منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   غياهب النبضات (الجزء الثالث) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=165168)

نبض المشاعر 10-04-2019 08:41 PM

غياهب النبضات (الجزء الثالث)
 
وقبل أن يخرج رئيس الشركه من تلك الغرفة ويتوجه لمكتبه قال :
يا إبنتي ... أي شيء مريب في الشركه خلال سفري أكتبي لي
رسالة على gmail للمرافق الشخصي لي هناك على أن يكون
العنوان (عاجل) إذا كان الأمر مهماً يستدعي ذلك
... أغلق الباب
دونه فتوجهت للباب وأغلقته بالمفتاح وعادت إلى مكتبها وجلست
وبينما هي تفتح الجهاز حتى قالت في نفسها: من هي صيدتك
التالية أيها السيء المغرور
... ومع حصر كل شيء ركزت
على كلماته المعهودة لعله حين قالها ... قد رصدها الجهاز وتستمع
لما يقوله ... وبدأت بالمكالمات التي ورد فيها تلك الكلمات .. لكنها
لم تتوقع أن رئيس الشركه أوصل كل ما يدور في شاشة جهازها
إلى جهازه بحيث يستطيع رؤية كل ما تقوم به سوسن من متابعه
ويستمع معها إلى مكالمات مدير مكتبه ... وتفاجأ كثيراً مما سمعه
كان يعتقد أن الأخير مهتم فقط بالإدارة الماليه أما أن يصل لرغبته
بالتعرف على الفتيات ... هنا إستشاط غضباً وخصوصاً أنه يقوم
بإستخدام الغرف المجانية الممنوحة من الفنادق المحلية للشركه
ويخفي خطابات إدارة تلك الفنادق والعجيب أنه يرسل شكر رئيس
الشركه لهم ويوقعها نيابة عنه ، وأدركت سوسن من هي الفتاة
القادمة وفي أي فندق كان الموعد القادم وأي يوم ... فاتصلت
برئيس الشركة لتخبره بما قام به مدير مكتبه ... لكن جوابه كان
غريباً حين قال لها: لقد طلب مني ذلك ووافقت له ... أصاب
سوسن توتّرٌ شديد خصوصاً أن تلك الفتاة جميلة وفي فترة التجربه
واقتضت المقابلة الشخصيه أن تكون في الفندق وفي ذلك الجناح
أقسمت سوسن أن تظهر له في الفندق وتتصيّد الفتاة وتحذرها منه
وقبل ساعه من الموعد ... أخبرت سوسن زوجها بما يحدث من
أفعال مدير مكتب رئيس الشركه ضحك ... وهو ما زادها غضباً
قالت له: ما يضحكك؟! قال: أتذكرين حين أخبرتيني عن كراهيتك
لهذا الرجل وحين قلت لك: هي فقط رصاصه صغيره في رأسه
إهتز كيانك وجعلك تتوقفين التحدث عنه أمامي ، ها أنتي تعيدين
الحديث عنه ولا تزال الرصاصه موجوده
... زاد رعبها منه
مجدداً قالت: أستغفر الله ماذا أصابك؟! ... نظر إليها وعينيه
تتطاير شرر ... من يُغضِب زوجتي سأقتله ... خافت منه أكثر
من خوفها على مدير المكتب وقالت في نفسها (لم تكن شرساً لهذه
الدرجه ما الذي غيّرك؟!)
... أخذ ينظر لعينيها فوجد خوفاً منه لم
يكن قد رآه من قبل ... قام من مكانه وبدأ يقترب منها وبدأت
عينيها تتخاطفان إلى عينيه مما يدل على زيادة رعبها منه وكأن
من أمامها ليس زوجها ... ضمّها إلى صدره وقبّل خدّها فانفجرت
تبكي وقالت لم أشعر برعب منك في حياتي قبل اليوم .. فما الذي
حدث؟!
... وبينما هي في حضنه وبين يديه همس في أذنها : أنا
أحبك وأخشى أن أفقد وعيي في الحفاظ عليك
... شعر أن يديها
ترتفع من جانبيه وتضعها على ظهره وتقول: أرجوك لا تتحدث
مجدداً عن تلك الرصاصه
... قبّلها وقال وهو يهمس في إذنها
وقد لاحظ أنها ترتعش في حضنه مما أصابها: لن أسمح لأحد
حتى نفسي أن تُ غضِبُك مجدداً
... أرادت أن تشعر بالأمان
ففضلت ألا تبكي إلا في حضنه ... وارتاعت مجدداً حين صدح
المؤذن في المسجد المجاور لمنزلهم بأذان العشاء ... فضمّها
أكثر إليه ... ليتحول البكاء إلى ضحك بينهما ... وفي نفس هذه
اللحظه كان مدير المكتب يأخذ دشّاً ليتجهز لضيفته الجديدة في
ذلك الجناح الجميل ... وكانت تلك الفتاة متخوّفة جداً من هذا اللقاء
أما سوسن فاستأذنت من زوجها لتذهب إلى أختها بعد أن رتبت
مع أختها سرّاً أن يتواجدن في الفندق وتصطاد الفتاة وتعزمها على
العشاء في نفس الفندق لتبعدها عن ذلك الشخص ... وبينما هي
تقترب من منزل أختها حتى رنّ هاتفها من رئيس الشركه يطلب
منها أن تتوجه للشركه وتأخذ ظرفاً طارئاً وتنتظر في بيتها ...
حتى يتصل بها شخص لا تعرفه وسيعرّف بنفسه وبكلمة السرّ
(التذكره) ويأخذ الظرف منها
... لم تستطع الإعتذار منه بل
إعتذرت لأختها وأخبرتها بما قاله رئيس الشركه ... وأخبرت
السائق أن يتجه للشركه وأخذت الظرف وإتجهت لمنزلها تنتظره
في هذه الأثناء وفي الفندق ... إتجهت الفتاة للمصعد ومن ثم
لأجنحة الفندق وما إن إقتربت من الجناح حتى أخذ يناديها مسئول
الأمن فطرقت الباب لكي يتحدث معه مدير المكتب وفتح لها الباب
وهو يلبس روب النوم بصدر شبه مكشوف وبكامل أناقته فاعتذر
مسئول الأمن وقال له: سيدي لدينا تعليمات بالتحقق من هويتها
قال مدير المكتب: أنا مديرها وطلبتها وأنا المسئول عنها ... في
هذه الأثناء يخرج من الجناح المقابل رئيس الشركه ومدير الفندق
وفي ثواني يخرج من المصعد رجلي أمن يرتديان الثياب وعرّفا
نفسيهما بأنهما ضباط مباحث وطلبا من مدير المكتب أن يلبس
ملابسه .... وحتى لا أطيل عليكم ... موعدنا في الجزء الرابع
تحيتي لكم


ضامية الشوق 10-04-2019 09:16 PM

قصه ممتعه جدا
سرد أعجبني كثيرا
ابداعت ما شاء الله
تألفيك مره حلووووو

نبض المشاعر 10-05-2019 01:46 PM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1570228185

ألف شكر أخت ضاميه على جمال هذا التعليق منك
لك كامل إحترامي وتقديري وتحياتي
أنا ممتن لهذا التعليق الرائع

الغنــــــد 10-06-2019 10:23 AM

تسسلم يدياااتك على رووعه طرحك
الله يعطيك العاآآآآآآفيه ...
وربي يسعدك


شموخ 10-06-2019 02:49 PM

الحمدلله صادو الكلب بجرمه
سرررد ممتع نبض ننتظر مصيره القذر
سلم لنا قلمك وفكرك يسعدك ربي ويحقق أمانيك

نـــزفــ 10-07-2019 07:05 PM





حينما تقوم بالأنتهاء من تكملة الأجزاء سأكون حاضرآ بأذن الله تعالى
وسيكون لي حديثٌ أشبهُ بالمصارحه وسيستشف منها الأخرون الدروس والعبر وفقك الله ووفقنا لما يُحب ويرضى


نبض المشاعر 10-08-2019 09:52 AM

https://4.top4top.net/p_13628u4gp0.gif



شكراً لتواجدك وتعليقك أخت الغنـــد
تحيتي وتقديري لك

نبض المشاعر 10-08-2019 10:01 AM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1569765550





ضحّكني تعليقك أخت شموخ وتذكرت فيلم اللمبي
لما أتهمه عمه بسرقة أمواله وأخذوه للسجن
ويقول الضابط : هاتوا لي الكلب ده

شكراً لك سديتي وكامل إحترامي وتقديري


نبض المشاعر 10-08-2019 10:08 AM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1493412804





أولاً أشكر لك تواجدك أخوي نزف
وأعتذر مسبقاً لك وللأخوة القراء في إكمال القصه بالوقت الراهن
لظروف نقلي إلى مدينة أخرى
ولا أحضر هنا إلا إحتراماً وتقديراً لمن أكرمني بتعليقه على كتاباتي

واتمنى أن يكون ذلك قريباً تحيتي وتقديري لك

نجم الجدي 10-08-2019 10:16 AM

جززء مثيرر ياننبض
والراابع احسسه هوو الدسم شووقتني ياااخي

انااا اشهد انك فنااان


الساعة الآن 09:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية