ما بين الماضي والحاضر
 

ما بين الماضي والحاضر ...




ما بين الماضي والحاضر أمنيات مستحيلة ..
روح مطلية بالخوف وصمت يعانق الأحزان ..




وضوء المدينة عابراً على الألم ..
وطرق مؤصدة وضمت بكائي ..







وحدها تجيد قرائتي ..
مالكة قلبي وحياتي ..





أيعقل إني أتخلى عن أحلامي وعن مستقبلي ..
لأجل إمرأة أحببتها منذ طفولتي ..





وأرى فيها كل شيء ولا أستطيع ان أفكر بشيء غيرها ..
وأبقى على طريق سرابي ولا أنظر للعوائق التي أمامي ..





قرباناً لـ إخلاصي في غيمة أفراحي ..
فالبداية والنهاية هي إنتصاري لـ تضحياتي ..






رغم سنين غيابك إلا إنك لم تكن إلا سر إنتمائي ..
وما بين الماضي والحاضر إمرأة مغتربة عن حياتي ..





ولم يكن بعض الأمر بيدي ..
ودروبي إعتلت على أقدام ضياعي ..





وتعثرت أصابعي بأجفاني ..
مثل مهر بري أعدو ..




وإنت تصيح وتقيد المروج ..
لكنني لا زالت تحت وطأة أحلامي ..





تحاصرني همومي وألجأ إلى ضعفي وإنكساري ..
يدفعني ذرف دموعي وصراخي ويصدعني ندائي ..





مقيماً ما بين الماضي والحاضر ..
ساكناً تحت تأثير رجائي ..





أقبع تحت أشواقي وأيامي ..
يتيم الروح وقطع أوصالي ...

صح بوووووحك على الخااطره الروووعه
ومنورناااا
لاعاااد تغيب ياخووووي تحرمنااا من قلمك

بيض الله وجهك
والخاطرة من افضل ما يكون

حين تحذو سبيلاً
و للقدر رأي اخر
يتعين عليك صبر طويل
و إذا شاطرت لياليك الذكرى
أضحيت ضحية المسافة والماضي والزمان




ممتلئ بالأحاسيس هذا النص
تقديري الخالص..

خاطره جمييله جداً ابددعت قلم انيق
سلم لنا قلمك ونبض احساسك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

الله الله

حرف أنيق اخوي

ابدعت


اعجابي وتقييمي و5ستارز وختم وتنبيهات

نص اكثر من رائع
سلمت

ما شاء الله عليك وعلى الاحاسيس احس اني تذكرت زمن اول زمن الطفوله واالبراءة

وما بين الماضي والحاضر

جعلتنا نشتاق لحضور قلمك
ابداع وامتاع
سلمت