![]() |
رجل المحبة والوئام
بكَتْ والدموع تملأ عينيها، يتملَّكها الخوفُ مِن سيِّدتها والحزن سيِّد الموقِف؛ إذ بالرجل الحنون العظيم الكريم الرَّحيم يقِف بجانبها.
بكلِّ شفقة يُخاطبها: لِمَ البكاء؟ ما بك أيَّتها الجارية الصغيرة؟ قالت: دراهم سيِّدتي فقدتُها، فما كان منه إلاَّ أن أخرجَ دراهم مِن جيبه ليرسمَ الفرحةَ لديها ليفرجَ همَّها وكربها. إنَّه رجل مِثالي دون أدْنَى شكٍّ، لقد جسَّد قمَّة التعاون والرَّحمة ومد يدِ العون لِمَن به حاجة. وما إنْ قضت حاجة سيِّدتها كان الوقت قدْ داهمها فوقفتْ بجانب الطريق؛ لتبكي مِن جديد حائِرةً ليجدَها مرةً أخرى رجل الإنسانية والتواضُع متسائلاً: ماذا حلَّ بك؟ قالت: داهمني الوقت. هنا موقفٌ يُكتَب بماء الذهبِ في قلْب صفحات التاريخ من رجلٍ لم يعرفْ مثلَه التاريخُ إذ أخَذ بيدها إلى بيتِ سيِّدتها وما إنْ وصل إذ بالبيتِ ومَن فيه ينتفض فرحًا وسرورًا لمجيء رجل المحبَّة والوئام. وبصوتٍ كله صدقٌ قالت سيدتها: هي حرَّةٌ لوجهِ الله؛ لأنَّها كانتْ سببًا في دخولِك بيتنا يا سيِّد المرسَلين. واللهِ إنَّ قَلمي عاجز، وورقي يستحسُّ مِن روعة وجمال موقفك وأخلاقك يا نبيَّنا، فأنت القائدُ الحنون السابِق في فِعل الخيرات الذي رسمتَ طريق القائد الناجِح في رِعاية رعيَّته؛ مِن أجل الأخْذ بيدها إلى بَرِّ الأمان، ليتَ كل قائد يقتفي أثرَك، لَمَا واجهنا العناء والشقاء، ولذهبتِ البهرجة والمواكِب الرنَّانة، والحراسات الكثيرة، والنفقات المذهلة، وكان التواضعُ والطاعة مِن الرعية. طابت رُوحك وعلَتْ سِيرتك يا نورَ الهدى، يا مَن جئت رحمةً للبشرية في كلِّ زمان ومكان لكلِّ إنسان يُريد النجاةَ مِن النِّيران ودُخولَ الجنان، والصلاة والسلام على النبيِّ العدنان محمَّد - صلَّ الله عليه وسلَّم. |
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري |
جزاك الله خير
|
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات |
الله يعطيك العافية
|
طرح كميل
|
قيمه جيده لمحتها من خلال هذا
الجلب المميز في محتواه ونال الاستحسان والاعجاب التام والرضى وكل هذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهور هذا الطرح بهذا الشكل اتمنى تقديم المزيد والاستمرار عل نفس المنوال ولك كل احترامي وتقديري واسعدك المولى |
بيض الله وجهك على الاختيار
نقل في غاية الفائدة احترامي |
جزاك الله خيرا
|
اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان وأن يثيبك البارئ خير الثواب دمت برضى الرحمن |
الساعة الآن 11:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية