منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت الواحد و العشرين (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=170207)

جنــــون 01-27-2020 11:09 PM

رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت الواحد و العشرين
 
السَلام علَيكم أحبتَي بالله
*أتمنّى أنّ يستمَنع الجميع بالجزء الجَديد..




الـبـارت الـواحـد والـعـشـرون *21*


*

*

*


"أنفَــجار قُــنبَــلة فيِ وسَط هَـــاِدىء"



رَفع سَماعة الَهاتف, ليَنطَق الصّوت الأخر بَخشَونة :"أنّها هُنا مُتواجد لدّي , كمّا وعدتّك يُمكنكَ القَدوم!"
أغَلق الهَاتف بعَبسِ غَريب وحَدقَيتهِ تحُفهِا بغَيظِ قَتيل هَامساً لنفَسهِ :" عَلي مُواجهة مَعاركي بنفَسيِ , سَأقتل حتّى أنفَاسي الأخيَرة ,لنّ أتَنازل مُطلقاً عنَ حُقوقيِ ,وألِين هي أحَدى حقَوقي"
دَلف ألِياس الِى الرَدهة الغَربيَة قاَئلاً :"سَيدي".
هَمس جُود رافعاً بجَذعيهِ الطَويلَ :"هَيا بنّا " سَحب بِطرَيقهِ مَعطَفهِ وقفَازات يدِيه .

×بَيت ألكَسنَدرة ~ مَكتب بَيدور×

يُصَارخ بكَل حَّرة وخَوفٌ عَ فتَاتهِ :"كَيف تتَصرفين تَبعاً لقَراَرتكِ !"
ألَكسنَدرة وبدَأت الَدمُوع تتّجمع بَحدقَيتهِ :"لا أفَهم مَا سببَ هّذا الغَضب الجّمة !"
نّهض قَاصدة نَافذة المَكتب , تَسلَست عَينيهِ على تَلك الشـابة التّي تَقف بالحَديقة كمّا تَركها بَقـوَام المَمشَـوق كأنها من عـارضِـات الأزيـَاء ، شـعرهـا البَنّي المـٌنحَدر على ظهـرها و عينيـها الذهـَبيتيِن ، بشـرتها الـبيضـاء الخـّالية من أي شـائبة ، فـعـلا إنهـّا جَميلة,هَمس وعينيهَ مَازالت مُعلقة بتَلك الشَابة :"زَوجها سـيـَأتي الان !"
ألكَسندرة التّي بدأتَ تَستَشيطُ غَضباً من تَصَرفات والدها الغَريبة , الغَير مَعهودَة :"أبّي , مّا الّذي فَعلتهُ بحقّ السمَاء ! أنّها جَاءت لتَحتمي بنّا ! لنّ أسمَح بتَسليمهَا لّذلك الحٌقير النّذل وأيذاء صَديقتي أكثَر من ذلك ؟"
التَفت بيَدور لهَا بتَعجب :"أيّ أيذّاء يَا فتَاة !"
وأسَهبتَ ألكَسنَدرة بالحَديث عن عَلاقَتهم المُعقدة , ألصّدمّة غَطت وجهَ بيدور الذّي حَاول مُطولاً الأ تَكتسي عَينيه بأي نّوع من التعَبير :"أسمَعي يافتَاة , هذّي أموراً خاَصة لا دّخل لنّا بَها !"
ألكسَندرة بتّذمَر :"لكنّ أبيّ أنـا لـن أسمــ !"
رَفع يديه كَعلامة أمراً :"صـهِ , لامَزيد من التّذمر , أتَعرفين ما سَببت ليَ من مشَاكل مَع زوجَها , قَد ظننَي بخَاطفهَا , لنّ أسمح بتَوتر عَلاقتي معَ ذلك الفتَى أكُثر من ذّلك "
ألكِسندرة بَغيظ :"ولتَوتَر عَلاقتك معهَ منّ يَظن نفَسهُ "
بيَدور بَعصبيَة :" أخُرجي يا فتَاة والان , أنّك لا تفقهين شئ !"
خَرجت وهيَ تضَرب بالأرض طولاً وعرضاً , أعتراضَاً لأفَعال والدهَ,,

***

×جَامعة زَينب×

بَعد طَوال مُحاضرة , لكّذتَها صَديقتها عَهد قائلاً :"هَيا أنّه على شَفيَر أنَهاء المُحاَضرة !"
أعّلن قائلاً :"أنتَهت المُحاَضَرة " ثّم رَمقَ زينبَ بَنَظرات بَادرةَ مُوجهاً الكَلام لهَا :" أنسَة زينبَ , أرُيدكُ في غٌرفة المَعلمين في الَحال" وصَار خَرجاً دونّما تَوقف .
شَهقتَ عَهد:" أنّه يَعلم أسَمك,, زَينب ".
أخّذت زَينب باللَعنّ :" ياللهي , أنّه يَعلم بأسمَي , ظنّي بأنهُ سيخَصم عَلاماتي لتأخراَتي المُستمرة كَان حقيقاً" عهد بصَدمةِ :"عنَدما كَان يدَون على دَفتر ملاَحظاتهِ,أنّه لمَ يكن يَمزحَ مُطلقاً !"
أنّطلقتَ زَينب بأنفَعال و غَضب ,,
دَلفت غُرفة المَعلمينَ , اقـتربت مـنـّه و عـّلى شفتيها الحـمّـراوتين ابتسـّامة بـّاردة مُصطنعَة .
نَهض بَعدما رأى كَمية السَخريةَ بهِ تُحَيط بهِا :"ألحقِ بيّ خارجاً , لأنهّ يبدو أنَه سيَكون هُنالك نقَاش حّاد بيَنا"
المّمر الخَارجي ,,وضـّعت يديهـّا حـول خـّصـره بأنَزعاج قائلاً :" مّاذا هٌنالك !"
كيفن :"أتَعلمين أنّي لمَ أشَهد مُطلقاً فتَاة بوقَحتكِ !"
زَينب بتَعجَل و صُراخ :" لمّا تقَوم بالخَصّم من علَامَاتي لتأخري ! هاا "
كيفن بِسَخرية لاذعّة :" أوهَل يوجدَ لديك عَلامات بالأصل لأقَوم بخَصمها!"
زَينب بَضيق :"مّاذا تَريد الان ؟"
وقف بـعـّصبية ثَم دَلفت أحضر قَميصهُ ثَم ارتـدى قـميصه على عـجّل وقَام بجّر زَينب خَلفهَ قَصراً رغمَ أعتَرِاضتَها المُسَتمرة ,, وجَميع الطَلبة بَحالة صَدمة طَالبة يَجّرها أستّاذها كجَرو صَغير ,,
حّرر يدَيه أخيَراً عنّد جَدار الجَامعة الخَلفي , رفَع سَبابتهُ قائلاً :" منّ قاَم بكّتب ذلك !"
تأملت زَينب الجَدار الذي كُتب بخط عَريَض أحَمر ,, جَميع أنّواع اللعن والشتَم عن أستاّذها ,,سَاد صَمتها لفتَرة طويلَة مُتذكرة اليَوم المَاضي ,,

الشَمس فيِ كبَد السَماء تَحتَرق قَبيل الظَهيرة .
زَينب تَشرب بقَهوتَها بأستَرخَاء وراحَة حتّى هبى عليها أصدقاءها ,,
سَلمان :" أنُظر للفتَاة أنها تَشرب قَوتها برأحة ومَحاضراتها تَمضى ! "
عهَد تَضحك بخفَوت رمقَتها زينب فصَمت ,,
فَيليب :" بمّا أننا جَمعين لمّ نَحضر مُحاضرتنا ,, ما رأيكم أن نتسّلى قلَيلاَ ؟"
سَلمان وعَهد وزَينب بأنشَراح وبَهجة :"ما لديك ؟"
فَيليب بأبتَسامة نَصر أخّذ سَهباً بالشَرح عن اللعَبة ,,
اللعَبة عباَرة عن أختيارين أمّـا صَراحة أو جراءة
" أنّ تجَيب على أسئلة خَاصة حسَاسة أو أتفعل ما يملهِ عليك الاخرين ".دارت اللعبة وكَان الخاسرة في ثلاث جَولات هي زينب دونّ ادنى شك أختَارت زَينب الجراءة ,,صَرخ اصَدقاءها الذين يِشعرون بالفضول لحياَة زينب الخَاصة والتي نارداً ما تتحدث عَنها .,,
نّطق سلمان :"سنَجعلكِ تفعلين أمراً تندمين عليه طوال حَياتك ,,"
وقفَ الرباعي أمام الجدار الخلفي وبأيديهم صبَغات ومَرشاتَ ,,
فيليب :"عَليك أنّ تكتب على جَدار الجامعة ما نُمليه عليك "
زينب :" ماالذي سأكتبهُ ,,هَات مَالديك !"
بدأ فيليب بالقَول ,,صَرختَ زَينب :"اللعنة أنا لا أكتب مثلك تَلك الكَلمات القّذرة !"
سلمان بخّبث:"يُمكنك التَرجاع !"
زينب بَعناد :"لا لنّ اترجاع ,, بجَميع الأحوال لا أحد سيَعلم منّ سيكتب ذلك "
أنتّهى الأمر بَهدوء وانٍسحب الأصدقاء ضَاحكين مأزحين ولكنّهم لمّ يَخطر على ذّهنهم أنّ هنُالك كأميرات بين شُجيرات الجَامعة ,,

عمّ الـصمت في الجـّهة الأخـرى إنهـّا متـأكدة تماما أنّها لن تَـسلم الـيَوم لا خيـار لهَا، فعـادت تـقول بإرتبـاك:"ماذا تقًصده أستَاذ , لنّ أفعَل بمثَل هذا الفعل المشين "
اكتـسى الغـّضب مـلامحه , قَام بألقاء مستَحضرات التَنظيف ,قَامت بألتَقاطها بحَركة لا اردأية هتفً أمراً :"بنهَاية اليوم , أريد أن أرّى ذلك الجدار نَظيف من جَميع تلك القّذرات "
زَينب أخذت بلعنَ أصدقاءها هتَفت قائلا :"لكنّ أستّاذ أنـــ !"
لكنّ كان الوسَط فارغ من الكَائنات الحيّة تماماَ , رَفعت عن سَاعديه بتّذمر وبدأت بالتنظيف ,,
***
تَربعتَ سَيارة جُود الــبــّوابة الأمـاميَة لّذلك البيَت الكلاسيَكي
جُود :"أنتّظر هُنا "
أمَال أليَاس برأسه بأمرِ ,,
رنّ الـجرس ,فتَحت الخَادمة بأبتساَمة :"مرحباً سيَدي , كَيف اسُاعدكُ !"
تَخطها جُود بنَظرات بأدرة ,صَرخت الخَادمة :"ياسيد ,ياسيد أينّ تظّن نفَسكَ !"
ألكسنَدرة نَزلت مُسرعاً حتّى أصتدَم بجَودُ بطَريقَها .
قالَت دونّما تَبَصُّر أو تَمهَل :" أنصّرف منَ هُنا "
جُود رفَع أحد حاجبيه كَعلامة أستنَكار وأهمَالها هي أخُرى مُتوجه لصألة الضيوف ,قاَمت ألكسنَدرة بالتشبس بمَعطفهِ وسحَبت بقّوة :"أنصّرف من هُنا "
قَام جُود بنَزع معطفهِ من بين يديَها بقوةّ بنَظرات حقَد ,,مُتابع سَيرهُ
ألكِسندرة :"هَل أنت أصَم أيَها الأحمقَ !"
صَرخ من أعَلى الدَرج :" ألكسنَدرة أصمتِ وتعالي هُنا !"
ألكٍسنَدرة اختلطَ البَكاء بصَوتها :" أبّي , أجَعله ينصَرف , لنّ أسمَح له بايّذاء "
جُود كَستَ الصَدمة محياهُ "أبي ,,ماذا ,,ماذا ؟ ماالذّي يجَري هُنا !"
بيّدور دَلف نَحو جُود وبنَظرات كَلها شوقّ وحَنان ونّدم :"نَعتّذر لك ! " وأشاَر نَحو بأب الحَديقة الَخلفيَة :"أنّها هُناك ؟"
أمَال جُود برأسهِ مُتوجهَ لَها ,,
ألكسَندرة :"أنّ خَرجت صَديقتي تَبكي لنّ أسَمح لهُ بأخذها مُطلقاً "
أمَال بيَدور رأسهَ بالمَوافقَة ,,

**

كـانت مُـرتدية فستـانا أبيض اللون رَبيعي و تـضّع وشـاحا ورَدي خّفيف حـول رقبتهـّا وتضّم يديه الى بَعضهَم بَتَوتر وتفَكير ,,
تنحـنح جُود و هـو يـّحَاول التّحدث لكنَ الكلمات لا تأب بالخَروج , ألتفت بَحركة مُستَقيمة على الكَرسي الخَشبي هتّفاً :"ألكسنَدرة , أعَلم أنّك هُنا ؟"
بدأ العَالم بأسرهِ هُنا بالأهتزار لدَي ألينَ ألتفت وأعّادتّ جَلستها الى ألامام كمّا كَانت ,كّانت قّوة هَائلة تّضرب بقلبَها بَعنف ,وكّانت خَائف أن تكبر ثَغرتهُ بٌقلبها, دَلف جُود , وهّو يِشعَر بجَفاف حَلقهِ وكأنه يُقدم على حَافة المَوت . وقفَ خَلفها مُباشراً , صَاد صَمتهَم للَحظات َعديدَة ,,حتّى دوتّ كلمَات ألِين كطلقَات من رًصاصيِ نّازي :"أكَرهك " ثَم صَمت عَاد خيَم على الأرجاَء ,,
جُود :" مّاذا بَعد ؟"
ألِين لمَ تَحر جواباً , ممّا جَعل جُود يَرتَجل ليمَتثل أمَامَها , أشَاح ألِين ناظَريه وحَاسبة دُموعَها , جَلس على رَكبتَه وتنّاول يديَه وحَضهَم بيَن يديَه , أرتَعاش ألِين لشَعورهَا بيديه الجَليدتين ,, صَاد صمتَ أخرَ لا يَعلم جُود بمَا يبدأ كي ينَتهي أنّه الشخص الذّي لم يَعتد أبداً الافصَاح عمَا يجول بهِ من افَكار ومِشاعر ,,هَمست بصَوت خَافت :"ألين ,, ألنّ تَنظَري الِي !"
ثمَ تَابع مُحاولاً الأ يَجرحها بكَلماتهِ القَاسية المُعتادة :" أنـا أرفـّض هـذا المـبدأ تمَاماً , لايُمكنك الخَروج من المّنزل بتّلك الطَريقة !"
سَحبتَ ألِين يديه مَن قَبضتهِ , ثَم أحَالت ناَظريهِ نَحوهُ فرأت وجهُ الوسَيم المُرهق الذي تَمكنت مَنه الهَالات السَوداء و شَعرت بتَعرق جبينهُ , نَظراَتها كَانت كَفيلة لتَجعل جُود يِشَعر بوهنِ مُطلقِ .
هَمست بَعد صَمتَها التَام :" أريَد الأنفصَال !"
خَرجت مُسرعاً , هَرول أليَها جُود تمَكنَ منَها , أحتضّنها من الخَلف , وشَدد قبضتهً على خصَرها النَحيل هَمس في أذنيه الذّي لم يستًطع أنّه يًصَارح نِفسه بهِ مُسبقاُ :"لاحدّ للظلام الذّي أعوص فَيه ولا حصَر للوجَوه التّي تتَكون من َخَلال ذّراتهِ , وجوهُ خَيل لي اننّي قَد نَسيتها وجَروح عَتيقة اعتقَدت أنَها انّدملت "
تَوقف لسَماعه شَهقاتَها البَاكية , وضَعت كَفيهاَ على فَمها وحَاولت كَتم شَهقَاتَها ,تَابع نَاطقاً :"ألِين هلَ تَعلمي أنّ ذلك مؤَلم ,مؤَلم حقاً,,,أتَعلمين مّاذا كان يجب أن أبتر قلبي لأمنعكِ من التوغل بي ,ولكني راهنتُ على قدرتي,في احتوائك هُناك مُتخفيةَ,لكن فشلت وها هي النتجة :صرتُ أنا ,,صرتُ أنا " أقتّرب منِ عُنقهِ طبَع قبلةَ شَغوفَة , أستنشَق عَبيِرها ,,
"أريّد الأنفصال أنّا ايضاً ".شَعر بجَسدها تَوقفت نّبضتهُ للحَظات ثَم سَمح لَها بالتَحرر من بيَن يديهِ , رأهَا تبَتعد من أمَامِ نَاظريهِ هَمس مُاسي نفسهُ:"هّذا هُو القرار الأفضّل "

***

كان عقل ألِين يُطَوف في هاوية لا قرَار لها . دَفنت نِفسَها بَين أضلاع ألكسنَدرة بأكية بِحرَقةَ .

بيَدور مَجرد فَراغ صَامت لانَهاية له عنَدما رأى جُود يخَطو مُسرعاً بالخَروج ,, تبَادل نظَراته بين جُود وألِين ,,
صَرخ قَائلاً :" أتظّن نفَسَك أفَضل منّ أبيكَ ! أنّك تَعيد الزَمان ذاتّه , أنّك مازالت أبن والدكِ ! " ألتفت أليهِ جُود بعينين داكنتين حمراويين ,,:"هذا ما فَعلته أنّا تمَاما بأمُك , تَركتَها تَبكي خَلفِي مُستغَني عَنها كَفريسَة ضَعيفة لَحيواناتَ هذا الَكونّ السَحيق !"
أقتَرب جُود منَه ورفَع سَبابتَهُ بتَهديد قائلاً :" أنّك لم تتَركهَا بمفَردها , لقَد تَركتنَي بجَانبها أيَضاً كَفريِسَة ضَعيفة , لكنّ أنَظري لي الان , هَل أبدوّ كفَريسَة ضعيفة لَديك ! سَتعَاد على ذّلك "
بيَدور:" لكنّ مازالت بنظَري فَريسَة ضَعيفة جُود!"
صَرخ جُود :"أيّاك والنُطق بأسمي !"
تَوقفت شَهقات ألِين وَغّزت عَلامات الصَدمة والمفَاجأة وجه ألكسندرة وألٍين التقت عينين الأثنين ببعضهم بحيرةِ وعَدم فَهم .
ألكسندرَة :"أبن والدك ! أبّي مالذي يَحدث هُنا !"

***

×القَصر×

دَلفت العائلةَ القَصر ببهَجة تَوجهت مَها مُباشرة للجناح الغَربي ,ماوجدت سَوى الزجَاج المحَطم والملابسَ المتناثرة في جَميع أرجاء الردهَة , شقها الخَوف لنصفين , هَرولت للطابق الأول لغرفة الخادمات ماوَجدت سَوى الَصمتَ والفراغ , التفت خلفَها فَوجدت أيضاً الحّيرة نَفسها بعينين عمّار, نَطق يَوسفُ :"أين الجميع؟"
سمَعُ بكَاء أحَدهم هَرولت مَريم مُسرعة الى مَطبخ القَصَر ولحقَها الجَميع ,,
كَانت مَاريا هُنالك حاضّنة نفِسِها تبكي بحَرقة ,,
صَرخت مَها :" مالذّي حدُث بحق الله ! أين هُم الأولاد؟؟"




أنتّهى



تَوقعاتكم !




ودّي العَميق

ملكة الجوري 01-27-2020 11:53 PM

سلمت الايادي لـ إختيارك الراقي
أعطر التّحايا وأطيب المنى وكلّ الاحترام
https://images.baaz.com/cb80/c433/67...ec900b9158a929

مجنون قصايد 01-28-2020 12:27 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

عـــودالليل 01-28-2020 02:22 AM

مُعجب بكل ماشاهدت
وقرأت خلال تواجدي على هذا
الموضوع

دليل جمال ذآئقه
عالية المستوى ودقه في إختيار الطرح

شكري لك
من القلب على مجهودك

محمدالحريري

نبضها حربي 01-28-2020 06:16 AM

طرح رائع
يعطيك العافيه

البرنسيسه فاتنة 01-28-2020 08:14 PM

راقني انتقائك الماسي
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gifhttp://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

ضامية الشوق 01-29-2020 08:24 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

الغنــــــد 02-02-2020 09:02 AM

ربي يسعدك
ويعطيك العاافيه

جنــــون 02-05-2020 12:38 AM

يسلمو ع المرور

100

لا أشبه احد ّ! 02-09-2020 04:40 AM






آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك


الساعة الآن 10:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية