منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   تفسير الآية 31 ، محبة الله عز وجل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=146651)

مجنون قصايد 10-24-2018 10:16 PM

تفسير الآية 31 ، محبة الله عز وجل
 
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الدرس : 2 - تفسير الآية 31 ، محبة الله عز وجل

1994-04-04

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
ففي سورة آل عمران أيها الإخوة، آية تعد مقياساً لكل مؤمن ؛ هذه الآية هي الآية الواحدة والثلاثون وهي قوله تعالى:
﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)﴾
قال العلماء: لما كثر مدَّعو المحبة لله عز وجل جعل الله سبحانه دليلاً على صدق المحبة أو عدمه، آية في كتابه الكريم، فالمحبة شعورٌ داخلي يستطيع أن يدَّعيها كل إنسان، ولو كان أبعد الناس عن الله عز وجل، يقول لك: أنا أحب الله، فالحب يُدَّعى، لكن الله سبحانه وتعالى طالب المؤمنين بالدليل، فحبك لله عز وجل له دليل، ودليله طاعة رسول الله:

﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾
فالإنسان أيها الإخوة لئلا يقع في وهمٍ مهلك، لئلا يتوهم أنه على حق وهو على باطل، لئلا يتوهم أنه محب وهو ليس بمحب، جعل الله هذه الآية دليلاً على محبته للمؤمنين.


﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾
ويبدو أنَّ هذا المرض يصيب أهل الكتاب أيضاً.


﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾

( سورة المائدة: 18 )
هذه دعوى.

﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾
فرد الله عليهم:


﴿قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ﴾

( سورة المائدة: 18 )
فلو أنّ الله قَبِل دعواهم وأقرهم على ادِّعائهم، لمّا عذَّبهم، وما دام يعذبهم فهم كاذبون في دعواهم، ومن هذه الآية الكريمة استنبط الإمام الشافعي حقيقةً ثابتة، وهي أن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أحبابه، بل يبتليهم ويمتحنهم، ولكن لا تستقر حياتهم إلا على الإكرام.
وهنا محل الإشارة إلى أن حياة المؤمن تمر بأطوار ثلاثة ؛ فتمر في طورٍ يعالجه الله، ويؤدِّبه إلى أن يحمله على طاعته، وهذا الطور الأول، يعالجه ويضيق عليه ويشدد عليه ويؤدبه بشتى الوسائل النفسية والمادية إلى أن يحمله على طاعته.
إذًا هذا طور التأديب، فإذا حمله على طاعته دخل في طورٍ آخر ؛ طور الابتلاء:

﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾

( سورة الأنبياء: 35 )
فإذا نجح في الابتلاء دخل في طورٍ ثالث ؛ وهو التكريم، لذلك اليهود والنصارى قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه، فقال تعالى:

﴿قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ﴾

( سورة المائدة: 18 )
فإذا رأيت أن المسلمين ليسوا على ما يتمنون، وحالهم لا ترضي، وليسوا كما قال الله عز وجل، فلم يُستخلَفوا في الأرض، ولم يمكِّن الله لهم دينهم الذي ارتض لهم، ولم يبدلهم بعد خوفهم أمناً، هذه وعود الله عز وجل:

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾

(سورة النور: 55 )
إخوتنا الكرام ؛ أي وعد في القرآن الكريم، إنْ رأيته غير محقق، ينبغي أن تشك في الطرف الثاني، لأن الله سبحانه وتعالى قال:

﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً (87)﴾

( سورة النور: 87 )
وقال:

﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ﴾

( سورة التوبة: 111)
إنّ الله وعد المؤمنين بالنصر فقال:

﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾

( سورة محمد: 7 )
وقال:

﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ﴾

( سورة آل عمران: 160 )
وعد المؤمنين أن يدافع عنهم فقال الله تعالى:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا﴾

( سورة الحج: 38 )
ووَعَد المؤمنين أن لن يجعل للكافرين عليهم سلطانا:

﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)﴾

( سورة النساء: 141 )
هذه وعود خالق الكون، فإن رأيت وعود الله ليست محققه في عالم المسلمين، فماذا تظهر ؟ أتقول: إنَّ الله سبحانه وتعالى لا يفي بوعده ؟ هذا كلام فيه كفر، حاشا لله عز وجل، يجب أن نشك في إيماننا، وفي طاعتنا لله، وفي استقامتنا، إن الله سبحانه وتعالى يقول في آيةٍ أخرى:

﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ ﴾
هؤلاء أهل الكتاب لو أن الله أقرهم على دعواهم لمَّا عذبهم.


﴿قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ﴾
على كلٍ هناك نقطة دقيقة، الإنسان يحيا ضمن مجتمع، والمجتمع فاسد منحرف، يأكل الربا، يرتكب الفواحش، يقلد الغربيين، ولو دخلوا حجر ضبٍ خَرِبٍ لدخلتموه، فإذا كان الإنسان في بمجتمع منحرف، في مجتمع الدنيا كلها همُّه ومبلغ علمه، في مجتمعٍ لا يبالي أأكل حراماً أم حلالاً، مجتمع لا يبالي أكان على منهج الله أم على منهج الشيطان، فإذا كان المؤمن في هذا المجتمع، واصطلح مع الله وحده، واستقام إلى الله استقامةً تامة، فهل تظن أن الله يعذبه مع المجموع.
قال تعالى:


﴿وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)﴾

( سورة الأنبياء )
لا تنسوا هذه القصة التي أوردها القرآن الكريم، سيدنا يونس حينما كان في بطن الحوت، ما من مصيبةٍ أشد على الإنسان من أن يجد نفسه فجأةً في ظلمة بطن الحوت، وفي ظلمة البحر، وفي ظلمة الليل، في ظلماتٍ ثلاث، الأمل في النجاة ضئيل، في بطن حوت وزنه مئة وخمسون طنًا، والإنسان كله لقمة صغيرة، فالتقمه الحوت لقمة واحدة، والحوت كما تعلمون أيها الإخوة ؛ حيوان ثديّ، يعني تُرضِع أُنثاه، كل رضعة ثلاثمئة كيلو، ثلاث رضعات في اليوم تعني طنًا، والحوت مئة وخمسون طنًا كمّا بيَّنا، وفيه تسعون برميلاً من الزيت يُعرَف بزيت الحوت، وفيه خمسون طنًا من اللحم، وخمسون طنًّا من الدُّهن، هذا الحوت إذا دخل إنسان إلى بطنه، فالوجبة المعتدلة وهي تسكيت لجوعه أربعة أطنان، هذا هو الحوت إذًا، وقد وجد سيدنا يونس نفسه ببطن الحوت فجأة، في ظلمة بطن الحوت وفي ظلمة الليل، وفي ظلمة البحر، أنت الآن، اركب بالبحر بين طرطوس وأرواد بالليل، تشعر بوحشة كبيرة، فإذا غرق الإنسان بالليل، ودخل في بطن الحوت:

﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ ﴾
في ثلاث ظلمات:


﴿ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾

( سورة الأنبياء: 87 )
القصة انتهت، استمع إلى القانون بعدها، إنّه القانون الإلهي الثابت أبدًا، قال:

﴿وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)﴾
يعني أي مؤمن، وفي أي مكان، وزمان، بعد ألف سنة، بعد آلاف السنين، في آسيا أو إفريقيا، أو أمريكا أو ألاسكا، بالقطب الشمالي والجنوبي، في البحر، والجو، والبر، طائرة تحلق على ارتفاع ثلاثةٍ وأربعين ألف قدم فوق جبال الألب، احترقت وانشطرت وسقطت، ومات جميع ركابها إلا راكباً واحدًا، فقد كان مقعد هذا الراكب مكان انشطار الطائرة، فوقع، ونزل على غابةٍ من الأرز مغطاةٍ بخمسة أمتار من الثلوج، هذه الخمسة الأمتار امتصت الصدمة، كما امتصتها ليونة الأغصان أيضاً، فنزل واقفًا، وحيثما كنتَ ؛ في الجو أو البحر أو البر أو برأس جبل.


﴿وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)﴾
وكل إنسان يُحاسب عن عمله، فإذا تبتَ توبة عامة، فالفرج عام، وإذا تبتَ توبة خاصة فالفرج خاص، والمؤمن له معاملة خاصة.
قال:


﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)﴾

( سورة الذاريات: 31 - 32-33-34 )
ثم الآية التالية تقول:

﴿فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36)﴾

( سورة الذاريات: 35-36 )
يعني أنّ الله عز وجل قَبْلَ أن يدمِّر هذه البلدة، أخرج منها المؤمنين، فالمؤمن إذا صار في هدى جماعي، فهذا أنعم وأكرم، فيصير في فرج جماعي، وإذا لقيت الناس حولك غير مستقيمين فلا تقل: أنا مثل هؤلاء الناس، هذا الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال:

(( لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا))

(رواه الترمذي عن حذيفة)
والقول الدارِج الآن: أخي أنا مثل الناس، حط رأسك بين الرؤوس وقل يا قطاع الرؤوس، أهذه آية أم حديث ؟ هي كلام فارغ، فالإنسان إذا استطاع أنْ يهدي من حوله، فهذا واللهِ شيء جميل، وإذا استطاع فليصطلح مع الله وحده، وله معاملة خاصة وحده.

﴿وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)﴾
فهذه الآية مقياس دقيق:


﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴾
وقال تعالى:


﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ﴾
تعامل مع الله مباشرةً، تعامل مع الله بصدق وإخلاص، وأقم أمر الله، يعزك الله:


كن مع الله ترَ الله معك و اترك الذل وحاذي طمعك
وإذا أعطاك من يمنعـه ثم من يعطي إذا ما منـعك
***

أطع أمرنا نرفع لأجلك حـجبنا فإنا منحنا بالرضى من أحبنـا
و لذ بحمانا و احتمِ بجنابـــنا نحمك مما فيه أشرار خلقــنا
وعن ذكرنا لا يشغلنك شاغــلٌ وأخلص لنا تلق المسرة والهنـا
و سلم إلينا الأمر في كل ما يكن فما القرب ولإبعاد إلى بأمـرنا
ينادى له بالكون أنا نحبــــه فيسمع من في الكون أمر محبنا
***
والذي لم يذق طعم القرب لم يذق من الدنيا شيئاً، قال: بعض العارفين مساكين أهل الدنيا، دخلوا إلى الدنيا، وخرجوا منها، ولم يذوقوا أطيب ما فيها، إنها ساعات القرب من الله، والثمن كامِنٌ بنفس كل واحد منكم، الثمن طاعة الله، قال الله تعالى:

﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71)﴾

( سورة الأحزاب: 71)
راجعوا حساباتكم، راجعوا حسابات قيودكم، بيوتكم فيها مخالفات، فيها معاصٍ، حسابات أعمالكم، حسابات جوارحكم، هي كلها حسابات، فإذا أقمت الإسلام في كيانك، وفي بيتك، وفي عملك، غيَّر الله نمط حياتك، فالله عز وجل قال:

﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾








نجم الجدي 10-24-2018 10:18 PM

الله على اختيارك للموضوع الروووعه
شكرآ على المجهووود

بالتووفيق ان شاء الله

نجمكم

ضامية الشوق 10-24-2018 11:08 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

نظرة الحب 10-24-2018 11:11 PM

طرح رائع

إرتواء نبض 10-25-2018 01:17 AM

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

عـــودالليل 10-25-2018 03:24 AM

مع الابداع وقفه
ومع ابداعك وقفات

فلا يكاد يمل النظر مما يرى


جميل ماشاهدت


إنتقآء أكثر من جميل

لموضوع يحمل في طياته الشي الكثير
من الجمالية والفآئدة



من الاعماق اقدم لك شكري

سَرمَد 10-25-2018 03:53 AM

جزاك الله خيراً
و جعلهُ في ميزان
حسناتك
و أثابك الفردوس ..

روح الندى 10-25-2018 05:37 AM

تسلم الأيادي الذهبيه على الطرح الرآئع
تحية عطرة لِ روحكَ النقيه
شكراً لكَ من القلب على هذآ العطاء
لكَ ارقى الود و أجزلْ الشكرْ
دمت بِحفظ الله ورعآيتـه

ملكة الجوري 10-27-2018 04:55 AM


عازفة القيثار 10-27-2018 04:02 PM

جزاك الله خيرا
طرحك راقي وممميز
فَلَكْ مزيد من الشُّكر ..
بإنتظآر جَديدككْ بكل شَوقْ
تَقْدِيري لسُمُوكْ


الساعة الآن 09:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية