![]() |
كعب بن مالك الخزرجي
﴿ كعب بن مالك الخزرجي رضي الله عنه ﴾
◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ✿ كعب بن مالك بن أبي كعب، واسم أبي كعب: عمرو بن القين بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي الأنصاري الخزرجي السلمي، يكنى أبا عبد الله. وقيل: أبو عبد الرحمن. ✿ أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، من بني سلمة أيضاً. ✿ اختلف في شهوده بدراً، والصحيح أنه لم يشهدها. ✿ ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، آخى بينه وبين طلحة بن عبيد الله وقيل الزبير بن العوام . ✿ ولم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في غزوة بدر وتبوك. ✿ أما بدر فلم يعاتب سول الله صلى الله عليه وسلم فيها أحداً تخلف للسرعة- وأما تبوك فتخلف عنها لشدة الحر. ✿ وكان من شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ✿ قال ابن سيرين: فبلغني أن دوساً إنما أسلمت فرقاً من قول كعب بن مالك: قضينا من تهامة كل وتر وخيبر ثم أغمدنا السيوفا نخيرها، ولو نطقت لقالت قواطعهن: دوساً أو ثقيفاً ✿ فقالت دوس: انطلقوا فخذوا لأنفسكم لا ينزل بكم ما نزل بثقيف. ✿ له عدة أحاديث تبلغ الثلاثين . اتفق الشيخان على ثلاثة منها ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بحديثين . ✿ روى عنه بنوه : عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، ومحمد ، ومعبد ، بنو كعب ; وجابر ، وابن عباس ، وأبو أمامة ، وعمر بن الحكم ، وعمر بن كثير بن أفلح ; وآخرون ; وحفيده عبد الرحمن بن عبد الله . ✿ وقال ابن أبي حاتم : كان كعب من أهل الصفة . وذهب بصره في خلافة معاوية . ✿ وقد ذكره عروة في السبعين الذين شهدوا العقبة . ✿ وعن كعب : لما انكشفنا يوم أحد ، كنت أول من عرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبشرت به المؤمنين حيا سويا ، وأنا في الشعب . ✿ فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كعبا بلأمته ، وكانت صفراء ، فلبسها كعب ، وقاتل يومئذ قتالا شديدا ، حتى جرح سبعة عشر جرحا . ✿ وهو أحد "الثلاثة الذين خلفوا، حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم"، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن ربيعة، وهلال بن أمية، فأنزل الله عز وجل فيهم: "وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت".. الآيات، فتاب عليهم. ✿ عن كعب قال: نزلت توبتنا على النبي - صلى الله عليه وسلم- ثلث الليل . فقالت أم سلمة : يا نبي الله ، ألا نبشر كعبا ؟ قال : إذا يحطمكم الناس ، ويمنعونكم النوم . ✿ قال : فانطلقت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فإذا هو جالس في المسجد وحوله المسلمون ، وهو يستنير كاستنارة القمر ، فقال : أبشر يا كعب بخير يوم أتى عليك . ثم تلا عليهم : لقد تاب الله على النبي الآيات . ✿ فقلت : يا نبي الله ، إن من توبتي ألا أحدث إلا صدقا ، وأن أنخلع من مالي كله صدقة . فقال : أمسك عليك بعض مالك ، فهو خير لك . . . الحديث . ✿ وفي لفظ : فقام إلي طلحة يهرول ، حتى صافحني وهنأني . فكان لا ينساها لطلحة. ✿ عن الهيثم ، والمدائني : أن كعبا مات سنة أربعين ، وروى الواقدي : أنه مات سنة خمسين . وعن الهيثم بن عدي أيضا : أنه توفي سنة إحدى وخمسين . |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
|
الله يعطيك العافية
|
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وكل التوفيق لك يا رب |
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك |
*،
آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
جزاك الله خير
|
صفحة رائعة
وجمااال راااقي سلمت أناااملك وما طرحت هووون يعطيك العاااافيه وشكرا لا ينتهي |
الساعة الآن 10:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية