منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   تفسير: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=149154)

ضامية الشوق 12-08-2018 09:20 PM

تفسير: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله)
 
♦ الآية: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (23).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا ﴾ أي: وإن كنتم فِي شك من صدق هذا الكتاب الذي أنزلناه على محمد صلى الله عليه وسلم وقلتم: لا ندري هل هو من عند الله أم لا ﴿ فأتوا بسورة ﴾ من مثل هذا القرآن فِي الإِعجاز وحسن النَّظم والإِخبار عمَّا كان وما يكون ﴿ وادعوا شهداءكم ﴾ واستعينوا بآلهتكم التي تدعونها ﴿ من دون الله إن كنتم صادقين ﴾ أنَّ محمدًا تقوَّله من نفسه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ ﴾، أي: شك معناه: وإن كنتم؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلِمَ أَنَّهُمْ شَاكُّونَ ﴿ مِمَّا نَزَّلْنا ﴾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، ﴿ عَلى عَبْدِنا ﴾: مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ فَأْتُوا ﴾: أَمْرُ تَعْجِيزٍ، ﴿ بِسُورَةٍ ﴾، وَالسُّورَةُ قِطْعَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ مَعْلُومَةُ الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ، مِنْ أَسْأَرْتُ، أَيْ: أَفْضَلْتُ، وحذفت الْهَمْزَةُ، وَقِيلَ: السُّورَةُ اسْمٌ لِلْمَنْزِلَةِ الرفيعة، ومنه سور البلد لِارْتِفَاعِهِ، سُمِّيَتْ سُورَةً لِأَنَّ الْقَارِئَ يَنَالُ بِقِرَاءَتِهَا مَنْزِلَةً رَفِيعَةً حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْمَنَازِلَ بِاسْتِكْمَالِهِ سُوَرَ الْقُرْآنِ، ﴿ مِنْ مِثْلِهِ ﴾، أَيْ: مِثْلِ الْقُرْآنِ، وَمِنْ: صِلَةٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ ﴾ [النُّورِ: 30]، وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي مَثَلِهِ رَاجِعَةٌ إلى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْنِي: مِنْ مِثْلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِّيٌّ لَا يحسن الخط والكتابة، ﴿ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ ﴾، أَيْ: وَاسْتَعِينُوا بِآلِهَتِكُمُ الَّتِي تَعْبُدُونَهَا، مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: نَاسًا يَشْهَدُونَ لَكُمْ، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ﴾: أَنَّ مُحَمَّدًا صلّى الله عليه وسلّم تقوّله مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، فَلَمَّا تَحَدَّاهُمْ عجزوا.

الغنــــــد 12-08-2018 10:22 PM


يعطيك العاااافية

شاااكرين لك

نجم الجدي 12-08-2018 11:29 PM

ياالبيه يا اختياار الموووضووووع
روووعه ومفيد

يعطيك العااافية

وشكرااا كبيررة لك

نج نج

عازفة القيثار 12-09-2018 12:49 AM

جزاك الله خيرا
طرحك راقي وممميز
فَلَكْ مزيد من الشُّكر ..
بإنتظآر جَديدككْ بكل شَوقْ
تَقْدِيري لسُمُوكْ

جنــــون 12-09-2018 03:05 AM

يعطيك العافيه

مجنون قصايد 12-09-2018 04:09 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

إرتواء نبض 12-09-2018 04:50 AM

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

ضامية الشوق 12-09-2018 02:52 PM

حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
الغند

ضامية الشوق 12-09-2018 02:52 PM

حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
نجم الجدي

ضامية الشوق 12-09-2018 02:53 PM

حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
عازفة القيثار


الساعة الآن 01:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية