![]() |
عجوز ولكنها داعية
عجوز ولكنها داعية
قالت إحدى الداعيات: ذهبت يوما إلى المستشفى في الصباح الباكر فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن، تأتي مبكرة مثلي، ولعل ابنها أتى بها وذهب الى عمله لكن طال عجبي وهي تحمل كيساً كبيراً يخط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس، ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها واهدتها كتابا. قالت الداعية: فجاء موعدي وقمت إلى الطبيبة ثم إلى المراجعات في المستشفى انتهى بي إلى الصيدلية، ثم عدت إلى مكاني الأول الذي أتيت إليه قبل أربع ساعات فإذا المرأة في مكانها وتعمل عملها. فعلمت أنها من أكبر الداعيات، وما أتت إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم، مع تأكدي من بعد منزلها، وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لا يحمله إلا الأشداء من الرجال، يا ترى كم من امرأة استقام أمرها، وكم فتاة صلح حالها، كم من سافرة تحشمت وكم من مفرطة أنابت وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز لا ينقص من أجر الفاعلة شيء. أليست هذه نعمة من الله عظيمة بلى والله. فأقول أين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة إلى الله يا رجال ؟ |
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق ونحن له بالإنتظار,,~ |
يسلمو ع المرور
|
طرح رائع
يعطيك العافيه..ولاعدمناكِ |
لجهودك باقات من الشكر والتقدير
على القصة الجميلة والتي تحمل في طياتها الفائدة والمتعة دمت بخير |
يسلمو ع المرور
|
يعطيك العافية
|
سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا |
يعطيك ألف عافيه ننتظر جديدك......
|
رووعة وفي قمة الابداع
سلمت يدآك..على جميل طرحك ورقيه يعطيك ربي العافية..بإنتظار جديدك بكل شوق |
الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية