![]() |
كل غربة وأنتَ لي وطن
_
ربما أكون وضعتُ بصمة لا تُمحى في الوقت الذي تشاء ، فالآن تؤثر بي كما تجري العادة ب اصابع كسّرها الهوى كي تبدي حال الملل الذي خلقهُ الفراغ ، حينما اقول فراغاً ، يعني حلقة وصل خالية منا ، استبدلتها انت ب رشفة قسوة لي تبرّيء ذمة الحلم من شغف اشتياقك ، ما كان لذراع الحاجة الا ان يداعب ذاكرتك لأكون بالمقابل فُرصة أخيرة تحت وطأة التهديد .. لا شَيء يدعو للقلق ، هاهي ايامنا تسير وفقاً لرغبتك في الاحتضار وانا اقعد لفرص اللقاء اللواتي سبقنَ انثى احاطتك علماً انك تمكث الآن في قبر النسيان ، برغبة و اصرار علّك َ تسمن الوجع ب خيبة أخرى ، تسميني بها سقيا الساذجة ..! ههه لا بدّ انك الان تضم تصوراتكَ فرحاً لما كتبت سقيا او سخرية تغنيك عن كل حاجة ناديت اسمي بها و لم ألبيك ف كنتُ عُرضة للانتقام ! لا تهزّ لي شعرة حتى و لا تودعني وجعك ف مرقدي اليوم عزلة اكبر من التي اخبرتك عنها ، ألمّ بها و تلم بي أخبر فيها شمس البقاء عن كل ما ورثوه من قسوة جدي ، عن كل ما اتَى به شيبهُ حينما احتكّ بوجهي ملامساً وجع قلبي وجلاً ، قوة التحمّل نفذت ، و انا سلبت كل طاقة للثقة بيني و بينكم ، الموت عيد احيانا مزعجة كل هذه التفاصيل ، اهرب منهم كي يتركو ما ورثته عنه ب حديثهم و ذكرهم غير العيد الذي يكون مناسَبة مناسِبة لذكراه ، اما كوثر فقد تذكروها ب فقدِ اشخاص دون مناسبة ، الود بيننا يحمل شرطاَ وانا اقول : الود ليس له شروط ليس في سمائه نجوما و لا يحتاج ل ثرثرة و احاديث مطولة ، الود ، انا و بضع من دمعاتي المشتاقة ل كوثر ، كل النور المشع بالغرفة هو بمثابة ظلام ذات حاجه اليها ، لا اشعر بشيء و الله لا اود شيئا ، سوى ان تعيد لي ما فقدته من ودي لك ! الحقيقة بين يديّ قلبي تحتاج لأن يبهرها لساني ب سكّين رحيمة لا تخدش شعور ابي و لا حنان امي ! بالفوضى الناتجة عن اصوات الناس ، و ابتسامه تغازل عيني ، ب الضجيج المتكاثر ب هدوء الفكرة ، ان يكون ل احتضانك نصيب من الذاكرة ، ب البوح المستكين الذي يبين فيه وجعي المعشوق ، ب العيد المقبل عليك و علي ب اضهى النور و الفرح و حس البؤس و كعك اليأس الذي يعدونه عادة الفقراء و الاغنياء عادة يدعون فيها بيجاماتهم للاحتفال بها لاول مرة من كل سنة ملل ! ب كل لحن اهديتك فيه بكائي لطالما لم ترى معي سوى دمعا ينهمر كالمطر لطالما كانت محاولاتي على مائدة الفشل في كل مرة تقطع ارباً كأن بي اساس الخطأ .! ب الذين طالبوا بالحق من موتهم ب لسان شهيدة الياسمين ، و دمع الغياب ، ب خلوة الشيطان و بشرى الملائكة ب لا توق ولا رحمة و رأفة ، ب ما خلقه الحب من تناقضات و اشياء نادرة ك غيابك المتكاثر ب خفية في قلبٍ تآذى و تمادى ، كل غربة و انتَ لي وطن ، كل فراغ و انتَ فيه كأساً مملوءاً ب الامتنان ، ب لامبالاة امي ، و عفوية ابي الطيبة ، ب قلبي الذي يترك الان حرية الخَيار و يلجأ لأقصى المحن ،لأذكركَ حينما تقرأ هذا الشعور المولود من رحم التخلي و اليأس ، أن العيد مس قلبكَ ب سحر البعاد ، واخيرا أرسم بسمة ، على ضفاف الانتظار موشومة على كتف الوداع تقطع امتدادها دمعة .. ودااعاً . سُقيا / 5 يوليو |
وتبقى الدمعات تدندن موال حزين أبى أن يستكين عن شجن واغتراب سقيا كما أنتِ دوما ترفعين الستار ليعلو الكلم دمتِ قيثارة وكل عيد وهو وطن |
صفحة جميله
سلمت أناااملك ونتمنى رؤيتك مره أخرى في صفحه ممتعه كهذه اشكرك |
طرح رائع
يعطيك العافية |
عوافي ع الطرح
|
حرف شامخ
حرف كبرياء و غرور كتبتي و تلك العيون لا تريد كتبتي و ذاك الغرور بوجه صبحك ي حبيبه رائعة انتي في صياغة حرفك بهذا الجمال سقياي و نور العين انتي اتمنئ لك الفرح |
اقتباس:
وانت الخير لكل عيد ، اهلا و ممتنه لانك تعطر حرفي بحضور جميل اهلا تليق بمقامك الطيب .. |
اقتباس:
|
ي جممممالك و ي جمممال حرفك
كم انتي راقيةة سسلمتي غلاتي لاتحرمينا جممالك دمممتي هكذا رائعةة |
اقتباس:
دمتي بخبر |
الساعة الآن 05:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية