هل أحتاجُ حقاً للتشكيل في الكلمة ؟
أم من يقرؤني حاجتُهُ إليه مُلِحة ! هل الفاصلةُ ضرورةٌ لإناخةِ الناقة والنقطةُ للقارئ واحة ! ربما ... إن كان القارئ لايواكبُ بداية الجملة ويعرُجُ قبل الصافرة . |
واخوانٌ حسبتُهُم لي دروعاً
فكانوها .. ولكن للأعادي وخلتُهُم سهاماً صائباتٍ فكانوها .. ولكن في فؤادي أظن ابن الرومي من قالها إن لم تتجعد ذاكرتي . |
الإنسان الأول [ البدائي ]
كان الذكر يحمل جذعاً متورم الرأس ليدافع عن نفسه ويصطادُ طعامه وكانت الأنثى شبه عارية إلا من بعض السعفِ على الخاصرة ولايتوقُ أحدهما للسفالة وفي عصر الحديد والإسفلت تخلعُ المرأة سترها مقابل العُملة وتكشفُ ماسترتهُ البدائيةُ بالسعف إن كان اليورو حاضراً في السهرة ويربي بعض الرجال بطنهُ من عِرضِه يقول جلال عامر نحنُ أُمَةٌ لايهُمُها الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا تكترثُ بالعُري إلا إذا جسدتهُ المرأة . |
كان طارق بن زياد
وكان صلاح الدين وكان عقبة بن نافع ( كان ) فعل ماضٍ ناقص لاشكَّ في أن تاريخنا مُشرِف ومنذو ربع قرن إنقطعت جينات هذا الإرث إما الولادة بالتكميم وإما بلوغاً بالخنوع نتأبطُ تاريخاً يُفوهُنا في المنابر ونُخجِلُهُ في الميادين ( كان ) فعل تواكُلٍ وإرتهان خبرُهُ خَلَفٌ مُمَيَّعٌ بالعم سام والجملةُ العربية في محل جرٍ بالكسرة الظاهرة على رغبةِ الأُمةِ بالإنكسار . |
قرأتُ خبراً في محرك البحث صعقني
والخبرُ في ذمةِ الراوي ( سيدة تركية تُطعم اللاجئين السوريين لحم القطط ) !! أنا لا أتسائلُ عن الجُرم كحدث ولكن ليخبرني أحدكُم في أي طبقةٍ أسفلَ القاعِ أصبحنا ؟ |
وقفتُ يوماً أمام تمثال الحرية في نيويورك
ونظرتُ للشيطان الرُخامي مطولاً وشعرتُ أمام هذا الأبرص أني مسلوب الحرية سمعتُ من قاعِ مِشعلِهِ اصواتاّ تحترقُ وأخرى محروقة لبعض الأفغان ومئاتُ الأطفالِ من الفلوجة . |
الحديث وراء الجدران
صنعةُ من يخشون النور يدعون عمودية الإستقامة أمام ضحايا أشداقهم هم بالفعل عموديون ولكن بشكلٍ مقلوب سُلالةُ قرين العتمة الجدُ الوطواط المتدلي عمودياً كذريتهِ من سقف الغار . |
الساعة الآن 12:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية