله ورد بهدوء : هلا ذكرى! ذكرى بصوت مذعور : سند تعال ، في حرامي بالبيت سند بصدمة : صادقه ولا حاسه ؟ ذكرى : صادقه ، قبل شوي لما رجعنا انا وجواهر سمعنا صوت حركه بالبيت وفجأه باب السطح تسكّر ، قلنا يمكن من الهواء ، وبعدها سمعنا اصوات بالسطح وكأنه الحرامي يسحب شيء سند ماقدر يخفي ضحكته اللي صدمت ذكرى : الو سند ،شفيك؟ سند : لا مافي شيء ، يتهيألك، بس لاتقربين صوب السطح ذكرى بحده : عادي عندك ؟ حرامي يدخل بيتك وينتهك حرمته عادي ؟ لا وبعد شكله مسوي شاي بالمطبخ اشوف اوراق الليبتون ع الطاولة ! سند : عاد لاتدققين واجد يمكن المسكين بردان ولا شيء ، عالعموم انا في بيت عمي اذا حسيتي بشيء كلميني قفّل منها وكانت ورد مبتسمه مردود لضحكته : وش فيك ، وش تبي ذكرى ؟ سند : مسكينه سمعت إزعاجنا وتحسب في حرامي بالبيت ورد سكتت شوي لما طرى في بالها سؤال ولا ترددت فيه : معليش على اللقافه بس وين ابوكم ؟ سند وهو يرجع ويرتكي على الجدار : عادي ياورد اسألي اللي تبينه ، بس وش جاب ابوي على بالك الحين ورد ارتكت بيمينها جنبه وقالت بتفكير : أنا يوم أخاف من شيء او يصير لي شيء اكلمك انت ، ليش ؟ لإن ماعندي احد غيرك ، لكن ذكرى عندها ابوها ليش تكلمك إنت؟ سند إلتفت لها بكدر خاطر : فاهمك، ابوي متزوج من خمس سنوات ، و مايجينا ولا يعرف أخبارنا ، ويتذكرنا بالسنه حسنه طلّع من مخبى ثوبه دخّان وولاعته ، شغل سيجاره ومز منها مزّه وقال بسرحان : انا ماهمني ولا ضرني ، انا رجّال شايل نفسي به وبدونه ، لكن خواتي ! سبب لهن عقده وعيّشهن بنقص ، عليه من الله مايستحقّ ! ورد بضيق : لا تقول كذا ، انت ماحاولت تسأله ؟ سند ألتفت لها بشبه إبتسامه طافيه وهمس : لا ماهو بزر يوم أني احقق معاه ، عقله براسه ويعرف خلاصه ! ورد : يارب انك تهديه ، ماش هالشيبان الواحد لاكبر ينهبل سند : وش دراك بالشيبان ؟ ورد رفعت حاجب وهي تمشي عنّه : أنت اكبر مثال ، يوم كبرت استخفيت بحركاتك اللي قبل شوي ! سند ضحك وهو يسند ظهره وراه وعينه عليها لين وصلت الباب قال بخبث : بس حبيت إنك مسويه حالك غبيّه ومو فاهمتني . فتحت الباب وطلّعت بهدوء وحذر تراقب المكان ، وظل سند واقف وسرحان بمكانها ، إنهد حيله من ساعه مرّت بقربها ياما مشى على خطه رسمها لنفسه ، ومنع نفسه عن أشياء كثير وإختار أشياء ماترضيه ولاتريّحه ولايبيها مقابل إنه يحافظ عليها وعلى نفسيتها وتفكيرها ، حسّ ايدينه مربّطه وعاجـز أمام نفسه وإختياراته ، خرجت تنهيده من عمق ذاته وتبعها بهمس مُنهـك : ماخسرت اي معركة ولا سبق وأن استسلمت امام أي فارس، كيف كذا بكل سهولة تهزميني؟ • |
يا قصر ابداع وتميز وتالق
مروري هنا جعلني أصل لقمة الاستمتاع شوقتنا لنتطلع على مزيد مما تقدمه يعطيك العافيه ولاعدمنا جديدكم تحياتى |
يسلمو على المرور
|
يعطيك العافية على الإختيآر
|
اختيارك روعه
شكرا على الذوق ويعطيك صحته وعافيته مجنون قصايد |
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري |
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك |
*،
آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ 100 |
الساعة الآن 11:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية