،

لربما ، تجدينني على غير عادتِي ، لا أبحث عن شَيء
يَخصكِ
ولربما ينغمسُ فكركِ بطين الاختلاف يا إيمان
لم أشبّه عليكِ أبداً لأنني أعلَم أن ما بينَ ضلوعكِ
يترنّم بالخير والطيب
لَكن الإمعانَ في مداراتِ الحدث يسلبنا شَيء
من صحة الصحبة ، أنا أضرِب على قلبي
حينَ فقدكِ بأن هذا التناقض المريب حولَ أفعالكِ
يجعلكِ تتحاملينَ كثيراً على نفسكِ
أنا على يقين أنكِ فهمتِي أن هذه الكفاية الأخيرة
التي جعلتكِ تتقِي نارَ وَجدكِ يا عزيزتِي
لا تدفنِي قلبكِ سَلميهِ لله وصدقيني سَتلقينَ حتفكِ
ولا تمتطِي سُحب الحزن وتأكدي أنني سَأبقى دوماً الكتف الذي
يسندكِ حين ضعفكِ مهما حصَل
صدقيني لأنِي أحبكِ فقط تحليّ بالصبر والقوة .