منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   ... رمضـــــانيات ... (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=61)
-   -   نفحآت رمضآنية (26) (27) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=103486)

إرتواء نبض 07-02-2016 10:22 PM

نفحآت رمضآنية (26) (27)
 

لماذا الفتور بعد رمضان
إن شهر رمضان المبارك شهر العبادة وشهر تلاوة القران وشهر القران والقيام والتعبد والتهجد والذكر
ولكن ماذا يحدث لـ أغلبية الناس بعد انقضاء شهر رمضان المبارك انه انقلاب
انقلاب حال كثير من الناس عما كانوا عليه من الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن إلى هجر ذلك كله ،
والعودة إلى الغفلة واللهو فبينا نرى المساجد في رمضان مكتظة بالمصلين والقارئين والذاكرين ،
وبعد رمضان تئن من الهجر وتشكو الفراق والبعاد إلا من رحم ربي .



الاسباب


1-تحول رمضان في نظر كثير من المسلمين من إطار العبادة إلى إطار العادة ،
فكثير من الناس لا ينظر إلى رمضان إلا على أنه شهر تمارس فيه عادات
معينة ينبغي ألا يخالف الناس في أدائها .


2-ما يشعر به المسلم من أجواء إيمانية في هذا الشهر المبارك نتيجة ما ميزه الله به من تصفيد الشياطين ،
وإقبال النفوس على الطاعة ، وفتح أبواب الجنان ، وغلق أبواب النيران ،
كل هذه الأجواء تساعد المسلم على التقرب إلى ربه ، والبعد عن المعاصي
والسيئات ، فإذا انتهى رمضان واختفت تلك الأجواء عاد العاصي إلى معصيته .




3- ما يتسرب إلى النفوس الضعيفة من ملل وفتور
بعد الحماس والنشاط ، ولعل المتابع يلحظ ذلك في تناقص المصلين في التراويح
في آخر الشهر خلافاً لبدايته ، فالعبادة وإن كان لها أثر عظيم في طمأنينة
النفس وسكونها ، إلا أنها تحتاج إلى مجاهدة ومغالبة للنفس وأهوائها ،
لأن النفس مطبوعة على حب الدعة والقعود والإخلاد إلى العاجلة .


4- ضعف الصلة بالله تعالى ، والتكاسل في الطاعة والعبادة ،
وصحبة ضعيفي الهمة ، والانشغال بالدنيا وملذاتها ،
وعدم التفكر في نهاية الدنيا ويعقبه ضعف الاستعداد للقاء الله تعالى .





العلاج

اولا تعريف المسلم بعبوديته لربه ،
وأن هذه العبودية عبودية دائمة غير مقيدة بزمان ولا مكان ،
وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله ، قال الحسن البصري رحمه الله :
" إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم قرأ قوله عز وجل:
{ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين }
(الحجر 99) .


ثانيا التعريف بأن لـ شهر رمضان فضيلة تفضل الله بها على عباده
، ليزدادوا إليه تقربا ، ويسارعوا في فعل الخيرات .





ثالثا ما يتعلق بالملل والفتور ينبغي أن يعلم المسلم أن العبادة كثيراً ما تأتي على خلاف هوى العبد ورغباته ،
مما يتطلب قدراً من المجاهدة والمشقة في بداية الأمر حتى تألف النفس الطاعة
ثم تستقيم على أمر الله ، قال سبحانه:
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }
(العنكبوت:69)
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال
( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )
رواه مسلم .


وقال علي رضي الله عنه :
"إن النفس لها إقبال وإدبار ، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة ،
وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات " .


رابعا توثيق الصلة بربه تعالى ، وذلك عن طريق
قراءة القرآن قراءة تفكر وتدبر ، واستشعار عظمة الله تعالى من عظمة كتابه ،
والتفكر في عظيم أسمائه وصفاته وأفعاله تعالى .






خامسا المداومة على النوافل والاستمرار عليها ،
وإن كانت قليلة فمن أكثر أسباب إصابة المسلم بالفتور هو الاندفاع بالطاعة
والإكثار منها في أول الطريق ، ولم يكن هذا هديه صلى الله عليه وسلم
ولا وصيته لأمته ، فقد وصفت عائشة رضي الله عنها عمله صلى الله عليه
وسلم بأنه " ديمة " أي : دائم غير منقطع ، وأخبرنا صلى الله عليه وسلم بأن
" أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ " ،
فإذا أراد المسلم أن لا يصاب بالفتور فليحرص على العمل القليل الدائم
فهو خير من كثير منقطع .


سادسا الحرص على الصحبة الصالحة النشيطة ،
فصاحب الهمة يزيدك نشاطا ، والكسول لا يرضى بصحبة صاحب الهمة ،
فابحث عن صحبة لها همم تسعى للحفظ وطلب العلم والدعوة إلى الله ،
فمثل هؤلاء يحثونك على العبادة ويدلونك على الخير .





سابعا قراءة الكتب المتخصصة في سير أعلام أصحاب الهمة لتقف على نماذج صالحة في سيرك إلى الله ،
ومن هذه الكتب " علو الهمة " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ،
وكتاب " صلاح الأمة في علو الهمة " للشيخ سيد عفاني .


ثامنا الدعاء ، وخاصة في جوف الليل الآخر ،
فما خاب من لجأ إلى ربه واستعان بمولاه ليثبته على الطاعة ويعينه على حسن أدائها .






إن من علامات قبول الحسنة الحسنة تتبعها ، ومن علامات ردها العودة إلى المعاصي بعد الطاعات .
فلنحرص على المدوامة على الأعمال الصالحة التي تعودنا عليها في هذا الشهر الكريم ،
فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ ، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها كما في البخاري
عن عمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقالت :
" كان عمله ديمة " أي دائما مستمراً ، كالمطر الدائم الذي لا ينقطع


فلنجل من نفحات رمضان المشرقة مفتاح لـ الخير لسائر العام ،
ولنستقم على طاعة ربنا ، ولنداوم ولو على القليل من العمل الصالح ، واسأله الثبات حتى الممات

إرتواء نبض 07-02-2016 10:23 PM


زكاة الفطر
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين محمدوعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
زكاة الفطر هي صدقة تجب بالفطر في رمضان ،وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنها سبب وجوبها .
حكمتها ومشروعيتها .

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ
وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ . "
رواه أبو داود


قوله : ( طهرة ) : أي تطهيرا لنفس من صام رمضان ،
وقوله ( والرفث ) قال ابن الأثير : الرفث هنا هو الفحش من كلام ،
قوله ( وطعمة ) : بضم الطاء وهو الطعام الذي يؤكل .
قوله : ( من أداها قبل الصلاة ) : أي قبل صلاة العيد ،
قوله ( فهي زكاة مقبولة ) : المراد بالزكاة صدقة الفطر ،
قوله ( صدقة من الصدقات ) : يعني التي يتصدق بها في سائر الأوقات .




حكمها
الصَّحِيحُ أَنَّهَا فَرْضٌ ; لِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ : { فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ } .
وَلإجْمَاعِ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهَا فَرْضٌ . المغني ج2 باب صدقة الفطر

وقت وجوبها
فَأَمَّا وَقْتُ الْوُجُوبِ فَهُوَ وَقْتُ غُرُوبِ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ ،
فَإِنَّهَا تَجِبُ بِغُرُوبِ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ . فَمَنْ تَزَوَّجَ ، أَوْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ أَوْ أَسْلَمَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ،
فَعَلَيْهِ الْفِطْرَةُ . وَإِنْ كَانَ بَعْدَ الْغُرُوبِ ، لَمْ تَلْزَمْهُ .. وَمِنْ مَاتَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ ، فَعَلَيْهِ صَدَقَةُ الْفِطْرِ .

على من تجب
- زكاة الفطر تجب على المسلمين على المستطيع
يخرجها الإنسان المسلم عن نفسه وعمن ينفق عليهم
من الزوجات والأقارب :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا
مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالأنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ .
البخاري



مقدار الزكاة
مقدارها صاع من طعام بصاع النبي صلى الله عليه وسلم لما تقدم
لحديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ .. "
رواه البخاري

والوزن يختلف باختلاف ما يملأ به الصاع ، فعند إخراج الوزن لابد من التأكد أنه يعادل ملئ الصاع
من النوع المخرَج منه ... وهو مثل 3 كيلو من الرز تقريباً
الأصناف التي تؤدى منها
الجنس الذي تُخرج منه هو طعام الآدميين ، من تمر أو بر أو رز أو غيرها من طعام بني آدم .
ففي الصحيحين من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ
( وكان الشعير يومذاك من طعامهم ) البخاري

وأما إخراجها مالا فلا يجوز مطلقا لأنّ الشّارع فرضها طعاما لا مالا وحدّد جنسها وهو الطّعام
فلا يجوز الإخراج من غيره ، ولأنّه أرادها ظاهرة لا خفيّة ، ولأنّ الصحابة أخرجوها طعاما ونحن نتّبع ولا نبتدع ،
ثمّ إخراج زكاة الفطر بالطعام ينضبط بهذا الصّاع أمّا إخراجها نقودا فلا ينضبط
ونلتزم بما حدّده الشّارع وهو قد فرضها صاعا من طعام : طُعمة للمساكين
ونحن لو أعطينا الفقير طعاما من قوت البلد فإنه سيأكل منه ويستفيد عاجلا أو آجلا لأنّ هذا مما يستعمله أصلا .

وبناء عليه فلا يجوز إعطاؤها مالا لسداد دين شخص أو أجرة عملية جراحية لمريض
أو تسديد قسط دراسة عن طالب محتاج ونحو ذلك فلهذا مصادر أخرى كما تقدم .


وقت الإخراج
تؤدى قبل صلاة العيد كما في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم
" أَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاةِ .
البخاري

لمن تعطى
تصرف زكاة الفطر إلى الأصناف الثمانية التي تصرف فيها زكاة المال
وهذا هو قول الجمهور .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ،
مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ .
رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .

محـمــــود 07-03-2016 02:58 AM

بارك الله فيكِ
وجزاكِ خير الجزاء


http://up.dev-point.com/uploads1/0439e32bfda52.gif

عـــودالليل 07-03-2016 03:12 AM

هكذا تكون الفائدة

عندما
اجد جلب بهذه القيمة
ومحتواه اكثر من رائع
يسهم في زيادة الرصيد الثقافي
داخلنا

اشكرك من القلب

عود الليل

ضامية الشوق 07-03-2016 03:50 AM

سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا

سلطان الغرام 07-03-2016 04:01 AM

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

ورده 07-03-2016 04:28 AM

جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسسناتك
دممتم بود

الغنــــــد 07-03-2016 04:31 AM

يعطيك العافيه

وصفحه رااائعه

وجهود جميله

ننتظر مزيدك

بشوووق

فزولهآ 07-03-2016 05:20 AM

طرح جميل

كـــآدي 07-03-2016 05:29 AM

عوافي ع الطرح


الساعة الآن 05:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية