![]() |
ماهـــي الكبـائر السبع في الاسـلام
الكبائر
هي ما عظمت من الذنوب ، وهي ما لا تُغتفر و قد توعد الرحمن لفاعلها بالخلد في النار ، وتتفاوت الكبائر في درجاتها من حيث القبح و عظم الذنب ، والإصرار على الصغيرة تجعلها كبيرة ، و تهلك صاحبها ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” إياكم و ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهلكنه ” . كما أن إجتناب الكبائر تكفر الصغائر ، يقول الله تعالى في كتابه العزيز ( إن تجتنبوا كبائر ما تُنهون عنه نكفرعنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً ) النساء . أكبر الكبائر : هي الشرك بالله ، و القتل ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور ، و يرى أهل السنة والجماعة أن فاعل الكبيرة لا يُخلد في النار ، فيحاسب على ما فعل و بعد أن ينال نصيبه من النار يخرج بشفاعة الشافعين . السبع المهلكات من الكبائر : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” اجتنبوا السبع الموبيقات ، قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا و أكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات المؤمنات الغافلات ” . أولاً الشرك بالله : إثم عظيم ، وهو من الكبائر التي تهلك صاحبها ولا تُغتفر ، وقد حرم الله عليه الجنة ، يقول الحق سبحانه وتعالى ( ولا تجعلوا مع الله إلها أخر إني لكم منه نذير مبين) ( فلا تجعلوا لله اندادًا وأنتم تعلمون ) البقرة ، و لا يمكن للإنسان أن يقول أن الكون خُلق بمفرده . و الشرك نوعان : شرك أصغر وهو لا يُخرج صاحبه من الإسلام ، كالحلفان بغير الله ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” من حلف بغير الله فقد أشرك ” ، والشرك هنا يمكن أن يستغفر عنه صاحبه و لكن إن لم يستغفر و استمر فيه ، في هذه الحالة قد يوقعه في الشرك الأكبر . الشرك الأكبر وهو أن تجعل لله شريكًا في الملك و الألوهية ، و عبادة الأصنام ، و الأموات ، أو بعض المعتقدات مثل أن هناك من يُطاع طاعة مطلقة مع الله ، أو حب مخلوق كحب الله ؛ يقول الله سبحانه وتعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله ) البقرة ، كما أن من إعتقد أن هناك من يعرف الغيب غير الله فقد أشرك ، و من استهزأ بالله أو خلقه . ثانيًا قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق : كرم الله الإنسان و فضله على سائر المخلوقات ، و حرم قتل النفس إلا بالحق ، فيقول الله تعالى ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) الأنعام ، فلا يحل لأحد قتل النفس إلا ما إستثناه الشرع ، ولا يحل لمسلم قتل مسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وعرضه وماله ” . ثالثًا السحر : حرم الإسلام تعليم السحر وتعلمه ، فهو يؤدي إلى الكفر بالله والخروج عن الشريعه ، يقول الحق سبحانه وتعالى ( و اتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أُنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ) البقرة . رابعًا أكل الربا : مثل ربا البيوع ( أي الأموال و الذهب والفضة و والملح والتمر والشعير ) و ربا البيوع منه ” ربا الفضل ” أي الزيادة في المال دون أجل ، “ربا النسيئة ” هو الزيادة في المال مقابل الأجل ، يقول الله سبحانه وتعالى ( يمحق الله الربا و يربي الصدقات و الله لا يحب كل كفار أثيم ) . خامسًا أكل مال اليتيم : حرم الله أكل مال اليتيم ، فيقول الحق سبحانه وتعالى ( و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ) الإسراء ، و هذا لما ينشره أكل مال اليتيم من عداوة وبغضاء ، و آكل مال اليتيم يأتي يوم القيامة و يخرج من جسده نار ، ومن فمه و عينه وأذنه . سادسًا التولي يوم الزحف : و هو الإعراض عن الجهاد في سبيل الله ، قال الله سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ) . سابعًا قذف المحصنات المؤمنات الغافلات : قال الحق سبحانه وتعالى ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الأخرة و لهم عذاب عظيم ) النور ، حرم الله الإفتراء على المؤمنات أو إتهامهن بالزنا أو طعن في الأنساب . |
جزاك الله خير
|
امتناني وشكري لك على هذا الطرح
محتواه جميل ونال الاستحسان وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهوره بهذا الشكل لك كل احترامي وتقديري اخوك محمد الحريري |
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
*،
آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه مودتي |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
يعطيك الف عافيه
|
يسلمو على المرور
|
جَزآك اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَك نُوراً وَسُروراً وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً.. جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك دَآمَ لَنآ عَطآئُك .. |
الساعة الآن 07:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية