أعراض سرطان المعدة الحميد، قد تكون غير ظاهرة، حيث يتم اكتشافها غالباً بالصدفة، أثناء القيام بعمل طبي آخر. هذا، ويعتبر سرطان المعدة -الذي يصيب الغشاء المخاطي للمعدة في أغلب الأحيان أما في الحالات الأكثر ندرة فهو يصيب عضلات المعدة أو ما يسمى بنسيج المعدة- من السرطانات الشائعة.
ويتطور سرطان المعدة ببطء، حتى أنه يأخذ سنوات حتى تبدأ الأعراض في الظهور.

سرطان المعدة الحميد، أو الأورام الحميدة التي تصيب المعدة، لا تشكل خطراً على حياة الشخص الذي يصاب بها، كما أنه في أغلب الأحيان يتم اكتشافها بالصدفة، في ظل غياب الأعراض الواضحة. ومن الممكن التخلص منه من خلال عملية جراحية بوساطة المنظار، لإزالته بشكل كامل.

أما سرطان المعدة الخبيث، فيختلف تماماً عن الحميد، فهو يأخذ فترة زمنية أطول في التكوين، ويكون عبارة عن نمو غير طبيعي في أنسجة المعدة، ومن الممكن أن ينتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى، كما أنه يكون مسبوقاً بمرحلة ما قبل السرطان.

وخلال هذه المرحلة تحدث تغييرات في الأنسجة المبطنة للمعدة، ولكن لا يكون لهذه التغييرات أعراض، ما يجعل اكتشافها صعباً.

ولكن بعد تكوّن السرطان تبدأ الأعراض في الظهور، وتختلف الأعراض وفقاً لمرحلتين أساسيتين واحدة في المراحل المبكرة، وأخرى في المراحل المتأخرة:

الأعراض المبكرة:

- عسر الهضم.
- حرقة في المعدة وتكون شديدة ومزمنة.
- فقدان في الشهية وفي أغلب الأحيان تجاه اللحوم.


الأعراض المتأخرة:

- قيء.
- ألم في الجزء العلوي من البطن ويزيد مع زيادة الأكل.
- إسهال أو إمساك.
- نفخة البطن المتكررة.
- خسارة غير مبررة للوزن وشعور بالضعف العام.
- نزيف ينتج عنه وجود دم في القيء أو دم في البراز.
- فقر الدم نتيجة النزيف.
- صعوبة البلع.

أسباب الإصابة بسرطان المعدة متعددة ولعل أبرزها:
- العامل الوراثي.
- اللحوم المصنّعة.
- الأطعمة المحفوظة، والتي تحتوي على النيترات.
- التدخين.

والفئة العمرية التي تصاب في الغالب بهذا النوع من السرطانات، هي الفئة التي تخطت سن الخمسين. في حين أن الرجال معرضون للإصابة به أكثر من النساء.