![]() |
موسيقار .. وأنثى من أبيضِ نور ..!
موسيقار يكتسي البياض جنابات شعره ونوته ع عرش من قدمين ,, وجمهور يتراقص يمنه ويسره وكؤوس إمتلئت طرباً وأرواح تنتظر بدء عزف موسيقارها المفضل وترتفعان بـ أحدها سحر ومشاهد من ركن أخر هناك كأن الجمهور أمواج متعطشه لـ ملامسة أخمص قدمي بكر تحاول تنفيذ فلسفة العاشق لايـ يبيح أسراره الأ للبحار ,, وبداء اللحن بـ الأنبثاق من المتقوقع ع كراس أبيض وطلاسم سوداء وفاصل لكِ يؤمن للمستمعين مرسى حزين لـ يقف من رزق بـ الحب ع أرصفته طويلاً طويلاً طويلاً ..! / كوخ وذكرى ,,, ومدفأه وبعض من نبيذ الروح ,, وأحلام عاريه الأ من البياض وقارس برد يدعو نفس المترامي أشتياقاً بين أماكن الألتقاء وهدايا الفصول الربيعيه أن ينعم بـ عدة دقائق من بث الذكريات بين أحضان ورق وحكايات ورده مخمليه مهداه ,, وشعره سوداء وقعت سهو أراده في الصفحه الأولى ,, لـ يحلق الحالم بـ رفقة طائر الذكرى لـ سماء فاتنة الكواكب ذات المجرات اليوسفيه لـ يرتشف من كتلة غيوم شكلتها بـ سلهمة عين وتنهيده متعبه ,, لـ يمتطي ظهر سحابه زرقاء حائمه بين مدائن الذكرى وأشتياقات النفس الحالمه لـ روح ذات البياض الربيعي ..! / أعمى .. وحياه ذات لون غامق وأريكه ونافذه مفتوحه .. ووقع مطر على أزقـة الحي وخذلان أعين لـ صاحبها وفضل يعود لحاسة السمع بـ أستشعارعزف الهابط من غيوم تجر في حضرتها السماء أذيال الهزيمه .. وعزف لـ لحن كلاسيكي ظل حبيساً لتلك الألـه منذ موعد رحيل تلك الأنثى .. بعد أن وضعته بيدها في ليله تشابه ليلة المطر هذه كانت هنا منضده تحتوي أبيض منديل وعطر ,, وزوايا تتلهف لـ قرب ذات الفستان العاري منها .. وكأن القضيه ولدت من رحم أبنتي وأنا الأحق بها .. وعطر يجتث من الكوؤس له زبائن أعجاب .. وكحل أسود زاد الليل رحابه وأضفى لـ ناعس العين ألف ً من الأجفان ,, ومبصر يراقص فتاة الشرق بـ رقصة أهلها .. لـ تنحني وتنحني وتزيد من الأنحناء .. وأمسى وأمست راحله نحو الغموض الأزلي .. بـ رصاصة ثأر كانت تترقب لحظة أنحناء جسد عارية التفاصيل لـ تثأر لـ صاحبها من شقيق تلك الشرقيه لـ تمارس روح تلك الأنثى الغرغره في حضن مبصرها الأعمى .. ليتهاوى نحو الحضيض وأسفل من ذلك يشاركه الضجر المكان .. ويمزق حلو الذكريات أمرها لـ ينزوي بين ضحكات ويصرخ من أثر تعذيب الغرغره .. حتى الليله هذه لم تكن الأ سنياريو يفتقد لـ ممثلة الدور الرئيسي وسيكون الدور شاغر فـ هي لن تأتي .. والمبصر سامر ليله إعمى إعمى إعمى ..! / خجل .. وأنثى من إبيض نور .. وحدود تنتهي عند طرفي وجنه ذات ربيعاً وردي وتمايل جسد .. بـ قدرقوت دوله من الأستحياء وتفنيد لـ قانون الحب يعيش بـ لونين بـ فعل أنعكاس إلوان الطيف على ناعم الشفاه .. وأنزوا جسد في تمثال بشري لـ جنون اوجه الأصدق من الحب لـ تغتال التردد وتطلق حرية الجرأه في ساحة من حدود وطن .. وحلم ولد من رحم إقتراب الأنفس وأستنشاق لـ أكسجين الأمنيه .. فـ تمخض ذو الربيع الأول تحت سقف من تحويل الأحلام لـ واقع يكتسي لون البنفسج .. وتغطيه سبع سماوات من أمتزاج عطر ينبثق من صدر أنثى وكفِ رجل .. وتلاحم جسدين لـ تفريق الفراغات وتفريغها من صافي الهواء .. لـ تكون تلك السبع المتراقصه بـ مجرد التقاط الأرض لـ خطوات راقصة الباليه .. وتدوين وقعها في سجل الأكثر تأثيرفي تردادات أرض الحلم الوردي ..! / كانت فقيره .. فـ أنجبها الغنى ووهب له فستان لـ تكتسيه بعد أن تتعرى من بالي كسوه كانت تختالها فقراً وتعبره عنه بين حناياها لـ تصيبها بـ شظايا الكلم تلك الأفواه .. وتعيد لـ يابس الشفاه المر.. بعد أن تستطعم أطرافها لعلها أن تحضى بـ قوت سنه مضت أوى لها فـ تجده أوشك على الفقد لـ تنقذه من شواطئ حياة الأنتهاء لـ حياة الفقروتمارسه بـ تقاليد الفقراء .. فـ تأبى الأنفس أن يكتمل التوطيد .. وتتنبئا بـ ليله تفتقد لـ قوت يحميها من شتاءات الأفئده وصيف الألسن .. وتركن بـ قرب رصيف النسيان .. لـ تعزف الأنين لحن .. وتعزي تلك الأحجار بـ أحتلال فقيره لـ ليلتها الدافئه .. لـ تندب حظها فوق رمال الحظ بـ أنامل القدم .. لـ تزيح غمامة الفقر دون قصد .. وتفجر بركان الغنى في الأرض وتستحله .. فـ أحاديث الأموات .. عندما كانت تعاتبهم .. أفصحت عن كنز دفن وكان الصوت خافت هنا ماسيغني تلك الحسناء ..! / راقت لاحساسي ونقلتها |
جدا جميله
ابحرت فيها بتمعن نقلك راقي يدل على ذائقه رفيعه الف شكر كوين ربي يحفظك |
يسلمووو عالطرح الراااائع
|
مشكور عــــــود
|
مشكوره نظره
|
|
مشكوووووووووووووره
|
|
الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية