![]() |
قصة قوقعة الظلام/
•°》قصة قوقعة الظلام《•° نصف الليل ليلة شديدة الظلمة.. استيقظت من نومها فزعه.. كابوس كالمعتاد ييقظها من نومها فزعه صرخت كعادتها: اااااااه مرة آخرى كابوس.. استنشقت وزفرت ثم فتحت الثرية الموجودة على الكمدينو وقامت بخطوات بطيئة.. دخلت المطبخ كانت الاضائه خافته.. أخذت كأس وسكبت لها ماء.. وجلست على أول كرسي قابلها بالمطبخ.. شربت قليل من الماء وظلت جالسة خللت يدها بشعرها.. أحست بشئ لزج نزل على كتفها الايمن.. جرأت نفسها والتفت للخلف لم تجد شئ.. لمست كتفها وجدته سائل أحمر.. لا هذا ليس بسائل عادي.. هذا دم نعم دم .. وقفت بخوف.. أحست بأن قديمها لم تعد قادرة على حملها.. دار نظرها في انحاء المطبخ بأكمله علها تلقى جواب.. لكنها لم تجد شئ .. نظرت الى السقف رأت قطرات دم.. أمسكت بالكرسي وصعدت فوقه.. لترى فتحة صغيرة بالسقف الخشبي ينزل منها قطرات دم.. فتحت عيناها من الصدمة .. من أين تأتي قطرات الدم.. التفت على يمينها رأت شباك المطبخ وعليه بقعه دم.. إزداد خوفها.. فتحت باب مطل على حديقة خليفية للمنزل.. لترى ما القصة.. تقدمت خطوة للامام وقع شئ من أعلى لايفصل بينها وبينه شئ.. نظرت الى ماوقع لتجدها جثة لشابة بعمرها في العشرينات.. صرخت بصوت عالي ثم اقتربت من الجثة بخوف.. كانت الجثة مقلوبة على وجهها أغمضت عيناها.. وحاولت أن تعدل الجثة بحيث تستطيع رؤية وجهها علها تعرف صاحبة الجثة.. فتحت عينها لتفاجئ بأن الجثة ترتدي نفس ثيابها.. يداها ترتجف من الخوف.. والذي زاد صدمتها وأرعبها أكثر.. عندما دققت النظر في ملامح الجثة.. تشبها نعم تشبهها نفس الملامح كيف هذا.. دار نظرها بكل ناحية.. لم تجد أحد نظرت فوق سطح المنزل.. لم تجد شئ.. عادت خطوة للخلف.. وأحست بسكين على رقبتها.. ويد أمسكتها منعتها من الحركة.. انتهى كل شئ هذه نهايتها لاتعلم أتستسلم كالعادة أما تقوي نفسها هذه المرة.. فستسلامها يعني النهاية كانت أقوى من ذلك.. والتفت للخلف فلم تجد أحد.. والتفت للأمام لم تجد الجثة.. وأشرقت شمس يوم جديد.. وابتسمت للعصافير التي يسعدها صوت زقزقتهم .. الموجودين على أحد اغصان الشجرة المقابلة لمنزلها... كل هذه كوابيس تعيشها هذه الشابة.. تعيشها حقيقة ودائما تستسلم لكوابيسها.. ولكن عندما وجدت أن نهاية إستسلامها دمارها وهلاكها.. واجهت تلك الكوابيس بقوة.. وبآخر لحظة لحقت نفسها وإستطاعت الخروج.. الخروج من قوقعه الظلام.. لواقعها الجميل التي كانت تعمي عيناها عن النظر للجانب المشرق منه... -النهاية-THE END بقلم AloOosha البرنسيسة الاء عبدالحميد |
يعطيك العااافيه على الطررح الروووعه
مجهوودك كبير شكراااا لك من قلبي |
نجم
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥ |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
- أنتقآؤكْ رَبيعٌ فاتِنْ ..
أروتني معرفتٌك حد الإكتفاء لقلبك بياض لا ينتهي |
ضضاميه
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥ |
اطيافي
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥ |
آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ جَزيَلِ شُكِريَ ..ْ~| http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/153532066871.gif |
متميزة دائما بمواضيعك
ومشاركاتك بارك الله فيك |
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
الساعة الآن 07:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية