![]() |
تفسير: (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل)
♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الذين ينقضون ﴾ يهدمون ويفسدون ﴿ عهدَ الله ﴾: وصيته وأمره في الكتب المتقدِّمة بالإِيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ﴿ من بعد ميثاقه ﴾ من بعد توكيده عليهم بإيجابه ذلك ﴿ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ﴾ يعني: الرَّحم وذلك أنَّ قريشًا قطعوا رحم النَّبيِّ صلي الله عليه وسلم بالمعاداة معه ﴿ ويفسدون فِي الأرض ﴾ بالمعاصي وتعويق النَّاس عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ﴿ أولئك هم الخاسرون ﴾ (مغبونون) بفوت المثوبة والمصيرِ إلى العقوبة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ ﴾: يُخَالِفُونَ وَيَتْرُكُونَ، وَأَصْلُ النَّقْضِ: الْكَسْرُ، ﴿ عَهْدَ اللَّهِ ﴾: أَمْرُ اللَّهِ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْمِيثَاقِ بِقَوْلِهِ: ﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ﴾ [الْأَعْرَافِ: 172]، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْعَهْدَ الَّذِي أَخَذَهُ عَلَى النَّبِيِّينَ وَسَائِرِ الْأُمَمِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ﴾ [آلِ عِمْرَانَ: 81] الْآيَةَ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْعَهْدَ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِمْ فِي التَّوْرَاةِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُبَيِّنُوا نَعْتَهُ، مِنْ ﴿ بَعْدِ مِيثاقِهِ ﴾: تَوْكِيدِهِ، وَالْمِيثَاقُ: الْعَهْدُ الْمُؤَكَّدُ، ﴿ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ﴾، يَعْنِي: الْإِيمَانَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِجَمِيعِ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لِأَنَّهُمْ قَالُوا: ﴿ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ ﴾ [النساء: 150]، وَقَالَ الْمُؤْمِنُونَ: ﴿ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ﴾، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْأَرْحَامَ، ﴿ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ﴾: بِالْمَعَاصِي وَتَعْوِيقِ النَّاسِ عَنِ الْإِيمَانِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِالْقُرْآنِ، ﴿ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ ﴾: الْمَغْبُونُونَ. |
سلمت يمناك
طرح جميل جدا |
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه مودتي |
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
سلمت الأنااامل
الله يسعدك ويوفقك لجماال ما شاهدنااه يعطيك العااافيه شاكره لك |
جزاك الله خيرا
طرحك راقي وممميز فَلَكْ مزيد من الشُّكر .. بإنتظآر جَديدككْ بكل شَوقْ تَقْدِيري لسُمُوكْ |
جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا تعرف ماذا تقدم محتوى الطرح اكثر من راقي من الاعماق اقدم لك شكري واحترامي ليل المواجع محمد الحريري |
ياالبيه يا اختياار الموووضووووع
روووعه ومفيد يعطيك العااافية وشكرااا كبيررة لك |
هطول ثري
وطرح رائع يشُع منه التميز لشخصيه عذبه أكثر تميز |
الساعة الآن 08:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية