مساء الخير..
قد تتسائل ما الذي حدث بعد أن توليت عني
وكيف مضى باقي الوقت و هو متوج بالحمى
أخبرك عنها، لم تبقَ طويلاً لكنها وسمت في ملامحي تقرير زيارتها
البوح حجب الدمع عن مقلتي و البسني ثوب من القوة لدرجة أن اكتنز الغصة في حنجرتي
لإشعار آخر
حررني من قيد الاختناق
اكسبني شجاعة البحث عن مخرج
اهتديت للاطمئنان قليلاً
بدى صوتي أكثر ثباتاً
وعودي أشتد عن هزاله
.
.
.
الاسبوع المنصرم
كان يتضور حزناً
مكبل بالآه والذعر
وشاق عليه أن يمييز بوابة البياض والسواد
هل يُساق لحياة جديرة أم خلف المنعطف انزلاق مُعتم
أي المعاني أصوب في متناول يدي
كل الاستفهامات تؤول لجواب لا أعلم
.
.
.
محقق سيمضي كل هذا الظلام
أنا أؤمن بهذا
شكراً لأنك التقطت هدج الصوت قبل أن ينتحر
شكراً لأنك آويت الشتات والبسته ثبات العودة
شكراً للجسارة التي مكنتها ليدي
رفعت الندى عن وجنتي كما تفعل كل مرة
شكراً صديقي الجميل وأخي العظيم وحكاية السلام





بريد مستقل لإثبات معنى عكاز الأيام
(قطفة ممتنة)
لحصر قصايد ليل..