https://www.slaati.com/wp-content/up...2275a1871f.jpg

أكد خبراء في التربية السليمة للأطفال ، أن الأطفال يمتازون بطرقهم الخاصة في معالجة مشاكلهم وردود أفعالهم، ويلجؤون ويجربون كل الطرق المكشوفة وغير المكشوفة للحصول على مآربهم، وللهروب من مواجهة مآزقهم. وأولى هذه الوسائل والطرق ” الكذب ” .
وهو الذي ينشأ صدفة ويتدرج الأطفال في استعماله ليصبح عادة بغيضة لنا جميعاً، لا نريد أبناءنا أن يتعاملوا بها، لذلك على الأم والأب أن يتولوا أطفالهم بالعناية الشديدة والتربية والمتابعة.
1- الأبوان هما القدوة للأبناء لذا يجب أن يكونا قدوة حسنة يجب أن يراعي كل من الأب والأم تحري الصدق في كل تصرفاتهم حتى يقوم الطفل بتقليدهم في العادات الحسنة، فجزء ليس بالقليل من كذب الأطفال هو تقليد للكبار وعلى رأسهم الأب والأم فعندما يجد الطفل أبويه يقومان بالكذب فلن يجد غضاضة أو يعتقد أن هذا شيء سيء.
2- الطفل خصب الخيال يحتاج هنا إلى أن يشاركه أبويه ودائمًا يدعونه للحديث عن تلك الخيالات مما يدفع الطفل إلى الإبتعاد عن الكذب.
3- مواجهة الطفل وتوجيهه بطريقة إيجابية فلا تصفه بالكاذب وإنما قم بإختيار ألفاظ مختلفة ليست مباشرة ولكنها تقوم بإيصال المعنى المطلوب، حيث أن النقد المباشر بلفظ صريح قد يدفع الطفل إلى الانتقام.
4- الهدوء حيث يجب على الأبوين أن يكونا هادئين في التعامل مع الطفل الذي يكذب فالغضب والثورة قد تدفع الطفل إلى الكذب حتى ينجو من ثورتهم.
5- ابتعد عن فكرة الضرب للعلاج أو للتغلب أو لحل مشكلة الكذب لدى الأطفال، حيث أن الضرب سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وإنما يجب العمل على تعزيز قيمة الصدق في نفس الطفل وذلك يمكن أن يتم من خلال تذكير الطفل الدائم بعقاب الله للكاذب أو تذكيره بالعقاب الذي يمكن أن يناله في حال الكذب والمكافأة التي ينالها عندما يكون صادقًا.
6- من أهم خطوات التغلب على الكذب أو حل أي مشكلة هى معرفة السبب خلف تلك المشكلة لذا يجب أن نعرف ما السبب الذي يدفع الطفل للكذب وعند علاج السبب يتم حل المشكلة.
7- العمل على تلبية إحتياجات الطفل جسدية، نفسية، إجتماعية حيث أن هناك الكثير من حالات الكذب تكون تيجة لإفتقاد تلك الحاجات.
8- يجب أن يتم إستخدام نوع التأديب المناسب فيجب على الطفل أن يعرف ويكون على يقين من أن الأب والأم يفخرون به عند قول الصدق ويقومون بعقابه عند الكذب.
9- يجب أن نبتعد قدر الإمكان عن معاقبة الطفل عند قول الصدق فإذا تعرض الطفل للعقاب عند قول الصدق أو الحقيقة فإن ذلك قد يدعوه إلى الكذب مستقبلًا، كما يجب أن لا يتم تحت أي ظرف من الظروف أستحسان كذب الطفل حيث أن هذا الإستحسان قد يجعل الطفل يستحسن الكذب حيث أنه يكسبه إستحسان الآخرين.
10- الكذب ليس سلوكًا طبيعيًا وإنما سلوك مكتسب يقوم الطفل بتعلمه ويكتسبه لذا يجب أن يهتم الأهل بالتربية على الصدق وعدم ترك ظاهرة كالكذب دون حل حتى لا تتفاقم وتكبر معهم فتتحول إلى جزء من سلوك الطفل يصعب عليه التخلي عنه.