المرأة السوداء التي كانت تقمُّ المسجد
المرأة السوداء التي كانت تقمُّ المسجد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: فَقَدَ النبي صلى الله عليه وسلم امرأةً سوداء كانت تلتقط الخِرَق والعيدان من المسجد، فقال: ((أين فلانة؟))، قالوا: ماتت، قال: ((أفلا آذنتموني؟!))، قالوا: ماتت مِن الليل ودُفنتْ؛ فكرِهنا أن نوقظك، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها، فصلى عليها [1]. من فوائد الحديث: 1- أهمية المسجد في حياة المسلم. 2- أَبَتْ هذه المرأة إلا أن يكون لها دور فاعل في المجتمع، وهو تنظيف المسجد. 3- استحباب كنْس المسجد، والتِقاط القذى منه؛ فمن أجلِّ الأعمال الاهتمامُ ببيوت الله ونظافتها. 4- أنه لا بأس بالإعلام بموت الشخص. 5- صحَّة تبرُّع المرأة بإقامة نفسها لخدمة المسجد، وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لها بذلك. 6- الترغيب في شهود جنائز أهل الخير والفضل. 7- مُكافأة النبي صلى الله عليه وسلم لعمل هذه المرأة، بالصلاة عليها والدعاء لها[2]. 8- دور النظافة في حياة المسلم. 9- السواد وصفٌ للإنسان الذي كان ينظِّف المسجد، وهذا الوصف الكثير من الناس لا يفضِّله، لكن هذا خلقُ الله، لا يستطيع أحد أن يغيِّر لونه، لكن يستطيع أن يغيِّر أخلاقه وأفعاله. 10- اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه، سواء أكانوا رجالاً أو نساءً. 11- الرفعة لهذه المرأة حينما صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. 12- حينما فقد النبي صلى الله عليه وسلم هذه المرأة، سألَ عنها. 13- تواضُع النبي صلى الله عليه وسلم. 14- أن الذي يرفع مكانة الإنسان في الدنيا والآخرة، هو الله سُبحانه. 15- لا تَحتقِر أيَّ عمل تُقدِّمه لوجه الله - ولو كان حقيرًا في ميزانك - فإن الله قد يقبله في ميزانه، ويجعله كبيرًا. 16- أنَّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم رحمة ونور لأصحابه في قبورهم. 17- مشروعية صلاة الميت على القبر[3]. 18- تقدير الصحابة لنبيهم صلى الله عليه وسلم. 19- عتاب النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين لم يُخبروه عن موت هذه المرأة. 20- لم يُذكر لنا اسم هذه المرأة؛ لأنه لم يكن مقصودًا، إنما المقصود والشيء المهم هو عمل هذه المرأة، وما قدَّمته وبذلته واجتهدت فيه. 21- أهميَّة العمل في تقييم الشخص في الدنيا والآخرة. 22- ذكر الخِرَق والعيدان مثال، وإلا فقد كانت تلتقط القذى، وتنظِّف المسجد. 23- جاء في رواية أخرى أنَّ اسم هذه المرأة أم مِحجَن؛ فعن ابن بريدة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على قبرٍ جديدِ عهدٍ بدفنٍ ومعه أبو بكر الصديق، فقال: ((قبر من هذا؟))، قالوا: يا رسول الله، هذا قبر أم مِحجَن، كانت مُولعة أن تلقطَ القذى من المسجد، فقال: ((ألا آذنتموني لها؟))، فقالوا: كرهنا أن نهيِّجَك، فصفَّ النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه وصلى عليها، قال: ((فلا تفعلوا؛ فإن صلاتي على موتاكم تفسح لهم في قبورهم، وينوَّر لهم فيها)) ثم صلى عليها"[4]. 24- تأثُّر النبي صلى الله عليه وسلم بموت هذه المرأة. 25- المرأة نصف المجتمع، ولها شأن عظيم في بناء الحياة. 26- الإسلام أعلى شأن المرأة. |
يعطيك العافيه لا عدمنا هالتميز والابداع ...
|
يعطيك العافية على اختيار الموضوع
وحرصك على اختيارك مادة مفيدة الله يكثر من أمثالك وشكرا نجم |
يعطيك العافيه
|
|
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي دلع |
حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم نجم الجدي |
الله يعطيك االعافيه
طرح موفق وراقي ساكون دوما على متصفحك لك مني الاهتمام والتقدير والاحترام |
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي جنون |
حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي ملاك |
الساعة الآن 09:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية