وراء الرياح - عبدالله البردوني
 

تقولين لي : أين بيتي : مزاح ؟
من النار زاد رمادي جراح ؟

تقولين أين ؟ وبيتي صدى
من القبر ، جدرانه من نواح

وتيه وراء ضياع الضياع
وخلف الدجى ، ووراء الرياح

هناك قراري ، على اللاقرار
وفي لا غدوّ وفي لا رواح

وراء النوى ، حيث لا برعم
جنين ، ولا موعد ، من جناح

أموت ، واستولد الأغنيات
وأبذلها ، للبلى في سماح

وأحلم ، حيث الرؤى ترتمي
على غابة ، من لهاث النباح

وحيث الأفاعي ، تبيع الفحيح
وتمتص جوع الحصى في ارتياح

لماذا اجيب ؟ وتستنبتين
سؤالا ، يبرعم حلم الصباح

فأصغي ، وأسمع من لا مكان
صدى واعدا ، زنبقيّ الصدّاح

وأشتمّ صيفا خجول القطاف
تلعتم في وجنتيك وفاح

وناغى على شاطئي مقلتيك
منى رضعا ، ووعودا شحاح

أحلن رمادي حريقا صموتا
وأورقن في شفتيه فباح

لأّنا التقينا ، ولدنا الشروق
وأهدى لنا كل نجم وشاح

فماج بنا منزل من شذا
ومن أغنيات الصّبا والمداح

طرح متميز
وانتقاء زاد به التميز
دوما يحتل صفحاتك عنوان الرقي والابداع
كلنا بشغف لمزيد مما يأتي من اناملك
سلمت بحجم هدا الكون واكتر
لا حرمناك ابدا
مودتي

طرح رائع قلبي

*،




آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

اختياراتك خطير ارتواء

يعطيك العافيه

طرح جميل
يعطيك العافيه

روووعة طرحك
واختيااااارك جنااااااان

الف شكر

نج نج