![]() |
التربية بين (نعم) و(لا).
العاطفة في التربية ومدى تأثيرها في بناء الشخصية
ومتى تصل إلى درجة الدلال؟ هل تحقيق كل رغبات الأطفال هو الدلال الضار؟ متى تكون (لا) هي الجواب المناسب؟ هذه التساؤلات هي مدخل للحديث عن التربية بين البيت والمدرسة أو التربية بين (نعم) و(لا). التربية التي يعيشها الطفل في المنزل، ثم المدرسة هي التي تشكل بنسبة كبيرة شخصيته وترسم معالم مستقبله. العاطفة عنصر مهم في التربية، وهذا لا يعني أن تكون (نعم) هي الحاضرة في كل الظروف ليس هذا هو المفهوم التربوي للعاطفة. العاطفة هي الحب والدعم والقرب والقدوة والحوار والإنصات والمشاركة وقد يتحقق هذا المفهوم أحيانا في كلمة (لا) هذا المفهوم للعاطفة لا يتعارض مع أهمية بناء شخصية الطفل وتحفيزه على الثقة بالنفس وتنمية التفكير الإيجابي، والتكيف مع الظروف المختلفة وتقبل كلمة (لا). العاطفة لا تعني الدلال، بل هي الحب الذي يشكل البيئة الصحية للنمو والاستقرار النفسي والتفاؤل بالمستقبل، أحيانا تأتي (لا) تعبيرا عن الحب تمنع طفلك من تناول طعام غير صحي لأنك تحبه العبرة هي في الطريقة التي يتم بها هذا المنع لأن وجهة النظر الأخرى للموضوع ستقول لك إنك حرمت الطفل من التجربة والتعلم بالممارسة وبناء الثقة الذاتية وسوف يجد الأب أو الأم في مرحلة لاحقة أنه من الخطأ فرض مسار الشاب الدراسي والمهني عندما ندعم اختيارات الأبناء المؤسسة على أرضية تربوية سليمة فهذا لا يعني أن الشاب مدلل وإنما يعني أنه تلقى في طفولته تربية تعزز الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرار وعلى استيعاب (نعم) و(لا). في المدرسة، أهمية النظام والانضباط والجدية لا تعني أن العاطفة لا مكان لها العاطفة في المدرسة هي التقدير والاحترام والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل لتعزيزها، العاطفة في المدرسة هي نقد الأداء وليس نقد الشخص ليس المقصود في العاطفة هنا التساهل مع الطفل وتجاهل الأخطاء المعنى هنا هو مساعدة وتشجيع الطفل على التعلم من أخطائه العبرة تكمن في أسلوب المعلم أو المشرف في مناقشة الأخطاء. هناك أسلوب لوم و تقريع وإصدار حكم بالفشل وأسلوب يعتبر الخطأ فرصة للتعلم، القيم الأخلاقية يكتسبها الطفل ويمارسها بتأثير القدوة، والممارسة والتقدير. تقول قصة متداولة ذات دلالة: إن طالبا عربيا يدرس في إحدى الدول الغربية، كان يسكن مع عائلة مكونة من أب وأم وطفل. في أحد الأيام كان الأب والأم خارج البيت والطالب والطفل وحدهما في البيت، وأثناء لعب الطفل كسر أحد الأواني بالخطأ بعد عودة العائلة قرر الطالب بدافع العاطفة القول إنه هو الذي كسر الآنية حماية للطفل. بعد أيام اعترف الطفل المتعود على الصدق بأنه هو الفاعل. النتيجة، طلبت العائلة من الطالب إنهاء إقامته معهم. العاطفة عامل أساسي مهم في التربية ولكن ليس على حساب بناء الشخصية واكتساب القيم والمهارات والثقة بالنفس. |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
طرح رائع
|
طرح جميييل
سلمت الأناااامل يعطيك العاااافيه |
|
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
https://l.top4top.io/p_1490ruje10.jpg |
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب پآقة ورد http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gifhttp://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif |
طرح جميل
|
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
الساعة الآن 12:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية