![]() |
استفد
http://www.swahl.com/up/m139/swahlcom_2ca6a.gif
أسعـد اللهٍِ مسـآئكمٍِ : وصبـآحكمٍِ .. بكـلِ خيـرٍِ وموٍِدهـِ وعطـآءٍِ .. { إن كـان إسمـــك هـنا .. غيــــره فــوراً } ألاحظ الكثير من الأسماء الجميلة في المنتدى تنسب نفسها للرحمن تارة و للجنان تارة أخرى هل يكفي جمال هذه الأسماء ؟ فلنرى مدى صحة استخدام هذه الألقاب .. فلنبدأ باسم الله هل يجوز ان أطلق على نفسي لقب : عاشقة الرحمن عشق الله عاشقة الرسول عاشقة المرسلين و غيرها من الألقاب التي تحوي كلمة العشق في الله و رسله و أنبياءه ؟ العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه . وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟ فأجبت : مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق ** فلما استقل به لم يُطِقْ رأى لجةً ظنها موجــة * * فلما تمكن منها غَرِق وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود . ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وأما الأسماء المُحدَثة كـ : عاشق الجنة عاشق الإسلام عشاق الشهادة فهذه مسميات مُحدَثة وتركها أولى والله يحفظك ما حكم التسمّي بهذه الاسماء حبيبة الله حبيبة الرحمن حبيبة المصطفى و غيرها من الألقاب التي تحمل تزكية و تمييز لحاملها ؟ لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء . أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم . وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟ ما حكم التسمي بمثل هذه الأسماء في المنتديات ؟ زعفران الجنة عصفورة الجنة ريحانة الفردوس مسك الجنان و غيرها من الأسماء التي تنسب نفسها للجنة ؟ يُشمّ منها ذلك ، لأنها تنسب نفسها إلى الجنة . فكأن في ذلك تزكية أنها من أهل الجنة . نعم . التفاؤل مطلوب والرجاء كذلك ، وكذلك الخوف والوجل . ولما مات طفل صغير في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة أم المؤمنين : فقلتُ : طوبى له ! عصفور من عصافير الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوَ لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار ، فَخَلَق لهذه أهْلاً ، ولهذه أهلا ؟ رواه مسلم . وفي رواية له : قالت : دُعِي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صَبي من الأنصار ، فقلت : يا رسول الله طُوبى لهذا ! عصفور من عصافير الجنة لم يَعمل السوء ولم يُدْركه . قال : أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خَلق للجنة أهلاً خَلَقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، وخَلَق للنار أهلا خَلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم . هل يجوز التكني باسم مضافاً إليه الدين ؟ مثل : شهاب الدين سيف الدين نصر الدين حامي الدين فقد بحث الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه النافع (معجم المناهي اللفظية) ص 92 الألقاب المضافة إلى الدين، فقال: (المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدين، سواء للعلماء أو السلاطين أو خلافهم من المسلمين أو غيرهم ما يلي: أولاً: أن هذا من محدثات القرون المتأخرة، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين، فلا عهد للقرون المفضلة بذلك، لا سيما الصدر منها. ثانياً: حرمة تلقيب الكافر بذلك. ثالثاً: ويلحق به تلقيب المبتدع والفاسق والماجن. رابعاً: وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز، والأكثر على كراهته، في بحث مطول تجده في المراجع المثبتة في الحاشية، والله أعلم). انتهى. وأما التسمية بشهاب فقال الخطابي رحمه الله: (الشهاب: الشعلة من النار، والنار عقوبة الله سبحانه، وهي محرقة مهلكة). وروى البخاري في الأدب المفرد عن عائشة رضي الله عنها قالت: ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: شهاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنت هاشم". نقلاً عن معجم المناهي اللفظية ص:319. ومن هذا يعلم أنه لا ينبغي التسمي، ولا التلقيب بشهاب الدين، لأن أكثر العلماء على أن اللقب المضاف إلى الدين مكروه، ولو كان: نور الدين، أو ناصر الدين، فما بالك إذا انضم إلى ذلك المضاف هو لفظ شهاب، وقد علمت ما فيه. مصـدرٍِ ... من فتاوى الشيخ عبدالرحمن السحيم و موقع الشبكة الإسلامية http://www.swahl.com/up/m139/swahlcom_2a0fe.gif |
فتاوي مفيدهـ
جزاكــ الله خير تقدمين كل مفيد اختي باركـ الله فيكـ |
جزاك الله خير الجزاء..
طرح قيم ومفيد يغفل عنه الكثيرين.. |
جزاك الله كل خير اختي
على الطرح المميز تقبلي مروري |
جزاك الله خير
اختك نظرة الحب |
::
جزااااك اللهـ خيرآآآ ... واللهـ يعطيكـ العاااافيهـ عـــ الطرحــ المفيد والقـــيم ـرسم ــالخ ـــيالــ :: |
جزاك الله خير
على الطرح القيم والمفيد لاتحرمينا جديدك |
يسلموووو عود الليل شاكرهـ تواجدكـ الحلو
كلكـ زووووق دمت بخير |
يسلموووو ريحانة غلا شاكرهـ تواجدكـ الحلو
كلكـ زووووق دمت بخير |
يسلموووو ريانة العبير شاكرهـ تواجدكـ الحلو
كلكـ زووووق دمت بخير |
الساعة الآن 11:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية