سَيِّدي واخي الغالي برّاق
وهٍ إنْ فاتنيْ شيئا من كوثر نعيم
وترفِ الحضورْ ..ومزن حرفك
وهٍ تصكُ الاضلعُ وَلَهَاَ جارفا لشوقٍ
مستنيرٌ ، تلبسَ بتشوقٍ تترى
إلمْ يكنْ حضوري يعدوْ بلهفةٍ
ثم ، وهٍ كحمىَ مُرتجفُة عاثتْ السهدْ والارقْ
وهٍ ، أنكاثاً مَريراً بهِ اعوجا لا يستقم بساعٍ
وهٍ لحضورٍ لا يكونْ ممتدْ الالق
وبه نزقْ من نعيمٍ مقيمٍ
كَيْفَ يَكُنْ الآادمن الحرف منك
كلا لواهاتٍ وتبْ .. ثم تب
فأنت الطيب وانت الحرف السامق
بِهُ تُطَهِّرَ الرّوحُ وَتَسُكَّنَّ النَّفْسُ
وَلِهُا تلجاء الْقُلُوبَ في خشوع
اعدوْ الى صفحةِ سمو القْ متساميْ
في علو بروجٍ مشيدةٍ ..
تساميٍ متسارعٌ نحو آفاقِ ..
يعلمونْ منْ تكونْ ..
س أكونْ أعوجٌ إلمْ أظفر..
بذاتِ دلٍ مكنونْ كـ سَيِّدَي بـرّاقِ
فيْ عليينْ نعيمْ ، وروحٌ وريحانْ ،
كرمٌ ابلجٌ انْ اعدو نحو كوثر نعيمٍ ..
باردٌ كريمٌ فيْ بهوْ سمو متعاظم ..
مستنيرٌ تلبسَ شوقَ تترى ،
وفراتٌ سلسبيلْ .. ان الله خبيرْ ..
وهٍ نعيْ إلمْ أُدثرَ حضوريْ ..
بجمالَ ونعيمَ المغفرةٍ ..
فيْ عليينْ نعيمْ ، وفراتٌ وسلسبيلْ ..
فبأي الاء هذا الحسن ؟
ان لَمْ يَكِنْ لنزف القلم من زجل
يعلو ببروجٍ مشيدةٍ ،
وتبرُ في اتكاءَة ولدانٍ مخلدون ..
ياسيدي برّاق هبْني بعضَ هذا الزجلْ ..
كيْ يرنُ حضورِي على انغام ِ جمال ..
سَيِّدَي برّآق يا باهي الحضور والحرف
بليلٍ مستقيمٍ ممتد على خاصرة الامعان ،
وخمرةَ تنسينا الافول ..
بربكِ ! روعة نبيذ سحري هذا الزجلْ ؟
فيْ غمرة ارتقاء الحسنْ بخمطٍ
سيدي برّاق أما وقد
بسط حوار حرفك
سجادته قريباً مني
بكومة احاسيسك الماطرة
وبالقدر الذي ألهم الغيمات
لتمنح الأرض الفرصة
لارتكاب الرتابة بصمت
أحاول الآن ترتيب أنفاسي
التي تبعثرت وأنا أهرول
بها كي لا يفوتني شيء
من حرفك الرآقي سيدي
وان تهاويت عبره
ولست ادري ..؟
هل أبدأ زفيرا أم شهيقا...؟؟
فالحرف كما الحزن تماما
كائن يجيد الالتصاقِ بنا
يمسح عن جبينه عرق المواساةِ
كي يعلمنا أنَّ الصقيعَ والفقد والبعد
مجرد احتمال عندما نحس التحيز
قد لآ يولد الدفء من بين براثنه
وأن المدى إن لم يحملنا انتهاء
فو الله سيقتلنا حنين او كيفما اراد
تماما كما ينثر الضوء حديثه
في بلاط الملوك فيكسرني
حد الانتثار مما جعلني
الملم حرفي الواهي واغيب
سيدي الغالي برّاق
شكرا لك ولترتبنا
كما ينبغي لهذا
الحرف الراقي أن يفعل
فقد جعل، شهقات الحزن
والفرح والافتخار بتواجد نزف
في طيات حرفك الشاهق
المتسربل فينا لوحة سوريالية الملامح
وأجزم أنها فعلت الكثير والكثير
و شكراً لحرفك انغرس بي جيداً
وشكراَ أخرى لهذا الحرف المزدهي بثوبه الراقي
وهكذا أراه أنا أينما حل وهنا كان رواءَ وارتواءَ
وأخيرا لروحك ابتهالات من عمق الروح
تسكنني دون ان المح معالم الاجابه
سيدي كريم الوجد والمُحياآ
اعذر حرفي هنا
فكان هنا نزف القلم
لا يعلم بما يهذي
فقط اقبل حرفي الواهي البسيط
في متصفحك الرآآقي جداً
ولا يسعني في الاخير الا ان اقول
ودي لك..ولقلبك الورد
وآمتناني وتقديري
http://up.3dlat.com/uploads/13488083623.gif