![]() |
حكم من أجبرت زوجها على الطلاق
السؤال: اجبرت زوجي على الطلاق بقولي ان كنت رجلاً طلقني فطلق غاضباً هل يقع الطلاق ؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد حرمت الشريعة الإسلامية الغراء على الزوجة طلب الطلاق من زوجها دون سبب شرعي قوي، وتوعدتها بوعيد شديد إن فعلت؛ فعن ثوبان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم – "أيُّما امرأةٍ سألت زوجها طلاقًا من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"؛ أخرجه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن". فالشريعة الإسلامية شرعت كل ما من شأنه الحفاظ على الحياة الزوجية، فلا ينبغي الإخلال بها، ولا التهوين من شأنها، والسعي في انهاء الحياة الزوجية من فعل السحرة الأشرار والشياطين؛ ففي الصحيح إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئًا، قال ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه ويقول: نِعْم أنت"، قال الأعمش: أراه قال: "فيلتزمه". أما طلاق الغضبان، فإن الغَضَبَ لا يَمنع وقُوع الطلاق مُطلقاً كما يَعتقد كثيرٌ من النَّاس، ولكن مِنهُ ما يَقَع معهُ الطَّلاق، وهو ما كان في مبادئ الغضب، بحيث لم يتغير عقله، ويعلم ما يقول ويقصده. ومنه ما يصل صاحبه إلى حد لا يعلم ما يقول – كالمجنون - فهذا لا يقع طلاقه ولا شيء من أقواله. ومنه مرحلة متوسطة لا هو كالمجنون، ولكن لا يستطيع أن يضبط أقواله وأفعاله فهذا مَوْضِع نَظَر، والأَدِلَّةُ تدل على عدم وقوع طلاقه؛ فقد روى أبو داود وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا طلاق ولا عِتَاق فِي إِغْلاق"، والإغلاق معناه انغلاق الذهن عن النظر والتفكير؛ بسبب الغضب أو غيره. إذا علم هذا؛ فإن كان الغضب الذي اعترى زوجك من القسم الأول، فلا يقع الطلاق، وأما إن كان من القسم الثاني والثالث فلا يقع الطلاق،، والله أعلم. خالد عبد المنعم الرفاعي |
طرح رائع
|
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك |
الله يجزاك الجنه
و ينورقلبك بارك الله فيك و فقك الله لمايحبه و يرضاه |
جزاك الله خير
|
طرح راقي وجميل
سلمت الأيادي يعطيك العااافيه |
*،
آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
جَزآكــ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَكــ نُوراً وَسُروراً وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً.. جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك |
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
يعطيك الف عافيه
|
الساعة الآن 06:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية