المدمنون أمثالنا .
 

كنتُ أعلَم أنّ هذهِ اللحظَة لا بدّ ان تأتي ، تلفظُ ما يكون موشُوماً بحريتي ، ما يغمسها بهواء يحررني منكَ لأستقيل تماماً و يسقُط عن وجهي زخات مطر غزير من سماء ابتسامة تحقق طُفولة جَديدة بعدَما تمزّقت أثواب حلمي من ناب الانتظار .
- رُبما تسألني ما نفع ذاكَ المطر ؟
نفعهُ أنه يتغلغل بحنايا الروح التي هرمت ، نفعه أنه يبلل
عنفوانيتكـ ب صدقي .
؛
عتبة الرّجاء ..
ضَاقَت عتبة داسَت عليها أنامل الحقيقة تعثّرت بضمير عذبني بعد الفراق ، فقيلَ أنه داء روتيني يُصاب به من يثمن الحُب و يدمن حال عشقه !
' تخليني أعيش بعدگ ب ألم و جروحْ ..
اللذة الوحيدة فيما اكتسبتهُ من البقاء معك رغد الصدق فَسلام على نهج تطرّقَ له القلب حينما استعاذ من كل ضيق ، و على نافذة قلبك بعد ان عششت عناكب الهجر في زواياها ثم على نزوات العالمين الماكثة بي وغفرانك .

- إدمان ..
هو الاسم الاول لصديقتي ، و لكي لا اتخطاها ككل مرة ، سأحضِر فرحي لااجل قلبها لأجد سبيلا لابتسامة قلبها قبل عينيها وأكتب من اسمها ما منحني اياه الوقت و الحب في آن واحد من لُغة لا يدركها غير المدمنون أمثالنا ..
أخشى أن يبدلكَ الزمن برماد ذكرى تخشع لوحل الانعدام ف أنا احيطك علماً المدمنون امثالنا ي وجعي لا يتخلون بسهولة ، لا يستغنون عن روح أتت بكل ما فيها من اخلاص و اختلقت كذبات بيضاء لأجل ان نبتسم هذا ما يدمي الروح لو خسرت محباً .. بعدما استبقت قَسوتي أحداث عبير حضوركَ المنتثر أكون كاذبة لو قلت اني لست نادمة ولاني لا اود خلق جو كئيب احببت التعمق في ظلك خوفا ان يكون الحب اشاراتُ استفهام تُكتَب ف نُكذّب ادماننا ارواح بعضناو نرحل ..
أمثالي تُدمن البوح بكلمات تخبئها بعناقيد عشقها بين سطور ينكبها احيانا و يكسرها احساس متذوقين اخرين لم يدمنوا الحب حقاً ! غيركما _ ليخبرني مالذي دعى عقم البقاء لان يعيق تكاثر المودة بيننا ؟ مالخطأ الذي ارتكبناه ؟
لا عليكِ ربما هو مشغول بما ليس له فعقارب الوقت اطالت لدغتها بما يكفي و السنة الثرثرة لا تخرسس !!!
أنا ألح عليه بعدما تقاطر القهر ملأ قارورة سُقوطنا في عُمق بحر التفكير .... مَن جرّ منطق النصيب لتفزع بنا صباحات الغمغمة لكي تُلقي بنا في طريق غامض نَعيبُهُ لجهلنا سُلوك

دَربه و أنا بيني و بيني أتمتم ، لا عليك ما دمت قائدَ قافلة الشقاء تنبعث منها عُطور الشهادة و الصدق و النجاح سأنتظر أكثر من عمري و عمرك لو لم أكون شهيدة ياسمين لو اتت معجزة أصفها ب أشواط الهناء معك و مشاوير فرح .

فَضفضة هاتفية سريعه ..
10:30

ابدعتي وامتعتي
يسلم بوحك

شدني ادماااانك لادماااان
الله لايغير عليكم ويخليكم لبعضكم
ادمااان ياسقيااا اصيلة والذهب مايتغير
وانتم اخوااات الله يديم محبتكم لبعضكم

قلمك روووووووعة

فنااانة سق سق

هنا انحنت ادمان تقديرا واجلالا لهدا الحرف
اللدي الجم جميع ما ثار بي نحوك ليعانقك بشده
اه ي انتي
سقياي
توأم الروح ونور الدرب
اللذي صادفته مع ايامي و عمري و كل السنين
صدقا انتي لي شيئا لا استطيع وصفه
رغم انشغالي بظرفي الصحي الفتره الماضيه
الا انك حبا يكبرا بي يوما بعد يوم
المدمنون امثالنا ما عليهم سوا
الاخلاص و الصدق
و هدا ما رايته بك ومنك ولك
و اعشق قربك مني كأنك انفاسا ان زالت زالت الحياه عني
شكرا لهدا الحرف منك و اعدك سـ نبقى و ستستمر الحياه
و الحمد لله على نعمة الانت بقربي

ياحروف الجمال