![]() |
مواسم الهجرة ..
ما من أحد مثلي يقترف بحقهِ الفقد اثمْ المسافات والغياب والخيبات المتوالية ويعود ليمشي بخطوط موازية تماماً لِذاك المُنحدر الطويل من فداحة الشعور وزوايا الانتظار المنفرجة على الصبر ,القائمة على الاحتمالات والتضرُع ثم يبقى في دائرة مغلقة لا يخترقها جيل كامل من التوبات او قانون مزعوم للشفاعه حتى وُلِدتْ في صمتي نتيجه نهائيه عن قناعه ممتده بأن "لا حُبْ ينمو في فراغ قاحل" ويبقى هذا الضجيج المُتصاعد من شغف الوجد وأرق الاحلام البائته وإنحسار النبض عند أول خفوت للشوق فوضى عارمه تصدح بالكئآبة الممتلئه بكل ما يمنح هذا الخذلان قراراً نافذاً بالحزن الرجيم قلبُكِ فقط هومشروع سعاده أُخرى يدشنه فّرح مهاجر يرتاد اجوائك على ظهر طائر فينيق يَهبُكِ قسطاً يسيراً من النشوه ثم يغادر حاملاً بأجنحته رسماً كاملاً لخارطة تشريحية بأدق تفاصيل القسوة الموحشة ويرحل في عينيه خوفاً من موسم الهجره القادم .. الاحلام البريئة التي تنمو في آخر الليل لا تنتهي شفافيتها بالأستيقاظ ولا تفقدد رتابتها في التكهن ,ولا تعدو مقدار خطوة واحدة من تزييف حقيقة مُعقدة ,بعد ان ينفلق الصباح تُشرق بلون آخر ونقاء آخر وطهُر جديد ثمة حكايات عتيقه تتعرى لتستحم في ذاكرتي تدنو من شغبي تطرق باب البوح المؤجل غير آبهه بما أقترفه لساني من مرارة الكتمان والخيبات المتبرعمه على أطرافه تقترب وأبتعد ثم تتبعني بكامل الفتنه التي عَهدتها في مُخيلتي كما السابق وأبهى تتسلقني فأُعاشرها على مضض أُنجب منها افكاراُ تتناسل في الدرك الاسفل من الصمت ثم تطفو على السطح تمضي الى حيث يشاء الياس تصنيفها على مقاس الأمل في رؤيتي المحدوده لكِ ك النظاره التي أُطالع فيها صفحة الحوادث في جريده يوميه عن قاتل مأجور تسلل الى مقبره يغتال شخص ميت وعاد فاشلاً يحمل كفن المُغرر به ليصطاده ولا ينجو من جريرة الايقاع فيه ابداً اقذف النظاره وأُمزق الصحيفه الاحاديث القديمه لم تنتهي عند هذا المنحنى الهزيل من الوجع , لا زال فيها استقامه أُخرى للبحث عن التفاصيل الصغيره المتستره في جيوب الشوق والحنين ولا زلتُ انا على قيد الاحتضار طالما تبقى في قلبي رصيد وافر من الحب يمنحني قسطاً كافياً من الحزن ليس أنا من يقيم حفل عزاء فاخر على فواجعه ولستُ الزاعم بتنميق الخيبه وتغليفها بالكلمات اليتيمه وترويجها للمزايده على تصنيعها في قوالب اكثر الَّماً وتقديمها دافئه تلسعً بعضاً من حنينك البارد انا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه إكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق ثم عاد يبحث عن حذاؤه وبقي ثلاثون عاماً يمشي حافياً دون قلبه ..,, |
ماشاء الله تبارك الرحمن
طرح ولا اروووع وننتظر كل جديد من قلمك |
صح لسانك
وعلا شأنك اعجاب وتقيم |
الرائدة في عالم الذوق والجمال
تقديري واحترامي على المدى وصوف ..،، |
نبض القلوب
ممتن لهذا الحضور الدائم كنسمة الصباح تقديري ..,, |
عن ماذا اتحدث
عن المفرده العذبه ام عن تركيبها بهذا الشكل ام الفكره ككل ام المحسنات البديعيه بربك حدثني عن ماذا اتحدث نص جميل وعذب رغم التعب في محتواه الكابتن ٥٠٠ مشاركه اطلبها الان تقديرا لجمال حرفك تقييم اعجاب ولك من الشكر والعرفان ياانيق الحرف |
الكابتن
صديقي العزيز ماذا اقول في عمق قلبك الذي يصب الكلمات كأنها شلالات متدفقه باعماقنا كأنك تدفعها لتبعثر ما بنا ماذا اقول عن صمتا تكتسيه و بوحا تنثره بدلا عن الحديث جميلا انت وحرفك و مفرداتك و معناك العدب هنا استمر .. فبشغف ننظر المزيد |
لــ حرفك وقع خاص في النفس ابدعت بعزفك الذي سطر اجمل الكلمات وارق الحروف سلمت ولا عدمنا هذا الجمال دمت بكل ود |
حرف منمق وعذب ..
يشدك إليه ل تندمج معه بخفة الارسترسال .. الكابتن ..هذا انت دوما وهذا إبداعك. .. تقديري لك |
عود الليل
زيارة ملكية شيمتها المكارم اهلاً بك يا صاح راقي ورائع انت بالفعل تقديري وتحية تليق بحجم هذا الحضور الثري سلمت ..,, |
الساعة الآن 11:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية