![]() |
طُعْمُكَ لايصطادُ المرأة !
بدايةً وعند كلِ خاتِمة
أنا لا أكتُبُ إلا بشموليةٍ تبحثُ عن الحل قبل أن تبادر بطرح القضية ونظرةٍ أبعدَ من أرنبةِ الأنفِ بفرسخ من أرادَ أن يبعجَ بنانَ ( النص ) ليشيرَ لنفسه ويشحذ قلمهُ للوخز وشخصنة المسألة سأتركُ له الباب موارِباً حتى تُشفى شُعبُهُ القرائية ولاتنقطعُ أنفاسُهُ قبل المحارة . ( طُعْمُكَ لايصطادُ المرأة ) نقيضُ النعمةِ نِقمة والهاويةُ مآلُ النقمة عقدينِ من الزمن على تدشين ( الإنترنت ) في الشرق الأوسط تزيدُ او تنقُص في ذمةِ الراوي ! طفرةٌ رقمية ومعلوماتية كان لها الباعُ الأطولُ في تغذيةِ الكتابة والصحافةِ والصِرافة وربطُ العالم بلوحةِ تحكم لاتحتاجُ من الإنسانِ سوى عُقلةِ إصبعِه لتبدأ صافرةُ المِضمار في مصفوفةٍ عجائبية من المخزون الثقافي تلك النعمة وبالشكرِ تدوم أما النقمة فمن وراءِها ( البراغيث ) من تعثرَ على ثقوبِ الغربال طحنُهُم بِدِقة فانتشروا في المنتديات ومواقع الدردشةِ بنيةٍ واحدة البحثُ عن ليلى ( إفتراضية ) وقد يحدثُ أن يُبارك ابليسُ خُطافَ ( السِنارة ) بطريدةٍ كانت في الأصل وبدونِ طُعم على أُهبةِ الرذيلة ومن زاويتي العمودية أرى أن تلكَ الحالةُ النسائية حالةٌ شاذة قد تتكررُ على استحياء في القاعدة أما المُذنِبُ الأول والسوادُ الأعظمُ من المشهد فهُم من ( الذكور ) و ( مِن ) تفيدُ التبعيض في اللغة ( البعض ) حتى لايجرِفني أحدهُم لخصومة ويقولُ ( لانجوتُ إن نجى ) عبر الشاشة الرجلُ التافه الذي جاء بجُمجُمةٍ فارغة لايكتبُ إلا عن ( القُبلة ) وهو يجهلُ إتجاهَ ( القِبْلَة ) جاء بنايٍ مثقوب ينفخُ فيه فيعلو منسوبُ زُعافه وحقيقةُ لحنهِ حشرجةُ تيه وفحيحُ أفعى جرسية خيالُهُ يبدأ بشهوة وبالإنحطاطِ ينتهي يقرِظُ لسانهُ كلما قرأ أسماءً مؤنثه ويبدأ بإطلاقِ التأوهات كلما خاطبتهُ حواءُ بلطفٍ ولباقة فظن الأحمقُ أن لُطفَ المرأة ( غمزة ) وليلةٌ حمراء تلوحُ في مخيلته ! قاذوراتُ فكر تحتاجُ لمكنسةٍ عظيمة وعاملُ نظافةٍ يُمعِلُ في رأسِ الأحمقِ المِكنسة يقضي ليلهُ في تخيلِ ذلك المُعرفُ الأنثوي أتُراها تلبسُ قميصاً أم بيجامة ! أطويلٌ فُستانُها أم مفضوحُ العورة ! وينامُ وقد إعترتهُ الحُمى وعورةُ فِكرِهِ من السُرةِ للرُكبة ولانعيقَ يُبشِرُ بغُراب فيواري سوءته ولا طاعونَ يُبيدُ هذة الفصيلة شخوصٌ يحُدُهُمْ الغباء من أربعِ جهات وسماءُهُم سقفٌ لجُحرِ نملة يحسبون أن المرأة في هذا القرن مازالت في عصر الجاهلية وأنها المحطوبةُ لفأس المُحتَطِب يقظةُ حواء أعلى من سقفِ أحلامك ومدارِكُها أشسعُ من ضيقِ أفُقِك وعليكَ اللحاقُ بها لأنها لم تعد خلفك وهي اليومُ على خارطةِ الكلمة لا يمحوها التهميش ولا عواملُ التعرية إن كنتَ حقاً رجُلاً فانظر لعقلها وطاقته ومُدَّ جسور الصداقةِ والإخاء وستجدُها في الضفةِ الأُخرى من الجسر وأمِط أذى فِخاخِكَ عن كعبيها واترُك الحب لرجلٍ يطرقُ الباب قبل أن ينظرَ من ثُقبِه . بقلمي ( مختلف ) . |
يحسبون أن المرأة في هذا القرن
مازالت في عصر الجاهلية وأنها المحطوبةُ لفأس المُحتَطِب يقظةُ حواء أعلى من سقفِ أحلامك ومدارِكُها أشسعُ من ضيقِ أفُقِك الله الله عليك راق لي م كتبت بخصوص المراءة اعجابي وتقييمي و5ستارز وختم وتنبيهات |
مقال جدآ رائع وراقي من فكر مختلف بحق
كتبت فاأبدعت سلم لنا نزف قلمك الملكي ونبض فكرك الراقي يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
مقال جدا رائع
الله عليك وعلى كلامك الجميل أحسنت كل ما نثريت درر وحكمه قلمك مميز يا اخي وفقك الله |
اول اطيافي
شكراً للحضور قبل التقييم وبعده بصمتُكِ للنصوص ضرورةٌ مُلِحَه . |
مرحباً شموخ
تعقيبُكِ ألَقٌ للنص . |
ضامية الشوق
يسرُني دوماً مواكبتُكِ لما أكتب . |
:0_c7f01_1194c319_S:
رائع استاذى لي عودة لرد |
من اعظم سيئات الخلق الجهل والظلم والشهوة والغضب
هي السموم القاتلة والمخازي الفاضحة، والرذائل الهالكه وان حسن الجمال الروحي للشخص مكمل ومعزز للجانب الأخلاقي الفاضل الذي جاء الإسلام به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّما بعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) وقال محمد الايوبي «والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ … وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ … جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ - وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه … وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ - أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي … طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ -» فاضلي الحديث في هذا الجانب له ابواب كثيره يطول الشرح فيه أصحاب النفوس المريضة هالكة لا محال والمراءة المحصنه والمستقله لا تتأثر تسلم يدك على الموضوع القيم والحرف الراقي |
روح الندى
رأيتُكِ في التصميم وقرأتُكِ في الخاطرة وأدهشني حوارُكِ في المقال يراعً وريشة وشموليةٌ في الكتابة تعقيبُكِ برهانُ قراءةٍ للنص وثباتٌ على ناصيةِ الفكرة واسهابُكِ المقتضب بلُبِهِ النضوج دليلُ وعيٍ ينزاحُ لكرويةِ النقاش . |
الساعة الآن 09:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية