![]() |
تفسير: (بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون)
♦ الآية: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (63). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ... ذكر المشركين فقال: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ ﴾ في جهالةٍ وغفلةٍ ﴿ مِنْ هَذَا ﴾ الكتاب الذي ينطق بالحقِّ ﴿ وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ ﴾ وللمشركين أعمالٌ خبيثة دون أعمال المؤمنين الذين ذكرهم ﴿هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ذَكَرَ الْكُفَّارَ فَقَالَ:﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ ﴾، أَيْ: فِي غَفْلَةٍ وَجَهَالَةٍ، ﴿ مِنْ هَذَا ﴾، أَيْ: مِنَ الْقُرْآنِ، ﴿ وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ ﴾، أَيْ: لِلْكُفَّارِ أَعْمَالٌ خَبِيثَةٌ مِنَ الْمَعَاصِي، وَالْخَطَايَا مَحْكُومَةٌ عَلَيْهِمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ، يَعْنِي مِنْ دُونِ أَعْمَالِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57]، ﴿ هُمْ لَها عامِلُونَ ﴾، لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ أَنْ يَعْمَلُوهَا فَيَدْخُلُوا بِهَا النَّارَ لِمَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الشَّقَاوَةِ هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وَقَالَ قَتَادَةُ: هَذَا يَنْصَرِفُ إلى المؤمنين معناه وَأَنَّ لَهُمْ أَعْمَالًا سِوَى مَا عَمِلُوا مِنَ الْخَيْرَاتِ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ |
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
https://l.top4top.io/p_1490ruje10.jpg |
جزاك الله خير
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
*،
آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
يعطيك العااااافيه على الطرح
الروووعه |
بارك الله فيك على الموضوع
القيم والمميز وفي انتظار جديدك وكل التوفيق لك يا رب |
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية