![]() |
درس أم خيبة.. قصايد ليل..!
من حدود الشقاء إستعرت ريشة ومن محبرة الدموع سأكتب رواية مبعثرة.. عنوانها: درس أم خيبة، البطلة : هي. والبطل : لم يعد بطلا بعد أن أصبح ضحية. كانا جسدا واحد نصفه ذكر والنصف الآخر أنثى تجمعهما روح واحدة يتنفسان عشقهما بكل إخلاص ووفاء.. عام مضى ويمضي عام آخر والوجد بينها يكبر والحب يكبر أكثر واكثر.. يخبرها بكل جد عن مدى تعلقه بها وكيف أصبح عشقه وإحتياجه لها وكأنه طفل يتيم لايحتمل العيش خارج نطاق كونها.. صارحها برغبته في أن تربطهما علاقة أبدية فرغبت هي أيضا ولكن كانت مترددة. لكنه تمكن من إقناعها وتقدم لها وطلبها للزواج وكانت الصدمة. عندما وقفت في طريقهما بعض العقبات الصغيرة التي جعلت هي منها سدا وحصنا وجبلا لايمكن إجتيازها.. لم يعد يعرف مدى صحة أعذارها ورغبتها كان يملأها بالأمل ويحدثها عن الحلول فتحدثه عن اليأس وعن الفشل ويستمران على هذا الحال عامين من جديد لتصبح أربعة أعوام كاملة وهي بين وعود وأعذار. أما هو فكانت لديه بعض العقبات إلا أن حبه لها وإحتياجه لها كان أكبر وكان يصغر أمام إصراره كل عقبات الحياة، حاولت هي التخلي مرارا وكان يزيد في إصراره وتمسكه بها وتهدأتها وتذكيرها بالأمل وذاك الحلم الجميل الذي جمعهما معا كل هذه المدة لكن بلا جدوى. وعود ومماطلة رغم ثقته بها وبإخلاصها له ومدى عشقها له وصدقها. وها هي البطلة الآن تفاجئه برغبتها في الإنفصال بحجة أن لا أمل واهمةنفسها بالمحاولات التي لم تحدث إلا في خيالها وليس على أرض الواقع.. يحاول كعادته تنشيط أحاسيسها وتذكيرها بماجمعهما من مشاعر الحب إلا أنها تصد عنه وتتجاهله وتتمتنع حتى من الرد عليه. أحاسيسها كانت صادقة وعشقها ليس وهما بل حقيقة فـــــ هو يثق بها وبصدق مشاعرها وليست أنثى لعوب أو خائنة. ولكن كيف إستطاعت أن تعامل من أدمن عشقها حتى الثمالة بهذا الصد والهروب وهي تدرك مصيره بعدها ومدى الألم الذي تركته لقلب رجل أخلص لها وأحبها وتخلى عن كل شيء لأجلها، والآن هو في هذيانه شارد الفكر يتجرع حسرة الألم.بين آلاف الإستفهامات أولها أهذا جزاء من يخلص.؟ وأي درس هذا ؟؟ إن كانت الحياة تعلمنا دروسا مؤلمة كهذا الدرس الباهض الثمن. أي درس هذا لتكوى به الضلوع مقابل الإخلاص والثقة التي يستحال أن تجدها في كل الرجال والنساء، وأي زمن هذا الذي يجعل الوفاء والصدق سذاجة تقابل بالتخلي لتحطيم قلبا ذنبه أنه أخلص وصدق في عشقه، أهذا درس أم خيبة ؟ قمة الظلم أن تدوس قلبا أحبك رغم كل أخطاؤك وإهمالك وتقصيرك ثم تكافأه بالتخلي والصد..وأنت أكثر الناس قربا منه وتعرف حجم الدمار الذي يحدثه رحيلك.. فتجعل البطلة من بطلها ضحية بعد أن كان فارسها بحجة الظروف. فالظروف نحن من نصنعها ونجعل منها أعذارا لتقصيرنا وظلمنا بحق تلك القلوب الصادقة التي وإن عاشت بعدك فإنها أموات في عالم الأحياء،، وتستمر حياة الضحية ولكن بطعم الحزن، |
سعدت بــ المشاااركة وياااك
سلمت أناااملك ع الجهووود الرائعة نشكرك لتميزك |
اقتباس:
سعادة دائمة لقلبك أختي.. راقت لي مشاركتك وإعتزازي كبير جدا بتواجدك غاليتي.. شكرا مليااااار,, |
الله الله يا الغريب
مقال جميل جدا يازين من كلام نريد اكثر واكثر من نبع قلمك اعجاب وتقيم وختم وتنبيهات |
اقتباس:
تسلمي مليااار ياقلب أخوك..والأجمل وجودك أختي. لاخلا ولا عدم.. وأشكرررك على جمال الإحساس. لقلبك الياسمين,:13888276254: |
سلمت اناملك على هذا النثر الاكثر من رائع
دمت ودام عطائك |
اقتباس:
سلمتي غاليتي وسلم غاليك.. والأروع بلا شك بصمتك أختي.. |
هو و هي ..
في مثل هذه الحكاية للقدر والنصيب شأن في ذلك ، فالعقبات دوماً موجودة والظروف لها دور ، لان الانسان بشكل عام يرتبط بمجتمع وعادات وتقاليد ، وقد لايكون لهم نفس الراي او الخيار الذي يريده ، لذلك تتضخم هذه العقبات وتشكل سداً مانعاً للارتباط الابدي ، هنا لابد ان نرضخ للواقع ونحتفظ بماكان منهم من جمال كذكرى مركونة في احد زوايا القلب ، نسترجعها، بين الفينة والاخرى ، قد اختلف معك هنا ، في كلمة " خيبة " واستبدلها بــ نصيب وقدر ومجتمع ، الخيبة والخذلان هو من تضع به ثقتك ، وتسكب له مشاعرك لتكتشف ان قلبه كــ الاناء المثقوب ، لايحتفظ بها ، وثقتك به يُعيدها لك خيانةً وعدم وفاء بوعود وعهود .. في الحالة الاولى الالم والحزن اخف وطأةً عكس الثانية مؤلم اشد الالم ، يبقى الجرح لايبرى ، لذلك ســ اجيبك على تساؤلاك .. ليس درس ولا خيبة وانما روحين اندمجتا احساساً وشعوراً ولكن للقدر حكاية ، فكان لكل منهما نصيب آخر ولكن تبقى الذكرى والحنين .. وكما قلت تستمر الحياة ولكن ليس ضحيةً واحده بل الاثنان ضحية عقبات وظروف ومجتمع ، الغريب / اجدت السرد والتسلسل بكل جمال واناقة ، دام هذا الابداع والتميز .. امنياتي لك بالسعادة الدائمة .. تحياتي وتقديري .. |
اقتباس:
لا أعلم ما أسميك" محلله أم طبيبة نفسية..ههههههههه ولكن قديكون لديك الصواب لحد ما.. وقدفاتك أن تتذكري أن محاولاتها كانت وهمية وأن الرغبة الصادقة تحتاج إلى تضحية وإصرار وليس إستسلام.. ثم تقرر الصد والنفور.. عموما شاكر لك مداخلتك وجمال تعليقك.. ويبقى القدر هو الفيصل في ذلك.. إمتناني سيدتي وتقديري لهذ القلم ولصاحبته ودمتي بسعادة.. لك الود والإحترام وأكثر,, |
ان اتينا ي الغريب لمقالك الذي مررنا به جميعا
سيكون ردي هو قدر و نصيب ان كانا لبعض سيحل فرحهما رغم التحطمات والكسور التي واجهتهما و ان كانا ليسا لبعض فهذا ي رفيقي درس نتعلمه علئ مدئ الحياه رائع الحرف هنا والسرد و التحليل اصبت ما بجعبتك بهذا المقال وربك قمة الروعه هنا اكتملت سلمت وجدا |
الساعة الآن 04:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية