منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصـايد ليل للخواطر المنقولة (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=108)
-   -   من قراءاتي! (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=117385)

رااامز 03-25-2017 09:28 PM

من قراءاتي!
 
الفرق بين الحب والعشق والهيام والغرام والاعجاب



الحُبّ ُ
هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما
أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين
ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف
بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين.
وتم تعريف كلمة حب لغوياً :
بأنها تضم معاني الغرام والعله وبذور النبات
ويوجد تشابه بين المعاني الثلاث بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً
ما يشبّهون الحب بالداء أو العله، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
أما غرام، فهي تعني حرفياً :
التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه.
وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" ; وقد ورد في القرآن
: ﴿إن عذابها كان غراما). والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به. فهو مُغرم.
أسماء الحب ومراحله:
وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد
والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة
والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد.
وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون
في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.

الهوى
يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما:
هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ.
وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم
كما في قول القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى
— صدق الله العظيم سورة النازعات
وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي :
[لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي
وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال:
(كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة"
: أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟
فلمّا نزلت (تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ) (الأحزاب51)
قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "

الصَّبْوة
وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم
على لسان سيدنا "يوسف" قول القرآن:
(وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين).[يوسف30]
والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:
تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي

الشغف
هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب
ومنه قول الله في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف :
(قد شغفها حُباً)، قال
"ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.

الوجد
هو الحب الذي يتبعه مشقه في النفس والتفكير فيمن يحبه والحزن دائما

الكَلَفُ
هو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، قال الشاعر:
فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم

العشق
العشق فرط الحب وقيل هو عجب المحب بالمحبوب
يكون في عفاف الحب ودعارته. المصدر: لسان العرب 4/251. قال الفراء:
العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.

الجوى
الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

الشوق
هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره
وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي
إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له:
أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال:
لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق
أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي
وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة
وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى
وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع
وأسألك الرضى بعد القضاء
وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك
والشوق إلى لقائك
في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين].
وقال بعض العارفين :
(لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).

الوصب ُ
وهو ألم الحب ومرضه
لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح:
[ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى
وذكر القرآن: (ولهم عذابٌ واصبٌ) [الصافات9]
وقال سبحانه: (وله الدينُ واصباً).[النحل 52]

الاستكانة
وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً
ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وذكر القرآن الاستكانة بقولهِ:
(فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]
وقال: (فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا)
[آل عمران146]. وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته
واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.

الوُدّ
وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه
وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى:
(وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه:
(إن ربي رحيم ودود)[هود90].

الخُلّة
وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة
ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"
ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ:
(واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125].
وصح عن النبي محمد بن عبد الله أنه قال :
[ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً
ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه
نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه
فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره
فامتحنه بذبح ولده، فلما أسلما لأمر الله
وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد
خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة
فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة :
إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:
قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً

الغرامُ
وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال:
رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله تعالى في القرآن عن جهنم:
(إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.

الهُيام
وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى
والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام
قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه
لا يأكل ولا يشرب ولا ينام
وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي
فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :
ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده قد ضيّعها سلِمت يده

الوله
اعلى درجه في الحب
هناك 32 مرحله في الحب بدايتها العشق ونهايتها مايسمى السدم
وبالنسبه للفرق بين الهيام والوله والتتيم
هو الهيام يأتي بعد التتيم واخر شي بين الثلاثه هو الوله
ولكل منهم معنى
الهيام :
:هوأشد العطش

والوله:
هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد

والتيم:
الاسم الصحيح له هو التتيم:هوالتعبد والمتيم هوالذي يتمه الحب أذا عبده
اتمنى لكم قراءة ممتعه

RioO 03-25-2017 09:52 PM

الله ي رامز استمتعت و جدا بالقراءه هنا
قد تجزء الحب الى كثير من المعاني
و لكن ماذا عنا نحن ..؟
قد مررنا بها جميعها
و عشناها و عايشناها جميعنا
كلمات راقيه كأنت ي راقي
امتعتنا بششده

راقتني

لا أشبه احد ّ! 03-25-2017 11:10 PM

راااق لي م قراءت رامزز

يعطيك الف عافيه

اعجابي وتقييمي

نظرة الحب 03-25-2017 11:17 PM

طرح رائع اخوي

الرروح 03-25-2017 11:20 PM

أسماء الحب ومراحله:
وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد
والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة
والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد.
وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون
في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.
رامز
سلمت ع جمال الطرح ..استمعت جدا بقراءة
هكـذا هو الحب ،
جنة ونـار ..
ونعيم وجحيم ..
إشتياق ولقـاء َ
دمعة وفرحة ..
طاب لي المكوث هنا
شكرا كبيره لهذا الطرح الرائع
تقديري لك

عازفة القيثار 03-26-2017 12:17 AM

فيِض من العُذوبه أغرقتنا بها
نبض يلامس الوجد
وأنسكاب مِدجج بالجمال واللغة وألاحساس

بعيد كل البُعد عن التكلف
سلمت يمناك ياقدير/ ة
وكُونـــ/ ــي بخير وسعادة


مودتي

مجنون قصايد 03-26-2017 02:48 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن

ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

http://www.gsaidlil.com/vb/

إرتواء نبض 03-26-2017 05:36 AM

ويَ بععثرةَ المتصفححَ بَ ذوقآ رفٌيعَ ..
سسعٌيدة بِ طٌرحكَ ,
فلأآ آجدَ منٌ حروفٌ آلثنآءَ مَ يسعفنيُ ..
أبدآاعَ فَ أكثرَ ..
لِروحك الكاديُ ،

جنــــون 03-26-2017 06:39 AM

خاطره رائعه
ما شاء الله

هدوء 03-26-2017 04:50 PM

تسسسلم الايـآدي
على روعه طرحك
الله يعطيك العافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
محبتي والورد


الساعة الآن 03:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية