منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=111)
-   -   فرق التوقيت .. حصري منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=122272)

حبر مدري ورق 08-26-2017 10:34 PM

نص مليء بالوقار بكل جنباته وتصاعدي الدرجة إلى ان لمسنا فيه حد السماء

نقترب شيئآ فشيئآ حتى ترغمنا المخيلة على رسم ملامح هذه الوجوة واستنشاقها






دأيما وابدا هي الحياة تعاكس انقياء السرائر
شكرآ مآرش وشكرآ على هذا البستان وبوركنا بالقطاف

مآرش 08-28-2017 07:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسد (المشاركة 2704117)
.
.
.
.
.
.
.
اصحاب الايادي البيضاء لن يُخذَلوا .. اصحاب العطاء الله معهم.
وإن اُستِهلكوا
" قلم فاخر "

إن الحضور الأول تكريم لي
والحضور الثاني شرف ..

الله معنا يا جسد. الله معنا ويكفينا.

مآرش 08-28-2017 07:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهت (المشاركة 2704267)


فيما مضى من السنوات رأيت فلماً بولندي
صامت لايزيد وقت عرضه عن 10 دقائق
ظلت قصته تأتي الي بين الحين والآخر
وعلى الأخص كلما رأيت أحداً من أهلي
ومعارفي يصادف في حياتي مالاقِبل له
بردّه أو التحكم فيه . .

سأختصر ،
بداية قصة الفلم هو بمنظر بحر واسع
يخرج منه رجلان يرتديان ملابسهما الكاملة
ويحملان معهما دولاباً قديماً ضخماً
يتكون من ثلاث ضُلف وعلى ضلفته الوسطى
مرآة كبيرة ، يسيران في أتجاه الشاطئ
وهما يحملانه بمشقة حتى يصلان الى البّر
وهم في حالة إعياء شديدة ،
ثم يبدأن في التجول في أنحاء المدينة وهما لايزالان يحملان
الدولاب فإذا أرادا ركوب ترام القطار حاولا صعود السلم بالدولاب
وسط زحام الركاب وصيحات الأحتجاج
وإذا أصابهم الجوع وأرادا دخول المطعم
حاولا دخول المطعم بالدولاب
فيطردهما صاحب المطعم ،

لايحتوي الفلم الا على تصوير محاولاتهما
المستميتة في الأستمرار في الحياة
وهم يحملان دولابهما الثقيل ، الى أن ينتهي
بهما الأمر بالعودة من حيث أتيا ، فيصلان الشاطئ الذي رأيناه في أول الفلم
ثم يبغيان شيئاً فيشيئاً فالبحر ، حيث تغمرهما المياه
وهما لايزالان يحملان الدولاب


منذ رأيت هذا الفلم ونصُّك المدون هاهُنا
وأنا أتصور حالي وحال كُل من أعرف
وكأن كلاً منا يحمل دولابه الثقيل
يأتي معه الى الدنيا ويقضي حياته حاملاً
إيّاه دون أن تكون لديه أي فرصه للتخلص منه
ثم يموت وهو يحمله على أنه دولاب غير مرئي
ونقضي حياتنا متظاهرين بعدم وجودة
أو محاولين إخفائه " مسألة وقت ي مارش "
ولكنه القدّر المحتوم لكلاً منا الذي يحكم تصرفاتنا " وقتها "
ومشاعرنا " توقيتها"
وأختياراتنا " مدة وقتها "






لا يُدرك الفرق في التوقيت
إلا أهمية من أخترنا نحنُ له هذا التوقيت



أحسنّتي





أي نعم لنا أثقالنا ولكم أثقالكم ..
ونجتهد في التخلص منها -ضمنياً على أقل تقدير- ..
ونحاسب خفافاً على هون خطواتنا الثقيلة
وكم في النفس أوزاراً
وكم في العين أحلاماً كبيرة
والأيام تقتص لنا أو تقتص منا ) على قدر النوايا يجيء الرزق مدراراً أو وبالاً ..



القدير (باهت .. كل ما في ردّك أخضر
فاعذرني ليس في اصفرارك الآ الثمر.

مآرش 08-28-2017 07:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاذروان (المشاركة 2704321)
نص مليء بالوقار بكل جنباته وتصاعدي الدرجة إلى ان لمسنا فيه حد السماء

نقترب شيئآ فشيئآ حتى ترغمنا المخيلة على رسم ملامح هذه الوجوة واستنشاقها






دأيما وابدا هي الحياة تعاكس انقياء السرائر
شكرآ مآرش وشكرآ على هذا البستان وبوركنا بالقطاف




.,

ما اتعبتنا إلا تلك المعاكسات حتى رأينا صورنا مشوهة الملامح ..
وخطوط تجاعيد الطِيب فينا قد تهدّلت فكبر علينا أو كبرنا عليه !

إنني انسى كثيراً كيف هو شكل قلبي الأول .. شكله الحقيقي .. لونه الذي لم تطاله يد الأيام وتصبغه .. فأنسى !
أنسى متى آخر مرة فرحت بعفو صدري وغفرانه .. متى تخففت من ترسبات البشر !



بقدر ما يكون اللون الأبيض ناصعاً .. ردك ثلجي.
أشكرك.


الساعة الآن 01:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية