تكملة روايتي .. الجزء الرابع
 

حل المساء وعدت من صديقي حسان إلى المنزل .. وعندما وصلت إلى البوابة رآني العم سعيد وأتى مسرعاً إليَّ

العم سعيد : أين كنتي أيتها الأميرة فقد بحثنا عنك منذ زمن
ولماذا ذهبتي ولَم تخبرينا هل يعقل بأميرةٍ مِثَلكِ تفعل هكذا .

أنا : كنت هنا بالقرب من المنزل عند صديقٍ اسمه حسان ومااللذي يخيفك أيها العم سعيد كنت بالجوارِ فقط لا غير ..

وتوجهت نحو الباب لكي أدخل وعندما دخلت وجدت أبي قد أتى ومعه امرأة لا أعرفها ..

ركضت نحو أبي وعانقته بشدة وكأنني أعاتبه على غيابه المتكرر وأنه لا يأتي إليَّ دائماً ..
أنا : أخٍ يا أبي لقد أشتقت إليك كثيراً .. هل تعلم بأن خالتي سناء ذهبت ل ثلاثةِ أيام وسَوف تعود .. قَبَّلتُ أبي ونظرت إليه

أبي : وأنا أشتقت إليك يا أميرتي .. وهل من الممكن أن أبيك يتأخر كثيراً عليك .. فلا تعاتبي إنني أعلم أنك تعاتبيني بالعناق الشديد .. ولكن لأخبرك شيئاً
سوف أمكث هنا عامً وبعدها سأسافر إلى العمل .. وايضاً أعلم برحيل الخاله سناء ولكن الآن سوف أذهب إلى المكتب عندما تحتاجين إليّ فأنتي أعلم أين أنا .. قبلني وذهب

ونظرت إلى المرأة الجديدة
أنا : ومن أنتي ؟ وماذا تفعلين هنا .. وبدأت ملامح الغضب واضحه
..، : هل هكذا يستقبلون الضيوف الأميرات أم أنك تختلفين عنهم فإنني أرى في ملامحك عدم التقبلْ والرضى

أنا : وماشأنك؟ أنا أميرة وسأصبح سيدة وسأفعل مايحلو إليَّ هل تصغين إليَّ جيداً

..، : حسناً حسناً .. سأخبرك من أنا ولكن لنعقد اتفاقاً أنك سوف تعامليني جيداً وأنا أيضاً

أنا: لن أعقد معكِ اتفاقاً .. أخبريني بسرعه .. لأنني أريد أن أمضي وقتاً مع أبي

..،: اسمي هدى وأنا بديلة للسيدة سناء في غيابها حالما تعود سأذهب ولا تقلقي .
أنا : حسناً .. فلقد ظننت أمراً آخر .. فليكن مددت إليها معطفي
ونزعت حذائي أخبري الطاهي أن يطهي ألذ الطعام ف أبي هنا

ذهبت إلى مكتب أبي وطرقت الباب لكي يسمح لي بالدخول

أبي : ادخلي يا عزيزتي .. لا تطرقين الباب فأنا سوف أتركك كل مابيدي لكي أخدمك أيتها الأميره

أنا : ابتسمت كثيراً وجلست على الطاوله ونظرت إليه .. إنني لم أْمْلَ من التحديق بِك ..
أبي : إن لك ابتسامةً مثل أمك .. وإن لك صوتاً عذباً يسليني
وإن لك كتاباتٍ تروقني .. إن الله رزقني بك وعوضني بك عّن أمك

أنا : هل صحيح ماتخبرني به .. ولكن أريد أن أخذ منك شيئاً أيضاً ليس أمي فقط يا أبي

أبي : هل تعلمين ماذا اخذتي من أبيك ياعزيزتي .. ؟
أنا : نظرت إليه وابتسمت وبانت على خداي غمازتين .. مااللذي أخذته منك ؟

أبي : عيناك وشعرك الأسود الجميل .

أنا : ضحكت بصوتٍ عالي فرحةً وعانقته من جديد ..

أبي : هل تعلمين أنني أحبك كثيراً .. ولكن أنا مستاء منك
لماذا لم تذهبي إلى المدرسه ؟

أنا : أبي إن خالتي سناء دائماً تُحَضّر فَطوراً شهياً وتوقظني
وتمشط شعري وأيضاً تساعدني على حل الواجبات
وايضاً تخبرني قصه لكي أنام وأنا مطمئنه .. إنني أحبها كثيراً
وغيابها جعلني أتغيب عن المدرسه لأن لا أحداً مثلها ولقد أتت مربيةً لا أريدها يا أبي ..
أبي : وَهِيَ تحبك أيضاً وكثيراً .. أنا بشأن المربيه فإنني أخبرتها أن هناك بديله ومددت لها أجرتها يوماً واحداً وذهبت ،ومسح على شعري وبدأ النعاس يأخذني رويداً رويدا

أنا : نعم نمت بحضن أبي ولكن لا أعلم ماالراحة التي استحوتني وايضاً نمت بجانبه وكل ما أغفو أستيقظ وأنظر
أنني لست ب حلمٍ ..

في الصباح ..
أستيقظت من النوم والسعادة تغمرني وبدأت أتجول في المنزل وأخبرهم أنني أستيقظت ..
وبدأت تمضي خلفي هدى وتناديني هيا هيا تعالي إلى هنا سوف تتأخرين عن المدرسه
فتحت الباب وخرجت وأنا أركض وأتجول في الحديقه ..
ضحكت ورأيت العم سعيد ورفعت يدي وألقيت السلام
العم سعيد : على مهلك أيتها الأميرة وضحك ..
قطفت وروداً كثيره وتوجهت إلى الداخل وصعدت إلى غرفة أبي
فتحت الباب ونثرتها بكل مكان
كان أبي مستيقظاً
أبي : اخٍ ياصغيرتي وماهذه الورود أيتها الجميله أخبريني

أنا : قطفتها من أجلك ولأنني سعيده جدا بوجودك هنا وابتسمت إليه

أبي : أتى وحملني وابتسم .. إنك جميلةً وذكية .. ونزل إلى صالة الطعام

أنا : ضحكت بشدةٍ لما أخبرني به .. فإنني دائما اسمع هذه الكلمات منه

تناولت الإفطار وإذا باالهاتف يرن

أجابت عليه هدى وقليلاً أتت وأخبرت أبي أنه أمراً طارئاً

فَ قام أبي متوجهاً إلى الهاتف وأخذ يتحدث
ولكن لم يسعني أن أسمع ماذا قال وماااللذي دار ومن يحادث

أتى أبي ولقد تغيرت ملامحه إلى حزن .. ل وهلةٍ قلت بأنه أمراً في العمل ولكن رأيت عيناه وبها دمع ..

مددت يدي إليه وعانقني بشدةٍ وبدأ يبكي .. أنا متأسف يا أميرتي لم أمنعها من الذهاب فلقد ذهبت خوفاً أن يأتوك ويحاولون قتلك
فلقد ضَحْتْ ولكن لا أعلم ماذا أخبرك به .. إنه خبراً قوياً لكي يتحمله قلبك ولكن سأخبرك
أنا : لم أبادله .. لوهلةٍ خطرت ببالي خالتي سناء فقط ولكن لا أعلم لماذا قبل أن يخبرني أبي شعرت بذلك .
أبي : عانقني مرةً أخرى بشدةٍ وأخبرني أن خالتي سناء قد توفيت وإنني لابد أن أعرف لكي لا أنتظرها على أملَ اللقيا بها
وأنه كان يعلم بخبر رحيلها وأنها ضحت بنفسها
أنا : سمعت وفاة وخالتي سناء ولكن لم أتفوه بكلمه .. فلقد تركت أبي وصعدت إلى غرفتي وأغلقت الباب وبدأت بالبكاء
..

لنرجع قليلاً قبل أن تذهب الخاله سناء

الخاله سناء : حسناً حسناً إنني قادمه .. أخٍ منك ياصغيرتي ماالذي قد نسيته ورجعتي إلى أخذه

فُتح الباب وإذا بالرجل واقفاً .. دفع خالتي سناء بقوه وأخبرها
إن لم تأتي معهم سوف يأخذوني ويعذبوني
بدأت تبكي خالتي سناء ومن أنتم وماذا تريدون

..: ليس لك شأن من نحن .. سوف تأتين معنا أم نأخذ الصغيرة
إن بيننا وبين أبيها أموراً كثيره .. ونحن نريد الانتقام
أنتي أم هي..

خالتي سناء : سوف أذهب ولكن لا تأذونها فإنهها صغيرة .. أرجوكم ..
..: لك مهله أن تلتقي بها وتودعيها وبعدها سوف تأخذين أغراضك
وتأتين إلى محطة القطار نحن هناك ننتظرك..

أقف هنا ..

قلم جميل
احسنتي عزيزتي

روايه ممتعه يا قلبي
روعه يا عسل
اعجاب وتقيم وختم وتنبيهات

قلم جميل جدآ
يعطيك العافيه

احداث مثيره استمتعت بقرأتها

في الانتظار

مجمل ماقدمتي الاثاره
ومضمونها الحزن
ومنها نتعلم الصبر وان الانتظار رغم
وجعه ربما الاقدار تسعدنا

قلم وفكر اجمل من الجمال
للامانه قدمتي عمل من اربعة اجزاء تدرس
ويستفاد منها

انتظر جديدك بشغف يامبدعه

:609637154: ليش العنف في التعااامل :609637154:
تحمست كنت بدخل اضااااربهم

والله اني حززنت وفرررحت وكل شي
انتي فناانه وقلمك فن ويهووووس
واللي كتبتيه من احلااا مامر عليه

انااا بنشب لك ابغى اشياااء ثاانيه من قلمك